سياسة عربية

التنفيذ يبدأ اليوم.. الاحتلال يخضع لمطالب الأسرى

أسرى سجن ريمون بدأوا في العاشر من الشهر الجاري باستعادة المواجهة مع إدارة السجون- تويتر
أسرى سجن ريمون بدأوا في العاشر من الشهر الجاري باستعادة المواجهة مع إدارة السجون- تويتر

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، توصل قيادات الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إلى اتفاق مع "استخبارات السجون" يقضي ببدء تنفيذ مطالب الأسرى ابتداء من يوم الخميس.


وأوضحت أن إدارة سجون الاحتلال، "تعهدت بالبدء بتنفيذ مجموعة من مطالب الأسرى المضربين عن الطعام، ضد أجهزة التشويش منذ 15 يوما، على أن يبدأ التطبيق الفعلي صباح الخميس".


وذكرت الهيئة في منشور لها على "فيسبوك" اطلعت عليه "عربي21"، أن "الاتفاق يقضي بعودة كافة الأسرى المضربين إلى السجون التي خرجوا منها، والمباشرة بمعالجة وتخفيض أجهزة التشويش التي تؤثر على صحة الأسرى وعلى ترددات الراديو والتلفزيون".


ونوهت إلى أن الاتفاق يشمل "البدء بتركيب وتشغيل أجهزة الهواتف العمومية لمدة 5 أيام أسبوعيا بدءا من الأحد المقبل"، موضحة أن "من بين بنود الاتفاق، السماح لأسرى غزة بالانتقال لسجن النقب، ورفع كافة العقوبات عن الأسرى المضربين منذ 15 يوما، والبالغ عددهم أكثر من 100 أسير؛ للذين نقلوا من سجون ريمون وإيشل والنقب وغيرها لسجن نفحة وعزل سلمون وغيرها من سجون الاحتلال".


وفي مؤشر على عدم ثقة الأسرى بـ"تعهدات" الاحتلال، سيواصل الأسرى إضرابهم اليوم، وذلك "لضمان التزام إدارة السجون بتنفيذ بنود الاتفاق وعلى رأسها تخفيض وإزالة أجهزة التشويش بدءا من صباح اليوم".

 

اقرأ أيضا: معركة جديدة.. إضراب الأسرى في مقابل أجهزة التشويش

 

وبينت الهيئة، أن الأسرى وبتاريخ 10 أيلول/ سبتمبر الجاري، وتحديدا في معتقل "ريمون" استعادوا المواجهة مع إدارة السجون من جديد، بعد تنكرها للاتفاق الذي تم في شهر نيسان/ أبريل الماضي، وتضمن ذات المطالب المتعلقة بإزالة أجهزة التشويش، وتركيب الهواتف العمومية وغيرها من المطالب".


وأضافت: "تبع ذلك خلال الأيام الماضية عدة جلسات من الحوار مع الإدارة الإسرائيلية كان مصيرها الفشل إلى أن أبرم الاتفاق مساء أمس الأربعاء".


وفي تعليقها على الاتفاق، قالت حركة حماس على لسان المتحدث باسمها حازم قاسم: "كما في كل مرة، يفرض أسرى الحرية إرادتهم على السجان الظالم، وصولا للهدف الأكبر بكسر القيد عنهم".


وأكد في تصريح وصل "عربي21" نسخة عنه، أن "الإنجاز الذي حققه الأسرى في معركتهم الأخيرة، هو تجسيد عملي لقدرة شعبنا الفلسطيني على قهر المحتل وهزيمته، برغم ضعف الإمكانات".


وشدد قاسم، على أن "الشعب الفلسطيني سيقاتل بجوعه وأمعائه الخاوية، حتى ينتزع حريته وكرامته"، منوها أن "قضية الإفراج عن الأسرى من سجون الاحتلال ستبقى إحدى الأولويات المركزية للحركة، وستعمل حماس بلا كلل حتى تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي".

التعليقات (0)