هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اعتقلت السلطات الباكستانية، الخميس، مريم ابنة رئيس الوزراء الأسبق نواز شريف، على خلفية اتهامات بالفساد، إلا أن حزبها أعلن أن الاعتقال جاء في إطار ملاحقة السلطة للمعارضين السياسيين.
وقال حزب الرابطة الإسلامية، على تويتر، "من المؤسف أن توقف مريم نواز بحضور والدها" الذي كانت تزوره في السجن "وبحضور ابنتها".
وأضاف الحزب أن هذا التوقيف "مخز" ويستند إلى "اتهامات ملفّقة" وهو بمثابة "انتقام سياسي".
واستنكر بلاول بوتو، رئيس حزب الشعب الباكستاني المعارض، توقيف مريم نواز، وذلك خلال جلسة للبرلمان.
إقرأ أيضا: محكمة باكستانية ترفض طلبا للإفراج عن نواز شريف.. لماذا؟
ويأتي توقيف مريم نواز غداة توقيف مفتاح إسماعيل، وزير المال في آخر حكومة شكلها حزب الرابطة الإسلامية والمقرب لعائلة شريف.
كما أوقفت السلطات الباكستانية رئيس الوزراء الأسبق شاهد خاقان عباسي الذي خلف نواز شريف في المنصب، وكذلك الرئيس الأسبق آصف علي زرداري.
وبدوره يقضي نواز شريف عقوبة بالسجن لعشر سنوات في قضية اختلاس مثيرة للجدل.
وانتخب عمران خان رئيساً لوزراء باكستان العام الماضي بعدما جعل من محاربة الفساد حصان معركته الانتخابية. غير أنّه متهم حالياً بملاحقة خصومه السياسيين بدلاً من إطلاق حملة إصلاحات واسعة.
وانتُخبت مريم نواز شريف لشغل منصب نائب رئيس حزب الرابطة الإسلامية الذي ينتمي إليه نواز. وقادت مسيرات حاشدة لمطالبة حكومة رئيس الوزراء عمران خان بالإفراج عن والدها.
— Aftab Ahmad Sherpao (@AftabaSherpao) August 8, 2019
— Juan Llorente G?mez (@Juan_A_Llorente) August 8, 2019
— ARY News (@ARYNEWSOFFICIAL) August 8, 2019