هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
طالبت زوجة الشاب المصري محمد عبد الحفيظ، الذي تم ترحيله من مطار إسطنبول إلى القاهرة، منتصف كانون الثاني/ يناير الماضي، بتدويل قضية زوجها، وتشكيل لجان دولية لزيارته في محبسه، والاطمئنان على قواه العقلية والجسدية، بعدما أكدت أنه تعرض لانتهاكات في السجون المصرية.
وقالت ولاء الغزالي، التي
تُقيم حاليا في مدينة إسطنبول التركية، إن طفلها الصغير البراء لم يحصل على أوراق
رسمية حتى الآن، مطالبة الجهات المختصة بمحاولة مساعدتها في إصدار وثيقة تستطيع
التحرك من خلالها بالطفل الرضيع؛ حتى تستطيع علاجه، حيث يعاني من بعض الأمراض منذ
ولادته.
وعادت قضية الشاب المصري
محمد عبدالحفيظ إلى الساحة من جديد، بعدما صرّحت زوجته عن ظهوره في قاعة إحدى
المحاكم، وهو في حالة صحية متدهورة للغاية، بعد تعرضه لتعذيب شديد أفقده الوعي،
وأضعف توازنه بشكل واضح، بحسب قولها.
وأكدت ولاء الغزالي، خلال
لقاء مع الإعلامي المصري نادر فتوح في برنامج "غربة" المُذاع عبر
"الشرق"، أن زوجها كان يحاول خدمة بلده، وكان متدينا وخلوقا، ويشهد له
الجميع بذلك"، مؤكدة أن زوجها خرج للبحث عن مستقبل أفضل لها ولابنها، ولكن
"تبددت هذه الأحلام، وتحولت الحياة إلى واقع مؤلم".
وأضافت أنها لم تكن تتخيل
يوما أن ترى زوجها بالكلابشات (القيود) بعد خروجه من مصر، منوهة إلى أنه لم يتواصل
معها أحد بعد قدومها إلى إسطنبول.
وطالبت من وصفتهم بقيادات
المشهد بالخارج (لم تُسمّهم) باتخاذ التدابير والوسائل اللازمة لتحصين الشباب
المُطارد، وذلك بالتواصل مع الحكومات في الدول المختلفة، ومحاولة تسهيل الإجراءات، خصوصا لأصحاب الأحكام القضائية.
وفي ختام حديثها، وجهت
ولاء رسالة لزوجها، داعية إياه للصبر والثبات واليقين فيما عند الله، وأن قدر الله
كله خير، مشيرة إلى أنها مطمئنة بأنها ستجتمع مع زوجها في القريب العاجل.
يشار إلى أن محمد عبد الحفيظ مهندس زراعي محكوم عليه بالإعدام في قضية اغتيال النائب العام السابق هشام بركات.
وحاول عبد الحفيظ اللجوء
إلى تركيا قادما من الصومال مطلع العام الحالي، إلا أن أمن مطار إسطنبول قام
بترحليه إلى مصر؛ لعدم حصوله على تأشيرة دخول قانونية، وهو ما أُثار تساؤلات عديدة.
اقرأ أيضا: ظهور مثير بمحكمة لمصري رُحّل من تركيا.. زوجته تروي (شاهد)