هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت الكاتبة في صحيفة "الغارديان" نسرين مالك، إن "الدرس الأكثر فائدة من النشأة في ظل الدكتاتورية هو أن الدكتاتوريات ليست مطلقة أبدا"، مشيرة إلى أن "الديمقراطيات، تزدهر أحيانا من خلال استقطاب أولئك القريبين من السلطة وإدارة أولئك الذين لا يستفيدون"..
حمزة زوبع يكتب: يحدث هذا في أمريكا التي يتم تصويرها لنا في العالم العربي البائس على أنها جنة الديمقراطية وواحة الحريات المطلقة، فما بالك بالدول التي لا تزال في مرحلة الحضانة الديمقراطية ويفتخر قادتها بأنهم جاءوا عبر الصناديق الانتخابية ولكنهم لا يذهبون إلا عبر صناديق نقل الموتى!
يدعو المقال الولايات المتحدة والدول الأوروبية لتمويل شبكات حقوق الإنسان داخل البلاد وخارجها ويجب أن تستعد لاحتمال تجاوز سعيد لخطوط حمراء معينة، مثل إعدام سجين سياسي أو إصدار أوامر للشرطة بإطلاق النار على المتظاهرين.
يَطرح عالم السياسة والاجتماع الألماني الشهير هارتموت روزا بصفته واحدًا من أبرز المفكرين في الجيل الرابع من مدرسة فرانكفورت، والتي تشتهر بنقدها للرأسمالية والسلطة، سؤالَا مركزيًا حول: ماذا يخسر المجتمع، وماذا تخسر الديمقراطية إذا لم يعد الدين يلعب دورًا فيه؟ وما هي فائدة الدين لمستقبلنا كديمقراطية؟ وهل من الحكمة حقًا أن نتخلى عن كنز الدين الغني بالأفكار؟
جاسم الشمري يكتب: غياب رئاسة الهرم التشريعيّ لعام كامل، نَخَر عموم مفاصل الدولة، المربكة أصلا، وبالذات في ظلّ حديث مُمِلّ، ولغايات سياسيّة وشخصيّة، عن محاولات لإقرار قانون العفو العامّ. ويبدو أنّ هذه المطبّات مقصودة لنَحْر القانون، وعدم جعله أرضيّة قوّيّة لترميم بعض الخراب السياسيّ والاجتماعيّ في البلاد.
محمد عماد صابر يكتب: الديمقراطية ليست ضد هوية الأمة وثقافتها وشريعتها الإسلامية، بل إنها تعبير حقيقي معاصر عن حقيقة جوهر النظام السياسي في الإسلام الذي يحترم إرادة الشعب وحقه في اختيار حاكمه ومحاسبته، كما أن شريعتنا الإسلامية الغراء تحترم التنوع والخلاف في الرأي ولا تضطهد الأقليات، ولا تمارس سياسات الإبادة والتطهير العرقي
نور الدين العلوي يكتب: وجب التذكير بأن المعركة واحدة، وأن أبا إبراهيم وأبا العبد ورجالهم شهداء معركة أكبر من غزة، بل هي معركة تحرير أمة ودفعها في طريق الديمقراطية والعدو الحقيق، الذي كسر ظهر الشعوب وعطلها عن نصرة الديمقراطية في أقطارها، وعن نصرة المقاومة في غزة والضفة ولبنان. هم تيارات التخذيل العربي اليسارية أولا قبل أي فصيل آخر.
عادل بن عبد الله يكتب: قراءة نتائج الانتخابات دون قراءة الفلسفة السياسية لتصحيح المسار وفهم علاقة التعامد الوظيفي بينه وبين الدولة العميقة هي قراءة اختزالية، أما قراءة تصحيح المسار باعتباره انقلابا على الانتقال الديمقراطي فإنها قراءة مخادعة
نور الدين العلوي يكتب: المراجعات المطلوبة ليست خطاب مواساة بعد هزيمة كروية، بل إعادة نظر عميقة في فكر النخب وأسباب تخليها عن حرياتها، مقابل سهولة العيش أو ما تتوهمه سهولة، دون أن تمنح نفسها فرصة اختبار الاحتمالات الكامنة في الحرية.
عادل بن عبد الله يكتب: ما الذي سيمنع المنظومة من إعادة إنتاج نفسها بمنطق "التأسيس الثوري الجديد" الطارد لأي تداول ممكن على السلطة؟
إيمان شمس الدين يكتب: يرزح الحراك الثقافي تحت مراوحة مذهبية و"خلجنة" تعجزه عن النهوض وتطوير سؤال الهوية، وتشخيص الأولوية الأهم للأمة كقضية فلسطين، بل صنعت له هوية دوغمائية غير قادرة على انتزاع الحقيقة، فصاغت حقيقتها من وهم العصبيات، لتغرق في وحلها وتُغرق الجمهور معها
بحري العرفاوي يكتب: كان يمكن أن يكون عدد المشاركين في المسيرتين الاحتجاجيتين أضعافا مضاعفة لو كان قادة النهضة خارج السجن، أو لو دعا من هم خارجه جماهير الحركة إلى المشاركة القوية في الاحتجاجات مع إقناع بجدوى الخروج، فجمهور واسع من حركة النهضة فقد الثقة فيمن يعتبرهم مسؤولين عن محنة الديمقراطية..
عادل بن عبد الله يكتب: النجاح الأبرز لتصحيح المسار يتمثل في إظهار فشل الانتقال الديمقراطي في إصلاح كل القطاعات وتحصينها ضد نوازع الفساد والاستبداد. أما فشل تصحيح المسار فيتمثل أساسا في عجزه عن تحويل "الشرعية" إلى "مشروعية" بعيدا عن منطق التملص من المسؤولية ورمي الفشل على "الفاسدين" و"الخونة" و"المتآمرين"، سواء في منظومات الحكم السابقة أو في منظومة الحكم الحالية
طه الشريف يكتب: عادت الدولة العميقة الموالية للاستبداد والدكتاتورية على مقاس الأمير الخليجي للحكم في تونس مرة أخرى، مستغلة أدوات العملية الديمقراطية ومستفيدة من حالة الميوعة التي اتسمت بها حركة النهضة، ومستغلة حالة التسامح البلهاء من عدم الحزم في إزاحة بقايا الأنظمة البالية من سدنة الحكم السابقين
إيمان شمس الدين تكتب: يشهد الحراك الثقافي في الخليج العربي تغيرات في مساراته غير مستقرة، متأثرا بالحراك السياسي في المنطقة في أجلى مشهد لتداخل السياسي مع المعرفي، وتداخل وظيفة المثقف بعلاقته بالسلطة والمجتمع..
ناجي عبد الرحيم يكتب: الأمة المصرية تحتاج اليوم إلى قادة يمتلكون الرؤية والشجاعة، قادة يدركون أن الوقت ينفد، وأن هذه الساعات الأخيرة هي الفرصة الأخيرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، فالتغيير لم يعد خيارا، بل أصبح ضرورة حتمية