هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بموازاة التصدي العسكري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تخوض كتائب القسام حرباً إعلامية لا تقل ضراوة وشراسة ضد الاحتلال.
"أيها السكان الزموا بيوتكم. ولا تخرجوا"، كان هذا هو مضمون الرسالة النصية التي أرسلت فجرا للإسرائيليين المقيمين في "كيبوتز" قرب حدود قطاع غزة قبل أن يفتش الجنود في أرضه عن مسلحين فلسطينيين.
أثبتت الحرب التي خاضتها المقاومة والشعب في قطاع غزة مجموعة من الحقائق التي تفرض نفسها خلفية أو قاعدة لتقدير الموقف عسكرياً وسياسياً بعد سبعة عشر يوماً من القتال الضاري والصراع السياسي المتعدد الأبعاد، بما يسمح بإطلالة حول مستقبل الحرب في مرحلتها الراهنة واحتمالات مآلاتها
قال الصحفي الإسرائيلي إيال زيسر إن أيام الحرب الحالية أثبتت أن حركة حماس ليست حزب الله وهناك صعوبة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار كما حصل في لبنان عام 2006.
فاجأت حركة حماس المجتمع الدولي والعربي برفضها المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة -المبادرة الوحيدة التي طرحت لوقف العدوان الإسرائيلي ضد قطاع غزة
أكد الكاتب الاسرائيلي عاموس هرئيل أنه بعد صعوبة توقيع تسوية "الهدوء يرد عليه بالهدوء"، يقف جيش بلاده أمام خيارين وهما؛ "إما أن يختار الاستمرار على ما يقوم به، وإما أن يشن عملية أكثر طموحا قد تجبي منها خسائر كثيرة".
قال الكاتب الإسرائيلي المختص بالشؤون العربية تسفي برئيل إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في موقع مركزي في التفاوض بين الأطراف
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن قادة إسرائيل اعتمدوا في تسويق حرب غزة والهجوم البري عليها دوليا ومحليا على نقطتين، الأولى هي أن إسرائيل قبلت بكل اتفاقيات التهدئة ووقف إطلاق النار فيما رفضتها حماس وبقية الفصائل الفلسطينية
أين كنا نخبيء كل هذه الخسة والنذالة؟ أين كنا نخبيء كل هذه الوضاعة؟، أين كنا نخبيء كل هذه الكراهية لفلسطين وأهلها؟ أين كنا نخبيء كل هذا الإحساس بعبء القضية الفلسطينية الذي نود أن ينزاح عن صدورنا، حتى لو احترقوا جميعا؟ ..
عندما أطلق رئيس الشؤون الدينية التركية الدكتور محمد صالح كورماز الدعوة لعقد لقاء للعلماء المسلمين في اسطنبول
غادر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري القاهرة صباح اليوم الأربعاء القاهرة متوجها إلى تل أبيب لبحث وقف الحرب الإسرائيلية على غزة، بحسب مصادر ملاحية في مطار القاهرة الدولي.
فيما يمثل تأكيداً على الاستنتاج الذي خلصت إليه النخب السياسية والأمنية "الإسرائيلية"، قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الأسبق أهارون زئيفي "فركش" أن ما أسماه "المحور السني المعتدل" منح "إسرائيل" هامش مرونة كبيرا لمواصلة الحرب على حركة حماس.
في جلسة ماراثونية، امتدت لنحو 7 ساعات، تحدث فيها 60 مندوب دولة بالأمم المتحدة، حول الوضع في غزة، لم تخرج واحدة من أطول جلسات مجلس الأمن الدولي بأي نتيجة حول الموضوع.
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس الثلاثاء، "إنها وافقت على مقترح أمريكي للتهدئة خلال زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إلى المنطقة، لكن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، رفض ذلك".
"تدور المفاوضات في مسارين موازيين: الأول في الأمور المتصلة بالمصالح المصرية، فيما يأتي الثاني لإرضاء إسرائيل. وبينهما تمّ الزجّ بحماس في الزاوية".
في مقال نشره اليوم الثلاثاء، دعا يوفال ديسكين إلى عدم إيقاف العمليّة العسكرية في غزة الآن دون نصر عسكري حقيقي. ومع ذلك فقد كتب: "تمامًا كما أنّ على إسرائيل تفعيل القبضة الحديدية ضدّ الإرهاب، فعليها أن تمدّ يدها الأخرى لتسوية سياسية".