هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سياسة ترامب في سوريا هي مجرّد استكمال لسياسة أوباما، مع فوارق بسيطة أهمّها زيادة عدد القوات الخاصة الأمريكية، وزيادة التعاون غير المباشر مع النظام السوري بدلا من التعاون غير المباشر مع النظام الايراني.
طاقم ترامب المحترف قد ينجح في مرحلة ما في إقناع ترامب بضرورة إعطائه مساحة للتحرك بحرية، واذا ما حصل هذا فعلا فهو يعني أنّ عملية التخطيط وصنع القرار ستصبح غير مركزية وإن بقي الرئيس يحتفظ بالقرار الأعلى والنهائي..
عندما نتحدّث عن ميليشيات صالح مسلّم كممثل عن أكراد سوريا نكون قد تجاوزنا كل الحقائق المذكورة أعلاه، ليس هذا فقط، بل إنّنا ندفع الطرف الثاني عمليا إلى الانضمام إلى الطرف الأوّل طالما أنّنا كنّا قد صنّفناه بشكل مسبق ضمن الخانة الأولى..
جلاء الصورة يتطلّب بعض الوقت لا سيما في ظل تخمة التصريحات الرسمية لمختلف الجهات والتي لا تستند في حقيقة الأمر إلى قاعدة صلبة بقدر ما تشكّل عنصر مناورة..
لا بد من الإعتراف بأنّ تعويض حوالي 40% من الجنرالات والأدميرالات الذين تمّ صرفهم نتيجة الانقلاب الفاشل خلال فترة وجيزة ليس بالأمر السهل..