نفذت عناصر تنتمي لمجموعة ما يعرف بجماعة "أبو سياف" المسلحة في الفلبين رهينة ألمانية بحسب ما أعلن عنه موقع "سايت" الأمريكي المتخصص في مراقبة المواقع الجهادية الاثنين.
كانتنر، الذي اختطفه الجماعة في تشرين الثاني/نوفمبر يبلغ من العمر 70 عاما، وقد سبق أن تعرض للاختطاف في الصومال على يد مجموعة من القراصنة عام 2008 عندما كان برفقة صديقته، سابين ميرز.
ونشرت الجماعة تسجيل فيديو لم يجر التأكد من مصدره أو زمانه ومكانه، لإعدام الرهينة الألماني يورغن كانتنر.
وتجري السلطات الألمانية تحريات للتأكد من مصدر الخبر ومدى دقته، من خلال التدقيق بشريط الفيدو الذي وثق عملية الإعدام للرهينة الذي اختطف في الفلبين العام الماضي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية مارتن شيفر اليوم الاثنين إنه لا يمكن قول شيء الآن عن مصداقية الفيديو "بسبب ضيق الوقت"، مشيرا إلى أن السلطات الأمنية المختصة تتولى حاليا التحقق من الفيديو، واصفا شيفر اللقطات التي ظهرت في الفيديو بـ"الصادمة".
اقرأ أيضا : 12 قتيلا في هجوم بقنبلة بمسقط رأس الرئيس الفلبيني
ولم يدل المتحدث بمزيد من البيانات عن مطالب محتملة من الجماعة بالحصول على فدية، وقال إن التصريحات العلنية لا تساهم بصورة مبدئية في الوصول إلى حل في حالات الاختطاف.
يذكر أن جماعة "أبو سياف" قد هددت بقطع رأس الرهينة، المحتجز في جزيرة جولو، على بعد ألف كيلومتر جنوب مانيلا، إذا لم يتم دفع فدية قيمتها 30 مليون بيزو (600 ألف دولار) بحلول الثالثة عصرا (0700 بتوقيت جرينتش).
وفي 14 شباط/فبراير الجاري بث مسلحو "أبو سياف" مقطع فيديو للرهينة الألماني وهو يتوسل للحكومتين الألمانية والفلبينية لمساعدته..
وحمل مقطع الفيديو رسالة وصفها مسلحو الجماعة بأنها "إنذار نهائي" وقالوا إنهم سيقومون بإعدام الرهينة إذا لم يتم دفع الفدية بحلول أمس الأحد، ووفقا للتقديرات، فإن هناك نحو 20 رهينة آخرين في قبضة الجماعة.