قارنت الحملة بين ظروف السود والفلسطينيين في ظل التمييز العنصري ضد كليهما - يوتيوب
أعرب ناشطون سود عن تضامنهم مع الانتفاضة الثالثة في فلسطين، ومع القضية الفلسطينية، في حملة أطلقوا عليها اسم "عندما نراهم نرى أنفسنا".
وتقارن الحملة بين ظروف الفلسطينيين الذين يعانون التمييز العنصري، والتضييق، والقتل المباشر، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، بظروف السود في أمريكا.
وأعلن الناشطون الحملة عن طريق مقطع مصور يحمل اسمها، يقولون فيه: "من رفح لشيكاغو، إننا لسنا إحصائيات، ولسنا دمارا شاملا، لدينا أسماء وحياة"، مضيفا أنهم "يتعرضون للتحرش، للضرب والتعذيب، للتقليل من قيمتهم الإنسانية، للتفتيش المبالغ فيه"، ليؤكد مرارا في المقطع بالقول: "عندما نراهم، نرى أنفسنا".
وعرض المقطع، الذي هيمن عليه تأثير التصوير بالأبيض والأسود؛ لإضفاء لمسة إنسانية، صورا وأسماء وقصصا لضحايا من الفلسطينيين على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، من ناحية، وصورا لضحايا سود على يد الشرطة الأمريكية، وهم يحملون لافتات تدعو للحرية وحقوق الإنسان والكرامة.
ويقوم على الحملة الإلكترونية ناشطون من حملة: #BlackLivesMatter (حياة السود مهمة)، التي انطلقت بعد قتل شاب أسود بدم بارد على يد شرطي أبيض في مدينة فيرجسون الأمريكية، نهاية العام الماضي، وهي تطالب بحقوق السود وإنهاء التمييز العنصري الممارس ضدهم في أمريكا.
1
شارك
التعليقات (1)
نورة العتيبي
الأحد، 18-10-201507:28 ص
فعلا السود يعانون هناك ومع وصول اول رئيس اسود إلا أن العنصرية لازالت موجودة فلون بشرتك يجعلك محل شك
والأحداث الأخيرة من. قتل لناس يود عزل ثم خروج الشرطة براءة تؤكد هذا الشيء.