تنوي حكومة
الاحتلال هدم حي البستان شرقي
القدس المحتلة، لصالح التوسع الاستيطاني في المدينة، تحت ضغط من اليمين المتطرف الذي يشارك في الائتلاف الحاكم.
وكشفت جمعية "عير عميم" الحقوقية، أن حكومة بنيامين نتنياهو تخطط لهذه الخطوة بالفعل، ما يعني تشريد مئات العائلات
الفلسطينية التي تسكن الحي القريب من المسجد الأقصى المبارك.
وقالت صحيفة "
هآرتس"، إن بلدية القدس هدمت الأسبوع الماضي، سبع شقق سكنية ومركزا مجتمعيا صغيرا في حي البستان في سلوان، وأجلت أكثر من 30 فلسطينيا من منازلهم، مستغلة انشغال العالم بمتابعة الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وتابعت الصحيفة أن عمليات الهدم التي جرت الثلاثاء الماضي جرت رغم المفاوضات الجارية بين السكان وبلدية الاحتلال بشأن عمليات الإخلاء الطوعي، تحت تأثير اليمين المتطرف.
اظهار أخبار متعلقة
ونقلت الصحيفة عن جمعية "عير عميم" تأكيدها أن هدم المنازل في حي البستان سيشرد المئات من العائلات التي تسكنه منذ عقود طويلة.
ويمتد حي البستان على 70 دونماً ويسكنه 1550 نسمة، ومنذ عام 2005 تسعى سلطات الاحتلال لهدمه بالكامل، بهدف بناء "حديقة قومية" مكانه.
وقد أصدرت بلدية الاحتلال أوامر هدم ومصادرة أراضٍ لـ100 منزل في الحي، إلا أنه في العام 2005 جرى هدم 10 منها.