هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اقتحم متطرفون يهود، مساء السبت، أحد أبواب المسجد الأقصى، تزامنا مع سماح حكومة الاحتلال للمستوطنين اليهود باقتحام باحات المسجد الأقصى يوم الأحد.
ونفذ عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، وعيده باقتحامه رفقة عشرات الإسرائيليين، ليل السبت الأحد، منطقة "باب القطانين"، أحد أبواب المسجد الأقصى، وسط مدينة القدس.
وأظهرت مقاطع فيديو اقتحام بن غفير وبرفقته عشرات المستوطنين المتطرفين منطقة باب القطانين، بالقدس القديمة، رافعين الأعلام الإسرائيلية، تمهيدًا لاقتحام المسجد صباح الأحد.
— || MOH ALHUSSEINI || (@Mohamed_alhus) August 6, 2022
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) August 6, 2022
يأتي ذلك، في ظل تصاعد دعوات من جماعات إسرائيلية دينية لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى يوم الأحد، بمناسبة ما تُدعى "ذكرى خراب الهيكل".
إلى ذلك، أغلقت قوات الاحتلال مدخل حي رأس العامود، ومنعت الفلسطينيين من الخروج والوصول إلى محيط منطقة باب الأسباط.
وتجمعت مجموعات من المستوطنين أمام باب العامود بالقدس، رافعين علم إسرائيل، مع بدء ما يسمى ذكرى "خراب الهيكل".
كما جابت مسيرات للمستوطنين أحياء البلدة القديمة ولإقامة صلوات أمام بوابات المسجد الأقصى تمهيدا لاقتحامه صباح الأحد، بالتزامن مع ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل".
اقرأ أيضا: وزير حرب الاحتلال يهدد قيادة "حركة الجهاد" في الخارج
وتزامن ذلك مع سماح رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، للمستوطنين باقتحام الأقصى، بمن فيهم أعضاء الكنيست.
— Nabdulquds نبض القدس (@nabdulquds) August 6, 2022
— نضال خضرة nedal khadra (@1Ne1979) August 6, 2022
— Sara N. (@Sara_N02) August 6, 2022
وفي وقت سابق السبت، حذرت كل من المملكة الأردنية وحركة "حماس" الفلسطينية من مخطط اقتحام المسجد الأقصى يوم الأحد.
وكانت جماعات منضوية في إطار "اتحاد منظمات الهيكل" المزعوم، دعت مؤيديها والمستوطنين إلى المشاركة الواسعة في اقتحام المسجد الأقصى المبارك الأحد، لتنفيذ اقتحامات جماعية كبيرة، وأداء طقوس تلمودية في باحات المسجد الأقصى، في السابع من آب/ أغسطس الجاري.
كما عقدت منظمة "بيت الحاخام أبراهام كوك"، المعنية بإحياء "إرث مؤسس الصهيونية الدينية"، ومنظمة "قلب المدينة"، المعنية بتطوير المركز اليهودي غرب القدس المحتلة، مؤتمراً الأربعاء الماضي، ناقش "إحياء الهيكل الثالث"، وتحديد موقعه، بالتعاون مع "معهد الهيكل"، وتحت رعاية بلدية الاحتلال في القدس المحتلة.