ملفات وتقارير

مسؤولان إسرائيليان يتحدثان عن فرص التطبيع مع المغرب والإمارت

شطريت: تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل، شكل بشرى كبرى لليهود سليلي المغرب في جميع أنحاء العالم
شطريت: تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل، شكل بشرى كبرى لليهود سليلي المغرب في جميع أنحاء العالم

تحدث مسؤلان إسرائيليان عن فرص التطبيع مع المغرب والإمارات. وأشاد مسؤول إسرائيلي يهودي، بإعلان المغرب تطبيع علاقته مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن هذه الخطوة، هي بشرى كبرى لليهود.


وأوضح سام بن شطريت، رئيس ما يسمى "الاتحاد العالمي ليهود المغرب" في مقال له بصحيفة "معاريف" العبرية، أن "تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل، شكل بشرى كبرى لليهود سليلي المغرب في جميع أنحاء العالم".

 

وزعم شطريت، أن "أكثر من نصف مليون شخص (يهودي) هاجروا إلى إسرائيل من المغرب، وهناك جالية تقليدية، تركت خلفها آلاف الأماكن؛ كنسا، مدارس دينية، مقابر.. وبعثت السلطات في المغرب بالحراس ليقفوا في مداخل هذه الأماكن، ومؤخرا مول ملك المغرب محمد السادس من ماله الخاص ترميم كنس وأحياء يهودية في المغرب بعشرات ملايين الدولارات".


وذكر أنه "بخلاف دول عربية، مثل مصر وسوريا ولبنان والعراق وتونس وليبيا، لم يصادر أي عقار يهودي من قبل سلطات المغرب، وكثيرون في إسرائيل أثبتوا ملكية العقارات وباعوها"، موضحا أنه "منذ عشرات السنين يزور المغرب كل سنة خمسين ألف إسرائيلي".


وقال: "زرت المغرب أكثر من 150 مرة منذ 1983 بما في ذلك 40 مهمة نفذتها لجلالة الملك الحسن الثاني بتكليف من شمعون بيرس، وإسحاق رابين وإسحاق شمير، وفي يدي برقيات ورسائل شفوية وخطية، وأبرز هذه المهام كانت استعادة عظام ركاب سفينة "أغوز" من عام 1961 لدفنها في القدس".


وتابع زاعما: "الملك الحسن الثاني طلب أن أكون أنا وليس أي شخص آخر الناطق بلسان الملك في أعقاب فعله هذا، وأن أشير إلى أن هذه بادرة طيبة لرابين (صاحب سياسة تكسير عظام الأطفال الفلسطينيين) وبادرة طيبة لمئات الآلاف من سليلي المغرب في إسرائيل".


ونبه شطريت الذي هاجر إلى فلسطين المحتلة عام 1992، إلى أنه يسافر على رأس وفد من رؤساء الاتحاد إلى المغرب منذ سنين، وقال: "نجري حوارات مع أعضاء مجلس الشيوخ والنواب، وكل مساء تجري على شرفنا الجالية اليهودية في الدار البيضاء وفي الرباط وفي مكناس وفاس ومراكش وأغادير ولائم ملكية مع برنامج فني".

 

وفي ملف تطبيعي آخر قال إيتان ليسري، الرئيس التنفيذي لشركة Challenge، والمستشار السابق لرؤساء الوزراء الإسرائيليين، وهو مستشار اقتصادي لعدد من دول الخليج العربي، بمقاله على موقع "نيوز ون"، ترجمته "عربي21" إن "الإسرائيليين يعتبرون الإمارات العربية المتحدة مشروعا ناجحا للتعاون الاقتصادي".


وأكد أن "سوق الطاقة يمثل أول نموذج للتعاون الاسرائيلي الإماراتي، يتجاوز قدرة إسرائيل على شراء النفط من أبوظبي، لتنويع مصادر طاقتها، لأن الاستراتيجية الإسرائيلية تعتمد على منفذها إلى البحرين الأحمر والمتوسط، إضافة لخط أنابيب النفط الذي يربط هذين البحرين عبر ميناءي إيلات وعسقلان، تحت ضغط من منتجي النفط العرب، وبالتالي فإن عمالقة الطاقة الآخرين يمكنهم الحفر في المياه الاقتصادية لإسرائيل".


وأشار إلى أن "مجال التعاون الثاني بين إسرائيل والإمارات هو التكنولوجيا والتقنيات المالية، ومن المتوقع أن تدرس عمليات نقل العديد من الشركات التكنولوجية الإسرائيلية التي تركز على التقنيات بعض أنشطتها إلى الإمارات، كمقر إقليمي إضافي للأعمال".


وأوضح أن "مجال التعاون الثالث يتمثل في سوق العقارات، لأن مستثمرين عقاريين إسرائيليين بدأوا بالبحث عن صفقات في الجزر الاصطناعية في الخليج العربي، خاصة في قطاعي الفنادق والإسكان، وقد أجرى وزير البنى التحتية الإسرائيلي يوفال شتاينتس حديثًا مع نظيره الإماراتي لبحث التعاون في ربط شبكات الكهرباء، بزعم أن ذلك سيغذي اتفاقيات السلام، ويرسخ أمن الطاقة، وإمداداتها، لدعم اقتصاد الطاقة الإسرائيلي والإقليمي".


وكشف أن "اتصالات أجريت مع ممثلي قطاع الأعمال الإماراتيين من خلال زيارات مشتركة لدول المنطقة، للتعارف العميق والوثيق قبل مناقشة المسائل التجارية للاستثمار والتعاون في الزراعة والتكنولوجيا والهاتف المحمول والتمويل".


وقال: "عدت مؤخرًا من زيارة ناجحة إلى دبي استغرقت 10 أيام، والتقيت خلالها بممثلين عن الإمارة، وممثلين عن قطاع المال والتكنولوجيا، بجانب ممثلي الاستثمار والعقارات، وما شهدته من توقيع اتفاقيتي تعاون تجاري، وحضرت أول مؤتمر أعمال رسمي بين الدولتين، والتقيت مع رئيس مجموعة DP World -HE سلطان أحمد بن سليم الذي يدير أكثر من 60 ميناء حول العالم".


وأوضح أن "ابن سليم أبدى اهتمامًا كبيرًا بالتعاون التجاري مع الموانئ الإسرائيلية، والتقيت بالشيخة عبد الله النعيمي وفريقها لمناقشة اتفاقية تعاون، وتوقيعها لتوظيف شركات التكنولوجيا والتجارة والخدمات من إسرائيل لفتح نشاط تجاري في الخليج مع شركة منطقة التجارة الحرة في عجمان، حيث تعمل كمديرة أولى بجانب ميناء بحري مجاور".


وأشار إلى أن "اتفاقيات التجارة الحرة غالبيتها قطاعية، مع اتفاقيات التجارة الحرة ذات الأهمية الخاصة، مثل خلق فرصة للشركات الإسرائيلية لاختراق الأسواق العالمية مثل الصين والهند وشرق أفريقيا. ومع وجود صندوق استثماري يبلغ 1.3 مليار دولار في مجالات الطاقة والعقارات والسيارات، تم الترويج لحل تكنولوجي لإنشاء منصة للتجارة والتسويق، وإدارة وتشغيل أساطيل المركبات من جميع أنحاء العالم إلى دول الخليج".


وأوضح أن "فتح الأبواب والترحيب الحار الذي تلقاه الإسرائيليون خلال زيارتهم إلى دبي دليل على رغبتها القوية بتعزيز العلاقات التجارية والتكنولوجية معهم، ويتوقع أن تلهم مشاركة دول أخرى في المنطقة للتعلم من التجربة الإسرائيلية، والاستراتيجية الرقمية الجديدة لممثلي الإمارة هي اعتراف بنجاح عمل إسرائيل الجاد لتعزيز هذه الروابط، وتقدم مستقبلًا واعدًا للتعاون التكنولوجي الذي ينتظر الإسرائيليين في المستقبل القريب والبعيد".

 

 

3
التعليقات (3)
عارف
الأحد، 20-12-2020 02:21 م
خماسية أم سداسية أو هما معا..الموضوع خطير جدا ويقولون يحكمهم أمير مؤمنين ورئيس لجنة القدس..يعني رجل حكيم يفهم بالدين والدنيا فمن أين هذا العبث. كذلك تستغرب عدم وجود تعليقات الذباب. كما تستغرب دفع موقع عربي الطاهر للمواضيع
لميس
الأحد، 20-12-2020 10:45 ص
لا اله الا الله والسيسي عدو الله ..ما موقفك اليوم يا مغاربي ..؟
العار
الأحد، 20-12-2020 10:31 ص
يا للعار دول كانو بيشتمونا صبح وليل في كل مكان بالسيسي الصهيوني..طلعوا كلهم صهاينة ومنافقين حسبنا الله ونعم الوكيل