كشف كاتب تركي، الخميس، عن أن الرئيس رجب طيب أردوغان طلب من نظيره الأمريكي دونالد ترامب، في محادثة هاتفية سابقة، اتخاذ خطوات متشتركة باسم "الناتو" بإدلب.
وقال الكاتب التركي، عبد القادر سيلفي، في مقال له على صحيفة "حرييت" وترجمته "عربي21"، إن تركيا تسعى لتعزيز أوراقها بمواجهة روسيا في إدلب من خلال الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي "الناتو".
وذكر أن تركيا تسعى لأن يترجم الناتو أقواله إلى أفعال في إدلب بأنه إلى جانبها، من خلال طلعات جوية رادعة بإدلب، وتقديم الدعم من خلال نشر بطاريات "الباتريوت".
وأشار الكاتب، إلى أن الرئيس التركي طلب من نظيره الأمريكي، في اتصال سابق بينهما، بأن يقوم الناتو بإعلان حظر الطيران في إدلب، إذا لم يتم التوافق مع روسيا، ورفضها فتح المجال الجوي لتركيا شمال سوريا.
اقرأ أيضا: صحيفة: تركيا تغلق أجواءها أمام مقاتلات روسيا المتجهة لسوريا
ولفت إلى أن الرئيس التركي، أكد الأربعاء، أن بلاده لن تتراجع خطوة واحدة في إدلب، مؤكدا أن مشكلة استخدام أجواء شمال غرب سوريا سيتم حلها قريبا.
وأكد أردوغان أن الولايات المتحدة لن تدعم بلاده بمنظومة "الباتريوت" في ظل التطورات المتصاعدة في الشمال السوري.
وأشار إلى أنه تلقى وعدا من ترامب، بتقديم الدعم اللازم لتركيا، و"لكن ذلك لم يتحقق"، وقال: "سأبحث المسألة مرة أخرى معه (ترامب)".
وأضاف أن المسؤولين المعنيين، يجرون الاتصالات اللازمة مع نظرائهم، لبحث مسألة الدعم الذي قد تقدمه واشنطن لأنقرة.
الروس لا يفضلون القمة الرباعية
إن الروس يفضلون عقد لقاء ثنائي بين أردوغان وبوتين بشان إدلب، على عقد قمة رباعية بمشاركة فرنسا وألمانيا.
وأشار إلى أن الروس لم ينظروا لعقد قمة رباعية بإسطنبول، بترحيب كبير، لأنهم لا يريدون أن تضغط فرنسا وألمانيا في قضية الهجرة في إدلب.
اقرأ أيضا: أردوغان يعلن عن قمة رباعية بإسطنبول حول سوريا.. هذا موعدها
وكشف الكاتب، من مصادر، أن أردوغان أوعز للجانب التركي المفاوض مع الروس، بعدم اتخاذ أي خطوات للوراء في المباحثات الدائرة في أنقرة.
وأشار إلى أن أردوغان، أبلغ بأنه غير مقبول أن تتم الموافقة على اقتراح يتم بموجبه منح تركيا "60 في المئة من منطقة خفض التصعيد و40 في المئة لروسيا والنظام، وليس العكس أيضا"، في إشارة لعدم اتخاذ أي تنازلات من الجانب التركي المفاوض بشأن منطقة خفض التصعيد.
بواسطة: مصري
الخميس، 27 فبراير 2020 01:09 ملا فائدة من الغرب القذر او من الناتو الذي لا يحمي سوي مصالح الغرب القذر فقط و ما تركيا سوي نافذة علي روسيا التي تتأهب للقفز علي اوربا .
بواسطة: مسلم
الخميس، 27 فبراير 2020 02:34 مخصمان لكن لهما الكثير من نقاط التلاقي .منها .العمل والعمل مهما كانت الصعوبات لصالح القاعدة الشعبية التي حملتهما المسؤولية ....
بواسطة: ناقد لا حاقد
الخميس، 27 فبراير 2020 03:37 مدولة تركيا تفاوض الكبار و لا تتنازل مثل مصر السيسي او سوريا الاسد او ال سعود او ال الخليج المفسدين
بواسطة: من سدني
الجمعة، 28 فبراير 2020 12:28 صالحل الأمثل لمجابهة تحديات المسلمين حول العالم هو اتحاد عسكري مابين تركيا ماليزيا باكستان وإندونيسيا وهذه الدول الأربع تملك ألقوه والسلاح والعتاد والرجال ويلزمها دعم مالي من بعض الدول الاسلاميه وان تم تشكيل اتحاد عسكري اقتصادي من هذه المجموعة عندها على تركيا الخروج من الناتو وإنزال قوات عسكريه للحلفاء في مياه الخليج وفي البحر المتوسط وعلى الاراضي التركيه وعلى تركيا فتح باب التطوع والتجنيد لشباب الامه وبعدها لكل حادث حديث وهذا بعد التوكل واللجوء الى صاحب القوة والجبروت.
لا يوجد المزيد من البيانات.