هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قتل شخص، وأصيب العشرات، في المظاهرات التي شهدتها العاصمة الجزائرية ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لولاية خامسة.
ونقلت صحيفة "الخبر" المحلية، عن وزارة الصحة، بتسجيل حالة وفاة، وإصابة 183 شخصا، خلال المظاهرات الشعبية التي جرت أمس الجمعة.
وأوضحت وزارة الصحة أن الشخص المتوفى هو حسان بن خدة (56 عاما)، مشيرة إلى أنه "نظرا لعدم معرفة أسباب وفاته، فقد تقرر -وفقا للإجراءات القانونية المعمول بها- إجراء عملية تشريح؛ لمعرفة سبب الوفاة".
وتداول نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي أن الشخص المتوفى هو نجل الشخصية المعروفة، الراحل يوسف بن خدة، الذي كان أبرز رجالات الثورة الجزائرية، وشغل منصب رئيس الحكومة المؤقتة الثالثة بعد استقلال الجزائر.
اقرأ أيضا: إصابات واعتقالات في تظاهرات الجمعة بالجزائر
يشار إلى أن الشرطة الجزائرية أعلنت، الجمعة، إصابة 56 من أفرادها، وتوقيف 45 متظاهرا، في مسيرات حاشدة شهدتها العاصمة ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.
وقال موقع "كل شيء عن الجزائر"، في تغريدة نشرها على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، نقلا عن مصادر أمنية، إن عدد المشاركين في مظاهرات الجمعة في العاصمة الجزائرية وحدها تحاوز 800 ألف مشارك.
بينما ذهب الموقع الإلكتروني لصحيفة "البلاد" الجزائرية، نقلا عن مراقبين، إلى أن العدد تجاوز بكثير سقف 1 مليون مشارك، وهو الرقم الذي كانت تراهن على تحقيقه عدد من الصفحات المعارضة لإعادة ترشيح بوتفليقة للانتخابات الرئاسية.
— أسامة رشدي (@OsamaRushdi) 2 مارس 2019
— mohamedlamin (@mohamedlamin530) 2 مارس 2019
— MANSOURI ABDELKRIM (@karimane80) 2 مارس 2019
— محمد العربي زيتوت (@mohamedzitout) 1 مارس 2019