هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شهدت عدة مناطق في سوريا، اشتباكات بين قوات
النظام وفصائل معارضة، سقط على إثرها عدد من القتلى والمصابين.
ووقعت اشتباكات بين النظام والمعارضة في الريف
الشرقي لإدلب، قتل على إثره عنصر من الجبهة الوطنية للتحرير، في منطقة تل السلطان.
وفي حلب، قتل عنصر من المعارضة بعد إطلاق نار
عليه من طرف النظام، في ضاحية حي الراشدين، الواقعة غرب مدينة حلب.
وعلى إثر القصف الذي نفذه النظام على بلدة كفر
زيتا، بريف حماة الشمالي، قبل نحو 10 أيام، توفي مدني متأثرا بإصابة بالغة كان تعرض
لها خلال القصف.
يأتي ذلك في ظل اتهامات من أحد فصائل المعارضة،
لروسيا والنظام السوري، بحشد قوات قرب "المناطق المحررة في الشمال" في
خرق للتصعيد بحسب القائد بـ"جيش العزة" العقيد مصطفى بكور.
وأوضح بكور أن الحشد "يتزامن مع
استمرار القصف المدفعي والصاروخي على العديد من المناطق، وارتكاب المجازر بحق
المدنيين، في خرق واضح وصريح للاتفاق
الروسي التركي، الموقع في سوتشي".
اقرأ أيضا: هل تسعى أمريكا لتطبيق نموذج إقليم كردستان العراق بسوريا؟
وتابع "بكور" أن "الأمر يدل
على عدم رغبة النظام وحلفائه من الروس والإيرانيين الالتزام بتطبيق الاتفاق،
ومن ثَمّ، فإنه من المتوقع في ظل هذه الحشود والاستعدادات أن يقوم النظام وحلفاؤه
بتنفيذ عمليات عسكرية ضد المناطق المحرّرة في أي وقت"، وفق موقع الدرر
الشامية.
وفي شرق سوريا قتل 6 عناصر من تنظيم الدولة، في
حين سقط 8 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، خلال اشتباكات وقعت
في ريف دير الزور الشرقي، القريب من المعقل الأخير لتنظيم الدولة بسوريا.
وأضاف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن عناصر
يعتقد أنهم خلية لتنظيم الدولة، قاموا بذبح عنصر من النظام السوري، كان في زيارة
لذويه بقرية الجرذي الشرقي الواقعة تحت سيطرة "قسد".
وشهدت منطقة قرب دير الزور، اشتباكات وقصفا
عنيفا من الطائرات الحربية والمروحية، قتل على إثرها 3 عناصر أجانب من تنظيم
الدولة، بعد استهداف مواقع تمركز تابعة لهم.