سياسة عربية

إعصار "لبان" يتسبب في قتل 11 يمنيا وإصابة العشرات

تشهد اليمن منذ أكثر من ثلاثة أعوام سلسلة من الأعاصير في مناطقها الشرقية- تويتر
تشهد اليمن منذ أكثر من ثلاثة أعوام سلسلة من الأعاصير في مناطقها الشرقية- تويتر

أسفر إعصار "لبان" الذي اجتاح محافظة المهرة (شرق اليمن)، في الأيام القليلة الماضية، عن وفاة 11 شخصا، وإصابة أكثر من 100 آخرين، حسبما ذكره مسؤول إغاثي.


وقال منسق الكوارث بمنظمة الهلال الأحمر اليمني وائل كريم، إن 11 شخصا لقوا حتفهم، وأصيب 116 آخرون، جراء إعصار "لبان" الذي ضرب محافظة المهرة، مصحوبا بأمطار غزيرة منذ منتصف ليلة السبت الماضي.


وأضاف في تصرح خاص لـ"عربي21" أن إعصار "لبان" انتهى، مخلفا أضرارا كبيرة في منازل المواطنين ومحدثا دمارا في شوارع المحافظة الواقعة على الحدود مع سلطنة عمان.


وأشار كريم إلى أن هناك المئات من البيوت، التي تعرضت لدمار كلي وشبه كلي، في مختلف مناطق المهرة، فيما لا تزال هناك مناطق أخرى، لم تتمكن الفرق الإغاثية من الوصول إليها، حتى اليوم، وهي "العبري" و"تنهالن" في مدينة الغيضة، مركز المحافظة.


وكانت السلطات اليمنية، قد أعلنت المهرة، محافظة منكوبة، جراء الأمطار الغزيرة التي تسببت في فيضانات، وتدفق سيول جارفة، أدت إلى موجة نزوح فضلا عن الأضرار المادية الأخرى.

 

اقرأ أيضا: الرئيس اليمني يقيل رئيس الحكومة ابن دغر ويحيله للتحقيق


ووفقا للمسؤول في الهلال الأحمر اليمني فإن هناك 3800 أسرة، تعيش حاليا، في عدد من المدارس والمساجد ومرافق حكومية تم استخدامها كمراكز للإيواء بشكل مؤقت، منذ انطلاق العاصفة المدارية على المهرة.


من جانبه، قال رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، نجيب السعدي، إن المديريات الأشد تضررا من إعصار "لبان" هي مديريات الغيضة وقشن وحصوين ومنعر والمسيلة، حيث أوقع خسائر بشرية وأضرارا مادية.


وذكر السعدي في تصريحات صحافية، تناقلتها مواقع محلية أن السيول الناجمة عن إعصار "لبان"، تسببت في هدم كثير من منازل المواطنين والقضاء على محاصيل المواطنين الزراعية ونفوق أعداد من حيواناتهم، في وادي الجزع وحصوين والمسيلة، إضافة إلى توقف السوق المركزي والمستشفى المركزي بالغيضة عن العمل.


وتشهد اليمن منذ أكثر من ثلاثة أعوام، سلسلة من الأعاصير، في مناطقها الشرقية، أوقعت عشرات الضحايا، وأحدثت أضرارا كبيرة في البنية التحتية، كان آخرها إعصاري ساجار وماكونو في أيار/ مايو الماضي.

التعليقات (0)