هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
علّق عالم تونسي على "تلويح" السلطات السعودية بإعدام الشيخ سلمان العودة، في إشارة إلى طلب النيابة العامة "قتله تعزيرا".
وتساءل الشيخ بشير بن حسن، في فيديو نشره عبر صفحته على "فيسبوك": "ما الذي قاله وصنعه هذا الشيخ غير الدعاء؟".
وأضاف: "قال اللهم ألّف بين قلوبهم لما فيه مصلحة شعوبهم (مشيرا إلى الأزمة الخليجية)، فتم توجيه 37 تهمة متعلقة بالإرهاب ضده".
وأضاف بشير بن حسن: "من تهمه أنه عضو المجلس الأوروبي للإفتاء، الذي لا تصنفه أوروبا باستخباراتها على أنها منظمة إرهابية، ليأتي العربان ويضعوها ومن ينضم إليها إلى لوائح الإرهاب".
وتابع: "أي ظلم هذا؟ وأي غطرسة وجبروت وطغيان هذا؟".
وقال بشير بن حسن: "ظلم ضجت السماء والأرض منه، يجب إنكاره بكل الوسائل الشرعية، وهو واجب شرعي على كل مسلم".
ودعا بشير بن حسن جميع الناشطين العرب والمسلمين إلى "زلزلة الدنيا" من أجل "العلماء المعتقلين"، بعدة وسائل، منها الكتابة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والاتصال بالمحاكم الدولية العليا.
وبحسب بشير بن حسن، فإنه لو تعرض نجم الكرة كريستيانو رونالدو أو مشهور آخر للظلم لانتفض الناس للتعاطف معه، بينما يصمتون على اعتقال العلماء المسلمين.
ووجه العالم التونسي رسالة إلى الدعاة والعلماء "الصامتين" على الاعتقالات، قائلا إن الدور قادم إليه "ورب البيت"، رغم أنهم "ينافقون للحاكم".
وختم بشير بن حسن حديثه بالقول إن "كلمة حق عند سلطان جائر قد تكلف صاحبها حياته، لكن الله لا يضيع أجر المصلحين"، قائلا إن كشف ظلم الحاكم نوع من أنواع "الجهاد".
اقرأ أيضا: هكذا سخر الريسوني من الاتهامات الموجهة لسلمان العودة