سياسة عربية

مفوضية الانتخابات ترفض الاستجابة لقرارات البرلمان العراقي

المفوضية طلبت من البرلمان الاحتكام لقرارات المحكمة الاتحادية- أرشيفية
المفوضية طلبت من البرلمان الاحتكام لقرارات المحكمة الاتحادية- أرشيفية

رفضت المفوضية العليا للانتخابات في العراق، الخميس، الاستجابة لقرارات البرلمان بإلغاء نتائج عدد من المراكز الانتخابية في الخارج والمتعلقة بالنازحين، مشيرة إلى أن الهيئة القضائية ستراجع الطعون المقدمة لها خلال 10 أيام.


وقال رئيس الإدارة الانتخابية في المفوضية رياض البدران، في مؤتمر صحفي إن "جهة واحدة لها سلطة الإلغاء (...) وصناديق الاقتراع مطابقة لنتائج الانتخابات"، لافتا إلى أن "الأجهزة التي تم اعتمادها بالانتخابات ثبتت مطابقتها لجميع النتائج".


وأضاف: "نحن نحترم سلطة مجلس النواب، ولكن القانون هو الحاكم، وله منزلة علوية على قرار مجلس النواب العراقي"، مؤكدا استعداد "المفوضية لكل ما يراه القضاء، سواء كان عدا وفرزا جزئيا أم كليا، لأن هذا حق دستوري وقانوني لهؤلاء".

 

اقرأ أيضا: الجبوري يهدد بإقالة "المفوضية" إذا لم تنفذ قرارات البرلمان

وأردف البدران: "نرجو اللجوء إلى القضاء بدل تشكيل لجنة غير مختصة، والتي قمنا بتزويدها بكل المعلومات المطلوبة، فضلا عن الإجابات الخطية التي قدمناها لها".


وأوضح: "استلمنا الطعون المقدمة من المرشحين، وقد بلغت 1875 طعنا"، مشيرا إلى أنه "سيتم النظر بالطعون خلال 10 أيام، الهيئة القضائية باتت قراراتها ملزمة للمفوضية ولشركاء العملية السياسية".


وأكد البدران أنه "بعد نظر القضاء في الطعون، سيتم احتساب النتائج مرة أخرى، ومن ثم إرسالها إلى القضاء ليصادق عليها مرة أخرى"، معربا عن أمنيته بأن "يسلك الشركاء السياسيون الطرق القانونية في الاعتراض، والبعض حاول التشكيك بمنظومة العد والفرز".


وكان رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري قد هدد، الثلاثاء، المفوضية العليا للانتخابات بسحب الثقة عنها في حال لم تستجب لقرارات البرلمان الأخيرة التي ألغت نتائج انتخابات الخارج والنازحين، إضافة إلى إعادة العد والفرز يدويا لنسبة 10 بالمئة من الأصوات.

التعليقات (1)
منير
الخميس، 31-05-2018 08:19 م
مفوضية التزوير. لم تكن هذه المفوضية مستقلة منذ نشاتها فهي تابعة للاحزاب المتنفذة الشيعية والكردية. هااا يا ايران ويا معممي الشيعة كيف تقبلون الغش والتزوير يا من تدعون انكم سائرون وتسيرون على نهج الحسين !! ويا حزبي الكرديين الليبراليين مالكم تخافون من الشعب الكردي الذي صمم هذه المرة على طردكم من السلطة لكن تزويركم كان بالمرصاد