"ديلي ميل" تفتح دفاتر التحرّش بالأطفال لرجل ابن زايد (فيديو)

كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن وثائق مثيرة، حول تاريخ "التحرش الجنسي" بالأطفال الذكور، للبناني الأمريكي، جورج نادر، مستشار ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد.

وقالت "ديلي ميل"، إن تاريخ الوثائق يعود إلى ثلاثين سنة للوراء، علما أن مستشار ولي عهد أبو ظبي صدر بحقه حكم بالسجن لمدة عام من محكمة تشيكية؛ لاتهامه بالتحرش بعشرة قاصرين، في الفترة بين 1999-2002.

جديد الوثائق التي كشفتها "ديلي ميل" في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، هي إدانة محكمة فيدرالية في ولاية فيرجينا، قبل سنوات طويلة، جورج نادر، بتهمة حيازة مواد جنسية، واستيراد مواد إباحية من الخارج، إضافة إلى رفض قضية ضده عام 1986 لاستيراده مجلات إباحية فيها صور أطفال عراة.

يذكر أن اسم جورج نادر صعد إلى الصفحات الأولى في وسائل الإعلام الأمريكية، قبل أسابيع، بعد اتهامه بشراء أصوات لصالح حملة ترامب الانتخابية، وربطه بالتعاون مع روسيا في هذا الشأن.

وبعد صعود اسم نادر، أعادت وسائل إعلام التذكير بالفضائح الجنسية "البيدوفيليا"، للرجل الذي هاجر إلى الولايات المتحدة في العام 1975، وكان يبلغ من العمر حينها 15 عاما فقط.

اقرأ أيضا: تقرير مثير للجزيرة عن "قمة اليخت".. قصتها ومن حضرها (شاهد)

وأجرى جورج نادر حوارات مع زعماء كبار، أبرزهم جورج بوش، والملك حسين، والخميني، ونتنياهو، وحسن نصر الله، وآخرين.

ولفتت "ديلي ميل"، إلى دور جورج نادر عبر إليوت برويدي، نائب رئيس المالية في اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، بدعوة ترامب إلى الإطاحة بوزير الخارجية ريكس تيلرسون.

وقال إن هدف نادر من ذلك هو إقناعه بتأييد أبو ظبي والرياض، في مقاطعتهم لقطر، وتبني موقف صدامي حيال طهران.

وتكشفت خلال الأسابيع الماضية، عدة أخبار مثيرة عن نادر، أبزرها لقاؤه صهر ترامب، جاريد كوشنر، قبل فوز الرئيس الأمريكي بالانتخابات، وبحضور محمد بن زايد.

وكان المحقق روبرت مولر قرر توقيف جورج نادر، في كانون ثان/ يناير 2017، بعد وصوله للمشاركة في أحد احتفالات حملة ترامب، وتمت حينها مصادرة هاتفه.

ونوّهت "ديلي ميل" إلى أن جورج نادر بات صديقا مقربا من ستيف بانون، مدير الشؤون الاستراتيجية السابق لترامب، والذي أقيل من منصبه لاحقا.

يشار إلى أن الكاتب البريطاني ديفيد هيرست كشف، قبل أسابيع، عن قمة عقدت في يخت بالبحر الـحمر، نظمها جورج نادر، وحضرها محمد بن سلمان، ومحمد بن زايد، والملك عبد الله الثاني، وعبد الفتاح السيسي، وولي عهد البحرين، نهاية العام 2015، رسمت معالم شكل المنطقة الجديد.