هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شهد معرض "إسطنبول الدولي الخامس للكتاب"، الذي انطلق صباح السبت الماضي، إقبالا ملحوظا من الجاليات العربية في تركيا.
ويقام المعرض الذي ينظمه اتحاد الناشرين الأتراك، ومنصة الناشرين العرب في تركيا، بالتعاون مع وزارة الثقافة التركية، وبمشاركة اتحاد الناشرين العرب ورعاية رئاسة الجمهورية التركية تحت شعار "اقرأ"، في أرض المعارض الكبرى بالقرب من مطار أتاتورك الدولي على مساحة 8 آلاف متر مربع، خصص منها ألفان للجناح العربي، بمشاركة 100 دار نشر عربية من 15 دولة، من إجمالي 450 دار نشر.
ومن المقرر أن يشهد الجناح العربي بالمعرض نحو 70 فعالية، ضمن 10 قاعات خاصة، بمشاركة نخبة من الشخصيات، بين ندوات ومحاضرات وأمسيات مختلفة، إضافة إلى حفلات توقيع كتب، كما أنه خصص ركن للأطفال، ومساحات واسعة للمنصات التعليمية والتفاعلية.
وقال البروفيسور جاوندمبير دوغان إن "الإقبال العربي على التواجد في معرض الكتاب كبير وجيد جدا ونتمنى أن يزيد عن ذلك لأن أساس الثقافة القراءة والكتب وبدون القراءة لا يكون المجتمع واعيا ولا يمكنه القيام بمهمته".
وأضاف دوغان لـ "عربي21": "نحن نعمل في تركيا ومن خلال وزارة الثقافة والمؤسسات العلمية على استمرار مثل هذه الفعاليات وأدعو كل العرب المقيمين بتركيا لزيارة المعرض ولا بد أنهم سيجدون الكتب المناسبة لأغراضهم".
وأكد دوغان أن المعرض ووجود الكتاب العربي هو فرصة ذهبية لكل من العرب والأتراك لكي يوثقوا الأواصر فيما بينهم".
وفي المقابل، قال ضياء علي أحد رواد المعرض إن "مجرد وجود دور نشر عربية في معرض إسطنبول هو أمر جيد لأكثر من مليون عربي فيها.. لكن المشاركة العربية ما زالت متواضعة زوارا ودورا"، وأضاف: "سعدت بوجود دور لم تكن قد شاركت من قبل ولكن للأسف الجديد قليل وأكثر العناوين مكررة لدى أكثر الدور غياب التخصص في النشر وغلبة الأغراض التجارية".
وقال رجل الأعمال أحمد مطر لـ"عربي21"، "هذا الإقبال العربي المتزايد على معرض "إسطنبول الدولي الخامس للكتاب"، له دلالة واضحة على صدق توقعات بتنامي ظاهرة الاندماج العربي التركي وما له من آثار إيجابية و فوائد عديدة".