هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ياسين التميمي يكتب: إن مشهد عاشوراء الصارخ في صنعاء، دليلٌ كاشفٌ على الطبيعة السيئة للتدخل الإقليمي في الشأن اليمني سياسياً ومن ثم عسكرياً، وهو التدخل الذي تأسس على نوايا مبيّتة بوضع هذا الفصيل الطائفي (الحوثيين) منذ البداية في قلب المشهد السياسي والأمني والعسكري..
ياسين التميمي يكتب: تضافرت جهود الانقلابيين والتشكيلات المسلحة المدعومة من الإقليم وإيران لاحقاً، من أجل إبقاء اليد على الزناد، في عملية قُصد منها تحويل تعز رغم أنف أبنائها ورغم مناخها الاجتماعي المسالم إلى ساحة للأنشطة الإرهابية..
ياسين التميمي يكتب: تعرضت تعز لمؤامرة إقليمية ودولية ولا أبالغ في ذلك، فقد كان الجهد الثوري لأبنائها مثيراً للقلق من أولئك الذين خططوا لإيصال الحوثيين إلى السلطة في صنعاء؛ بما هم جماعة طائفية تمتلك من المؤهلات العقائدية ومن الحقد والضغينة ما يكفي ويزيد، لتخوض استناداً لها معركة صفرية..
دفع الحوثيون بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى خطوط التماس مع قوات الجيش التابعة للحكومة المعترف بها دوليا في محافظات تعز والضالع جنوبا ومأرب الغنية بالنفط، شمال شرق البلاد..
وصلت حشود عسكرية للفوات الحكومية والحوثيين إلى مناطق مختلفة في جنوب وغرب البلاد، في مؤشر لنهاية الهدنة غير المعلنة بين الطرفين
ياسين التميمي يكتب: ما يدور في محافظة حضرموت يمثل انعكاساً لتجليات الصراع الخفي على النفوذ بين قطبي التحالف الرئيسين: السعودية والإمارات. فقد بقيت المحافظة ميدان سباق مفتوح بين البلدين، تسلحت خلاله الإمارات بتخادمٍ أمني واستخباراتي مع الولايات المتحدة..
ياسين التميمي يكتب: فجأة ودون مقدمات نشأ خلافٌ من طرفٍ واحدٍ هو المجلس الانتقالي الجنوبي، يتمحور بصفة رئيسية حول منصب رئيس الوزراء، الذي تدفع الإمارات على ما يبدو باتجاه حيازته لصالح المشروع الانفصالي، والاستحواذ عليه وعلى مزاياه السيادية بشكل مباشر..
ياسين التميمي يكتب: الاشتراطات المرفقة بالودائع المالية، جعلتنا أمام نسخة تجريبية من الهيمنة المالية لمانحي الريع النفطي، التي يمكن تطبيقها على دول أخرى بائسة في المنطقة تحتاج إلى تدخلات مالية من دول الريع النفطي، وإلا فإن ما يحتاجه اليمن اليوم هو ضمان استقرار الدولة..
ياسين التميمي يكتب: تشير التهديدات الحوثية باستهداف المملكة، بغض النظر عن جديتها وعن طبيعتها، إلى أنه ما من ضمانات قدمتها إيران بين يدي اتفاق استئناف العلاقات مع السعودية، بشأن ترتيبات يمكن أن تجري في اليمن وفق الأولويات السعودية، وتؤدي إلى إنهاء الحرب، بما هي مواجهة عسكرية مباشرة بين السعودية وجماعة الحوثي المدعومة من إيران
ياسين التميمي يكتب: يجري اليوم التسويق لمعادلة صراع جديدة تتأسس على حيثيات غير واقعية وغير صادقة، وهي أن اليمنيين في شمال البلاد عجزوا عن هزيمة الحوثيين واستعادة صنعاء، رغم الدعم السخي من التحالف، لذا يتعين المضي نحو التسوية مع الوجود الحتمي لهذه الجماعة الانقلابية..
ياسين التميمي يكتب: دور الأمم المتحدة وحتى دور الولايات المتحدة يتضاءلان، ليصبحا مجرد شاهدين غير نزيهين على المسار الجديد للأحداث ترسمه السعودية، ويوازي تقريباً المسار الذي رسمته الأمم المتحدة وتحقق حوله الإجماع الدولي، وتأسست لأجله مرجعيات مهمة..
ياسين التميمي يكتب: ما يدفعه السودان اليوم من أثمان باهظة من دماء أبنائه ومقدراته، ودولته وأمنه واستقراره، هو نتيجة للمؤامرة الإقليمية، التي تختفي أهدافها ومراميها، خلف قناع المواجهة العنيفة بين المليشيات العاملة بالوكالة والمشاريع الوطنية، في السودان كما في اليمن..
تجدد مناسبات الأعياد ورمضان، الحزن لدى آلاف الأسر في اليمن، بسبب غياب أبنائها سواء المعتقلين أو المختفين قسريا، جراء الحرب المتواصلة منذ سنوات في البلاد.
ياسين التميمي يكتب: طهران بكل صلف عن خياراتها الجيوسياسية، وتواصل دعم المشاريع السياسية المزعزعة لاستقرار منطقتنا، ووحدتها الوطنية، ونسيجها الاجتماعي، ولا تتردد في تخفيف وطأة الجريمة التي يمارسها الحوثيون بحق الشعب اليمني، وتلك التي يرتكبها حلفاؤها الطائفيون في سوريا ولبنان والعراق، وتظهر لشعوب المنطقة بأن التفاهم الإقليمي الأخير بين طهران والرياض، هو فرصة سانحة لتكريس قبضة حلفائها على شعوب المنطقة
أنور الخضري يكتب: في 2013م، دشِّنت الثَّورات المضادَّة انطلاقاً مِن مصر، ليجري العمل على إحباط ثورات بقية دول الرَّبيع العربي. وأصبحت المنطقة العربية ساحة معترك بين: قوى التَّغيير والإصلاح والدُّول الواقفة معها، وقوى الاستبداد والفساد والدُّول الواقفة خلفها. ولم يكن اليمن بعيدا عن هذا الاستقطاب، وتلك المواجهة، نظراً لأهميَّته وموقعه الاستراتيجي
ياسين التميمي يكتب: الأيام الستة التي قضاها هذا السفير في صنعاء، تكمن خطورتها الحقيقية في أنها أنجزت أهداف التطبيع السياسي والمعنوي مع جماعة مسلحة وطائفية ينبذها الشعب، ونجحت في إرباك الناس، وفي تحطيم معنوياتهم..