هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عيّن ترامب صديقه القديم ستيف ويتكوف في منصب محوري في السياسة الخارجية للولايات المتحدة: مبعوث الولايات المتحدة للشرق الأوسط، وهو منصب رفيع المستوى شغله صهر ترامب، جاريد كوشنر، خلال ولايته الأولى.
قال قال مدير معهد واشنطن روبرت ساتلوف إن حملة ترامب الانتخابية تركت ثلاثة أسئلة رئيسية دون إجابة، فيما يتعلق بسياسته في الشرق الأوسط.
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرًا يسلط الضوء على التحديات المعقدة التي تواجه الرئيس الأمريكي القادم دونالد ترامب في الشرق الأوسط، في ظل تغيّر التحالفات والأولويات مقارنة بولايته الأولى؛ إذ تعمقت العلاقات بين المملكة العربية السعودية وإيران، وزاد التوتر مع إسرائيل..
ممدوح المنير يكتب: العلاقات الأمريكية الصهيونية هي أكبر من تغيير رئيس بآخر، وأن ما ننتظره من ترامب هو ذاته ما سننتظره من كامالا هاريس إن كانت هي الناجحة، فلا فارق في السيناريو، ولكن فقط في طريقة الإخراج والديكور المستخدم ومساحيق التجميل من حقوق الإنسان والديمقراطية ونحو ذلك
شهدت فترة ولاية ترامب الأولى، خطوات غير مسبوقة لدعم مطالبات دولة الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك الاعتراف بالقدس عاصمة لها ونقل السفارة الأمريكية إلى هناك، والاعتراف بضم الاحتلال الإسرائيلي لمرتفعات الجولان.
نشرت القيادة المركزية للجيش الأمريكي، الليلة الماضية، مقطع فيديو لطائرتين مقاتلتين من أكثر طائراتها تقدما، وهي تحلق فوق الشرق الأوسط، وذلك ضمن التعزيزات الكبيرة التي أعلن عنها البنتاغون مطلع الشهر الجاري..
من المتوقع أن يلعب كوشنر دورا حاسما في رسم سياسة إدارة ترامب القادمة تجاه الشرق الأوسط، سواء شغل منصبا رسميا أم اكتفى بدور مستشار خارجي، خاصة في ظل العلاقات التي أسسها مع قادة المنطقة خلال السنوات الماضية، بحسب تقرير نشرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية..
ترامب يفهم لغة المصالح، ونتنياهو يفهم لغة القوة، والاثنان لا يفهمان بالمرة لغة القانون الدولي وحقوق الإنسان والمحاكم الدولية وقرارات الشرعية الدولية..
أشارت صحيفة "نيويورك تايمز"، إلى أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قدم نفسه باعتباره الحليف الأقوى لـ"إسرائيل"، ويعتقد المحللون أنه من المرجح أن يجعل السياسة الخارجية الأمريكية أكثر ملاءمة لـ"تل أبيب".
عاد قلق دول الخليج من احتمالية عودة سياسة "الضغط الأقصى" ضد إيران، في ظل فنرة رئاسة دونالد ترامب المقبلة؛ حيث أصبحت السعودية والإمارات الآن تميلان إلى تخفيف التوتر مع إيران؛ لضمان استقرار المنطقة وحماية خطط التنمية الاقتصادية.
جاء لقاء ماسك والسفير الإيراني، في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط وتهديد إيران بالرد على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدفها أواخر الشهر الماضي.
كشف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أنه اختار المستثمر العقاري اليهودي والمتبرع للحملة ستيف ويتكوف ليكون مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط، قائلا: "بصفته مانحًا مؤيدًا لإسرائيل وجامعًا للتبرعات.. ويتكوف صوت لا يعرف الكلل من أجل السلام"..
الاجتماع كان يهدف إلى: "معرفة وجهات نظر ترامب الأولية فيما يخص القضايا الإقليمية المختلفة، وذلك أثناء فترة استعداده لتولي منصب الرئاسة مرّة أخرى".
ياسر عبد العزيز يكتب: إذا كانت سياسة ترامب المنتظرة تجنح إلى الحد من تورط الولايات المتحدة في النزاعات الخارجية، فإنها أيضا تطمح إلى التعامل مع الديناميكيات المعقدة في الشرق الأوسط بالوكالة، مع إعطاء تل أبيب هذا الصك، وهو ما يعني أن سخونة الأحداث المنتظرة ستغطي على برودة الشتاء القادم، وأن التباين في وجهات النظر بين قادة الدول العربية والإسلامية حول موقفهم من إسرائيل، أو حتى مع سياسات ترامب المنتظرة، ستزيد حرارة المواقف، لا سيما وأن إيران التي التزمت قواعد الاشتباك حتى الآن لن يكون بوسعها المحافظة على هذا الالتزام مع تساقط حصونها
ممدوح المنير يكتب: تبدو المنطقة على عتبة تغييرات دراماتيكية نتيجة للسياسات الإسرائيلية التوسعية، والاستقطاب السياسي العالمي، وتصدع الأنظمة الداخلية في العديد من الدول العربية، إمّا بفعل الاستبداد أو بفعل الاضطرابات الاقتصادية والاجتماعية الحاصلة حاليا..
وقالت مجلة "إيكونومست"، إن الجميع في الشرق الأوسط اتفقوا على أن فترة ترامب الثانية ستغير سياسة أمريكا في المنطقة، لكن لا أحد يتفق على ماهية تلك السياسة.