هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" الخميس أن ظروف الحياة تتدهور بشكل سريع لأكثر من 65 ألف إلى 75 ألف شخص ما زالوا محاصرين في شمال قطاع غزة، حيث يواجهون صعوبات كبيرة في البقاء على قيد الحياة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة.
يقول القدوة: ما يجري في شمال غزة هو جريمة حرب وإبادة جماعية هدفها قتل جميع المواطنين الموجودين في الشمال وهذا يعكس سياسة ممنهجة تهدف إلى القضاء على وجود الشعب الفلسطيني.
كان حسام أبو صفية، قد أطلق نداء استغاثة، جديد، يوم الجمعة، حيث ندّد باستمرار حصار الاحتلال الإسرائيلي الشديد وكذا قصف المنشأة الطبية. مشيرا إلى أن: "المرضى والطاقم الطبي في مستشفى كمال عدوان، يعيشون منذ أكثر من 40 يوما، وضعا كارثيا.
في محاولاتها للتطهير العرقي وتهجير سكان شمال قطاع غزة، تعمل قوات الاحتلال على ارتكاب مجازر ومذابح للرافضين للتهجير وما زالوا صامدين هناك..
الأمر يتعلّق بكل من: يوغيف بازي، البالغ من العمر اثنين وعشرين عاما، من غفعوت بار، وهو قائد فصيل في كتيبة نحشون في لواء كفير. ونوعام ايتان، البالغ من العمر واحدا وعشرين عاما، من الخضيرة، وهو مقاتل في كتيبة نحشون في لواء كفير.
ذكر تقرير الصحيفة، أن "عودة القتال إلى أقصى شمال قطاع غزة تُظهر أن النهج الذي تتبعه إسرائيل أدى إلى ما يشبه الدوامة الدموية، حيث يطارد الجيش الإسرائيلي مقاتلي حماس في دوائر مفرغة".
بعد عمليات التجريف المكثفة، تمّ تحويل المنطقة إلى مساحة واسعة خالية من المباني، حيث استُبدلت الأحياء السكنية بشبكة من الطرق، وتحوّلت المنطقة من حي مأهول إلى منطقة شبه صحراوية، مزودة بالعديد من المحطات الجديدة، ضمن بنية تحتية موسعة تخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي فقط.
هآرتس قالت إن ما يجري في شمال غزة يهدف إلى طرد الفلسطينيين وتدمير منازلهم والتحضير لاحتلال طويل الأمد للأرض واستيطان يهودي فيها..
يطالب الناشطون الأردنيون المضربون على الطعام بإدخال 500 شاحنة مساعدات إنسانية إلى شمال قطاع غزة، الذي يشهد حملة إبادة جماعية وتطهير عرقي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ مطلع شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي..
قالت لجنة مراجعة المجاعة، وهي لجنة مستقلة، "إذا لم يتخذ إجراء فاعل، سيكون حجم هذه الكارثة الوشيكة على الأرجح أكبر بكثير من أي شيء رأيناه حتى الآن في قطاع غزة".
أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن الهجوم الأخير يُعرض حياة المرضى لخطر جسيم، واصفا الوضع الصحي في شمال غزة بالمأساوي.
يقول القدوة: الهجوم والحصار المستمر وإعدام المئات من الأبرياء وتركهم تحت ركام منازلهم وعلى جوانب الطرقات، دليل واضح على طغيان وسطوة كيان الاحتلال المستقوي بالدعم الأمريكي.
عبر المكتب الإعلامي الحكومي عن "بالغ استيائه واستهجانه من التقصير الخطير الذي يطال المنظمات الدولية العاملة في قطاع غزة في أداء مهامها".
خلال الساعات الماضية، صعد الاحتلال عملياته ضد طواقم الإسعاف والدفاع المدني والمستشفيات في محافظة شمال غزة
قوات الاحتلال عمدت إلى استهداف طواقم الدفاع المدني والمركبات التي يستخدمها في عملياته الإنسانية
جاء ذلك في كلمة مسجلة للقيادي في الحركة أسامة حمدان، الذي أوضح أن "الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم ممنهجة في شمال غزة تشمل الإعدام، وقتل المدنيين، والاعتقال، والإخلاء القسري، والتهجير، والتجويع، ومهاجمة المستشفيات".