هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بعد مرور قرابة تسعة أشهر على اندلاع العدوان الاسرائيلي على غزة، ورغم ما تدعيه قيادة جيش الاحتلال من تحقيق ما تزعم أنها نجاحات عملياتية، لكنها فعليا لا تزال في وضع إحراج كبير من الناحية الإستراتيجية، مما يزيد من الدعوات المطالبة بوقفها بهدف إعادة التفكير.
حذر الجنرال الإسرائيلي اللواء إسحاق بريك، من عواقب وخيمة بحال قرر بنيامين نتنياهو مهاجمة حزب الله اللبناني، مؤكدا أن مثل هذا القرار سيجلب لتل أبيب حربا إقليمية وستشهد مشاركة إيرانية أيضا..
كان المنطق الطاغي في "إسرائيل" قبل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، الاستهانة بقوة حركة حماس لكن كل ذلك تغيّر عشية الحرب، والتي ما زالت موجودة وتتعزز عبر حرب الاستنزاف، بعد ثمانية أشهر من انطلاق عملية "طوفان الأقصى"..
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقريرا تحدثت فيه، عن الوضع في رفح، وكيفية صمود حركة حماس في هذه الحرب، حتى بعد أن تضررت أنظمتها العسكرية بشدة..
قالت صحيفة عبرية إنه وبعد انتهاء مرحلة رفح فإن القرار المتوقع أن يتخذه المستوى السياسي في إسرائيل هو الانتقال إلى المرحلة "ج" أو المرحلة الثالثة من القتال.
قال الكاتب "الإسرائيلي" بريان بلوم في مقال رأي نشره في صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، "إن النصر الكامل في قطاع غزة لا وجود له، وإنه على إسرائيل أن تفعل شيئا ما يحفظ ماء وجهها".
نداف إيال قال إن "إسرائيل والولايات المتحدة ليس لديهما خطة متماسكة في حالة عدم التوصل إلى اتفاق بشأن الإفراج عن المحتجزين لدى حماس"..
واجهت حكومة نتنياهو انتقادات حادة لعدم تخصيصها مبالغ كافية لتغيير الوعي الذي بات ينتشر في العالم حول جرائم الاحتلال خصوصا في غزة.
قال أفيعاد روزنبلوم، نائب رئيس مؤسسة "بيريل كاتسنلسون" البحثية؛ إن "وزير المالية بيتسلئيل سموتريتش حاول تجنب اللقاء بعائلات الأسرى، بل اتهمهم بأنهم يديرون حملة تحريضية".
في الوقت الذي تواجه فيه دولة الاحتلال فشلا وإخفاقا عز نظيره في العدوان الدائر على غزة، فإن ذلك يتكرر وبشكل أخطر في المجال السياسي والدبلوماسي، لاسيما في ضوء الأداء الكارثي لممثليها في المؤسسات الدولية والأممية والعاملين في السفارات والقنصليات المنتشرة حول العالم.
تنفق إيران مليارات الدولارات لدعم حلفائها في المنطقة بهدف تنفيذ رؤية مدونة في الدستور الإيراني متعلقة باستعراض قوتها في الشرق الأوسط على حساب "إسرائيل" والولايات المتحدة، وهي الرؤية الموضوعة منذ سنوات وبدأت تظهر حاليا بشكل واضح.
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، أن "إسرائيل" تواجه حاليا ذروة أزمة متدحرجة ومتطورة وبعيدة عن الانتهاء، التي هي الأكثر خطورة في تاريخها، قائلا إن "الأزمة بدأت في 7 أكتوبر بالفشل الأكثر فظاعة في تاريخ الدولة".
أكد كاتب إسرائيلي، اليوم الجمعة، وجود مخاوف متنامية في تل أبيب، من انضمام إيران لأي مواجهة عسكرية ستندلع مع حزب الله اللبناني، وذلك في أعقاب تصاعد التوتر على الجبهة الشمالية مع ارتفاع حدة القصف المتبادل على طرفي الحدود.
تكشف كل هذه السطور أنه أمام كل هذه الأمور، يواجه الإسرائيليون حالة من الجهل وعدم اليقين، رغم أن استوديوهاتهم التلفزيونية مليئة بالمعلقين، وجنرالات الاحتياط، والمراسلين السياسيين، وأعضاء الكنيست والخبراء.
في الوقت الذي تواصل فيه المنظمات الدولية إصدار التقارير المنددة بجرائم الاحتلال الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، واتهامه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، يزعم الاحتلال أن مثل هذه التقارير تعد وثائق متحيزة للفلسطينيين، ومعادية للسامية، بزعم أن اللجان التي تنشر هذه التقارير مكونة من مؤيدي حركة المقاطعة بشكل واضح.
كشف قائد شرطة الاحتلال الإسرائيلي كوبي شبتاي، عن تفاصيل مرتبطة بعرقلة "حماية قوافل المساعدات" المتجهة إلى قطاع غزة، وذلك في ظل إغلاق المستوطنين للطرق المؤدية للمعابر، ومنع المساعدات الوصول إليها.