حول العالم

قريبا.. شرطيات يرتدين النقاب في شوارع بريطانيا

الهدف من القرار هو بلوغ نسبة تمثيل الأقليات إلى 30 بالمائة، بدلا من 9 بالمائة في الشرطة البريطانية- أرشيفية
الهدف من القرار هو بلوغ نسبة تمثيل الأقليات إلى 30 بالمائة، بدلا من 9 بالمائة في الشرطة البريطانية- أرشيفية
نشرت صحيفة "جيوبوليس" الفرنسية تقريرا سلطت فيه الضوء على تخطيط الشرطة البريطانية التابعة لمقاطعة برمنغهام بالسماح للمسلمات العاملات في القطاع الأمني هناك بارتداء النقاب في إطار محاولة ضمان التنوع الثقافي وحماية حرية الأقليات.

وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن تناول مسألة النقاب جاء بعد الحسم في مشكلة وضع الحجاب. فقد وافقت شرطة العاصمة البريطانية بالفعل على السماح للبريطانيات المسلمات بارتداء الحجاب أثناء وقت دوامهن وتحول هذا الزي الإسلامي إلى زي موحد منذ عشر سنوات.

ولفتت الصحيفة إلى أن شرطة مقاطعة وست ميدلاندز (التي تسمى أيضا برمنغهام) تريد أن تذهب إلى أبعد من ذلك، ذلك أنها تسعى للتنصيص على إمكانية ارتداء الشرطيات المسلمات النقاب أثناء أداء واجبهن. ويتمثل الهدف من وراء ذلك في بلوغ نسبة تمثيل الأقليات إلى 30 بالمائة، بدلا من 9 بالمائة في الشرطة البريطانية.

ونقلت الصحيفة تصريحات قائد الشرطة البريطانية، ديفيد طومسون، التي قال فيها الآتي: "نحن في حاجة إلى النظر في قواعدنا الخاصة كي لا تستثني الحساسيات الثقافية، ومن الواضح أننا لا نعارض ارتداء النقاب. وإلى حد الآن لم نتلق أي مطالب رسمية من منقبات راغبات في الانضمام إلى السلك الأمني، ولكن إذا حصل ذلك، فمن المؤكد أننا سنولي الموضوع أهميته اللازمة".
 
وفي أوائل شهر أيلول/ سبتمبر، فتحت شرطة وست ميدلاندز أبواب توظيف أعوان جدد حسب تقارير أفادت بها صحيفة ديلي مايل. وقد قدم 6 آلاف شخص مطالبهم للحصول على 1100 وظيفة.
 
وأكسبت سياسة شرطة هذه المحافظة مع المواطنين السود والأقليات العرقية اعترافا محليا ودوليا بمجهوداتها باعتبارها تكرس لسهولة إدماج "الآخر" المختلف في المجتمع وفي المجال المهني. وتحتل شرطة وست ميدلاندز المرتبة السابعة من بين أفضل 50 مركزا آخرين، لذلك منحتها لجنة التحكيم البريطاني جائزة التميز في إدارة التنوع.
التعليقات (0)