الحجاج يرمون جمرة العقبة الكبرى بأول أيام عيد الأضحى (شاهد)

بدأ الحجّاج صباح السبت، برمي جمرة العقبة الكبرى، في منى، قرب مكّة المكرّمة، في أوّل أيّام عيد الأضحى.

 

ومنذ ساعات الصباح الأولى، شقّت مجموعات من المصلّين طريقها عبر وادي منى في غرب السعوديّة لرمي سبع حصوات. 

 

 

— واس العام (@SPAregions) July 9, 2022

 

 

— واس العام (@SPAregions) July 9, 2022

 

 

 

— يوميات متنوعه (@mtnawa_Akhbar) July 9, 2022

 

 

 

— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) July 9, 2022

 

 

اقرأ أيضا: حجاج بيت الله يؤدون ركن الحج الأعظم في عرفة (شاهد)
 

ذبح الهدي وحلق الرأس

وبعد الانتهاء، يتولّى الحاج ذبح الهدي ثمّ يحلق شعر رأسه أو يقصّره.

 

طواف الإفاضة وأيام التشريق

ويتوجّه الحجّاج بعدها إلى مكّة المكرّمة لأداء طواف الإفاضة، وهو ركن من أركان الحجّ.

 

 

— واس العام (@SPAregions) July 9, 2022

 

 

ثمّ يعود الحجاج بعد ذلك إلى منى، حيث يبيتون أيّام التشريق التي يقومون خلالها برمي الجمرات الثلاث. ويمكن للحجّاج المغادرة بعد جمرة العقبة الكبرى إذا توفر لديهم العذر.

 

الحج وكورونا

وفي عام 2019، شارك في موسم الحج حوالي 2.5 مليون مسلم من جميع أنحاء العالم.. لكنّ هذا العدد انخفض إلى بضعة آلاف عام 2020 وإلى 60 ألفًا عام 2021 مع محاولة المملكة التخفيف من آثار الجائحة.

 

وبلغ عدد المشاركين هذا العام مليون شخص، بينهم 850 ألفًا من الخارج، للمرّة الأولى منذ 2019.

وتسبّب منع الحجّاج في الخارج خلال العامين الماضيين من أداء المناسك، في خيبة أمل كبيرة بين المسلمين في جميع أنحاء العالم، والذين يدّخرون عادةً لسنوات من أجل المشاركة.

 

وطُلب من جميع الحجّاج الوافدين من الخارج أن يكونوا قد تلقّوا تطعيمهم بالكامل، وأن يُبرزوا نتيجة سلبيّة لاختبار فيروس كورونا. ولدى وصولهم إلى منى الخميس، سُلّموا أكياسًا تحوي أقنعة ومعقّمات.

ومنذ بداية الجائحة، سجّلت المملكة أكثر من 795 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا، بينها أكثر من ألف وفاة، وتمّ منح 67 مليون جرعة لقاح في البلاد التي يزيد عدد سكانها على 34 مليون شخص.

طقس حار

بعد شعيرة الرجم، يعود الحجّاج إلى المسجد الحرام في مكّة لأداء "طواف الوداع" حول الكعبة المشرفة في المسجد الحرام.

وقد يكون الحجّ مرهقًا جسديًا، حتّى في الظروف المثاليّة. لكنّ الحجّاج واجهوا هذا العام تحدّيًا إضافيًا مع اشتداد درجات الحرارة، فأدّوا المناسك تحت شمس حارقة في ظلّ حرارة بلغت 42 درجة مئويّة.

ولا يمكن للرجال وضع ما يغطي الرأس منذ لحظة الإحرام ونيّة الحجّ. وشوهِد كثيرون في المسجد الحرام هذا الأسبوع يحمون أنفسهم بالمظلات وسجّادات الصلاة.