هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يقول الشهابي؛ إن هناك حربا على استخدام المصطلحات لتوصيف الجرائم، كما هي الحرب على كل ما يرمز لفلسطين كالكوفية واللثام والعلم، بالإضافة للمصطلحات التي تستخدم لتوصيف الأوضاع المرتبطة بفلسطين ونضال شعبها.
أكدت تقرير مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز أن إسرائيل لا ترتكب جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية في غزة فحسب، بل ترتكب إبادة جماعية.
الاحتلال ينفذ خطة تهجير دموية في شمال غزة تقوم بالأساس على الترويع وارتكاب مجازر الإبادة الجماعية..
وتعرّف الإبادة الجماعية قانونياً وفقاً لاتفاقية الإبادة الجماعية بأنها "ارتكاب أعمال بقصد الإبادة الكلية أو الجزئية لجماعة على أساس قومي أو عرقي أو ديني"..
عدد كبير من الضحايا ما زال تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم..
جاء ذلك في كلمة مسجلة للقيادي في الحركة أسامة حمدان، الذي أوضح أن "الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم ممنهجة في شمال غزة تشمل الإعدام، وقتل المدنيين، والاعتقال، والإخلاء القسري، والتهجير، والتجويع، ومهاجمة المستشفيات".
يسرد الكاتب في مقاله، صور صمود غزة بشهدائها وأطفالها ومقاوميها، في مشهد يصور مآل المدينة التي واجهت أكثر عدوان دموي خلال عام كامل.
يتناول كاتب المقال تداعيات عملية طوفان الأقصى على الاحتلال ثم حرب الإبادة ضد القطاع والموقف العربي الذي لم يستطع وقف العدوان على مدى عام.
ارتكبت قوات الاحتلال خلال عام من العدوان آلاف المجازر خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين.
قال البرفسور بيتر بينارت من جامعة سيتي بنيويورك، إن الإعلام الرئيسي لم يتجاهل فقط تجاهل إسرائيل لحرية الفلسطينيين بل والتناقضات في الإستراتيجية العسكرية الإسرائيلية.
يتناول كاتب المقال جرائم جيش الاحتلال وعقلية القتل التي ينتهجها، خصوصا أنه يختلف من الناحية البنيوية عن بقية الجيوش؛ لأن بدايته كانت منظمة إرهابية.
يتناول المقال سياسة دولة الاحتلال منذ تأسيسها ورفضها لكل اتفاقات السلام، واعتمادها على مبدأ الحرب والاعتداء.
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي؛ إن “حرب إسرائيل على غزة تبد وحشي للكراهية، وحرب تطهير عرقي، تستهدف محو الوجود الفلسطيني على الأرض الفلسطينية”.
تناول كاتب المقال، ازدواجية التعامل مع ما يسمى "الهولوكوست" والإبادة الجماعية المستمرة في غزة كما يتحدث عن سياسة الحكومة البريطانية الجديدة بهذا الخصوص.
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في وقت سابق، إن الدمار والموت في غزة هو "أسوأ" ما شاهده منذ تولى منصبه الحالي في عام 2017،
في الوقت الذي نفت فيه دولة الاحتلال الإسرائيلي بشدّة هذا الذي وصفته "اتهاما". قال رئيس جنوب إفريقيا، للصحفيين: "نحن عنيدون"، فيما أكّد في الوقت نفسه على تصميمه "من أجل المضي قدما في قضية الإبادة الجماعية".