هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني مقالا للكاتب ديفيد هيرست، عن الطريقة التي تم فيها تهميش الولايات المتحدة في العراق.
إن الطبيعة غير القانونية للمحاولات الإسرائيلية لضم أراض فلسطينية تسبب في دفع مجلس الأمن، في العديد من قراراته بشأن قضية فلسطين، بالتأكيد على عدم جواز اكتساب الأرض بالقوة وإدانة جميع التدابير المتخذة من جانب إسرائيل الهادفة إلى تغيير التركيبة الديموغرافية، والشخصية، وحالة الأرض الفلسطينية المحتلة..
أسوأ ما يمكن أن نختاره هو الاستمرار بالمفاوضات مع الصهاينة والاعتماد على ما يسمى بالمجتمع الدولي لإقامة دولة فلسطينية. يكفينا تجارب فاشلة على مدى سبعة وعشرين عاما..
يرفض الأب حنا "أي خطاب إقصائي طائفي يبث سموم الفتن في مجتمعنا أيا كان مصدره لأن الفتن لا يستفيد منها إلا أولئك الذين لا يريدون الخير لمجتمعنا ولوطننا"..
دولة فلسطين حالة فريدة في المجتمع الدولي "دولة تحت الاحتلال" لكنها ليست عصية على الفهم، يتحمل التعقيدات المحيطة بها الدول التي تحابي إسرائيل وتشجعها على الاستمرار بهذا الاحتلال الذي يتمدد ويتوسع ليصبح استعمارا..
استنكر رئيس الشؤون الدينية في تركيا، علي أرباش، وصف دار الإفتاء المصرية فتح القسطنطينية بالاحتلال..
وجهت الحملة الأوروبية لكسر الحصار عن غزة رسائل لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي طالبتهم فيها بالضغط على دولة لاحتلال لرفع الحصار عن قطاع غزة.
صورة دخول الجنرال البريطاني ألنبي للقدس عام 1917، وصورة دخول الجنرالات الإسرائيليين إسحق رابين وموشيه ديان وعوزي نركيس للقدس القديمة عام 1967. بينهما زمن يصل إلى نحو خمسين عاما، لكنه زمن مترابط ومتداخل بشكل عجيب.
هذا ليس مديحا في حضارة أمريكا العنصرية، ولا في حضارة بريطانية الاستعمارية البغيضة التي وهبت فلسطين لإسرائيل، فلا يخلو فيلم أمريكي من إهانة العربي والمسلم، لكن هذا تبشير بأنَّ الاحتلال الروسي سيكون أضعف من الاحتلالين الإنكليزي والفرنسي، وأقصر عمرا
قرر المحتل الإسرائيلي أن يستبدل بهوياتنا، أخرى من إصداره، ووضع تاريخًا أخيرًا لتنفيذ ذلك، هو 2 نيسان/ أبريل 1968. هنا، غادرتُ قطاع غزة، إلى الضفة الغربية، فالشرقية، بهوية مزورة، صادرة عن الإدارة المصرية، لم تعد تصلح بعد ذلك التاريخ..
إن استمرار إسرائيل كدولة أبارتايد على حساب الشعب الفلسطيني ووطنه فلسطين مرهون بشكل كامل بدورها الوظيفي الذي يخدم الغرب الذي أنشأها على حساب الشعب الفلسطيني ووطنه. والسؤال الذي يطرح نفسه ما هو مستقبل إسرائيل بعد انتهاء الأهداف التي أنشئت من أجلها؟
ما تضمنته رواية العتوم من معلومات وحقائق جريئة وصادمة، يجيب على كل الشائعات التي لاحقت أبناء القضية من بيع لأرضهم وتهاون وتفريط بهذا الحق.. وأزعم أن هذه الرواية تصلح أن تكون مرجعاً للباحث في القضية الفلسطينية..
سيرة فراس العجلوني تختصر بكلمات قليلة وهي أن الإنسان العربي يستطيع أن يفعل المستحيل وينتصر في المعركة بالإرادة والتحدي والتدريب، وبأن قضية فلسطين هي قضية كل عربي، لقد كانت فلسطين قضية العجلوني والسلطي ومن سبقوهما في الشهادة أو لحقوا بهما..
لقد استعمل رجال الفصائل الفلسطينية السلاح للتظاهر والتمختر في الشوارع والأزقة، واستعرضوا عضلاتهم القتالية أمام الناس، ولم يبخلوا على أنفسهم بالصور التي انتشرت على الملأ..
الغموض والضبابية تسودان المشهد السياسي في ظل المواقف المتضاربة لدول الإقليم وفي ظل التصارع السياسي الذي بات يقدم على المواقف التاريخية والمبدئية من القضية الفلسطينية؛ فالتصارع مع تركيا لا يعد مبررا للتطبيع أو للتنازل عن القدس والضفة الغربية وغور الأردن..
ما لم تتغير البيئة العربية الحاضنة للحالة الفلسطينية، فلن يتغير شيء، إلا إذا قررت الجماهير أن تأخذ القرار بنفسها، وتكنس هذا الواقع البائس، وهي عملية تشبه انبجاس الماء من بين الصخر، تتم فجأة وبقرار ذاتي من الماء فقط!