هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ليبيا في شاشة العربية يجب أن تكون ساحة لتوترات والاقتتال، لأنه يجب على بقية الشعوب أن تعي أن الثورات والإطاحة بالمستبدين هي أمور تؤدي إلى التهلكة، وفي سبيل ذلك لا بأس أن تستمر الحروب ويستمر القتل والدمار في دول عدة، حتى وإن غرقت في حمامات من الدم.. فالمهم أن تصل هذه الرسالة
يعد رصد تغطية الإعلام المصري للقضايا المختلفة من أهم المؤشرات لتحليل سياسات النظام ونواياه، لسبب بسيط ومعروف، وهو أن وسائل الإعلام المصرية باتت جميعها تقريبا مملوكة للنظام بشكل مباشر
طالما هنالك استمرار لحالة التعتيم والإقصاء ونشر الاعتقالات السياسية بين من ينتقد سياسات النظام المصري، فلا يمكن بأي حال من الأحوال ترقب نهاية محتملة أو حتى حصر للكوارث في كافة مناحي الحياة
التفكير في إيجاد خيارات بديلة يعد أمرا ملحا في الوقت الراهن؛ وقد يكون تغيير الوجهة مفيدا لانطلاقة جديدة ربما تكون أقوى تأثيرا وأبعد انتشارا من خلال إعادة التموضع في دولة أوروبية، لتخفيف الضغط على الجانب التركي
أزمة المواطن العربي مع حكوماته لم تبدأ في زمن كورونا، وإنما هي أعقد من ذلك، هي أزمة حريات، أزمة نظم عسكرية انقضت في غفلة من الزمن على الحكم
ما يحتاجه الإعلام المناهض للانقلاب هو استخدام آليات الثورة والاستفادة من إعلام المقاومة الشعبية، وابتكار أساليب أخرى للوصول إلى الجمهور المستهدف
لم تكن الدولة التركية هي التي طلبت هذا المطلب وهو احترام القواعد المهنية، ولكن هذا المطلب هو توجه متصاعد داخل القنوات نفسها منذ فترة طويلة، في مقابل توجه آخر يعتبر أن هذه القنوات هي قنوات ثورة، وأن الصوت الثوري ضمن هذه الرؤية يعني استباحة الخصم السياسي بكل الطرق الممكنة..
قال المرشح الرئاسي المصري السابق محمد البرادعي، الخميس؛ إن "الإعلام المستقل في الأنظمة الديمقراطية، يقوم بدور أساسي في الشفافية والمراقبة".
هذه الصورة جعلت الناس يربطون بين الصحفي ومخبر الشرطة الذي يتخلى عن حياده؛ ويسخّر قلمه ليكتب ما تمليه عليه أجهزة الدولة أو ممثليها ويكون شاهد زور جاهزا
إذا كانت القاهرة مقبلة على المصالحة، فلماذا ردة الفعل المتعالية، سواء في تصريحات وزير الخارجية المصري، أو في الإعلام الرافض لهذا المصالحة؟!
على بيرس مورجان إن إراد انتقاد ميجان ماركل وتصفية حساباته معها أن يرفع سماعة الهاتف ويتصل بتركي آل شيخ، ليجد له مكانا بجوار عمرو أديب أو ربما بديلا عنه في إحدى قنواته السعودية، أو ربما كان الأسهل على مورجان أن يتصل بعباس كامل ليفتح له قناة خاصة
متناسيا أن هؤلاء من حقهم تماما أن يعارضوا، وأن من يقوم باعتقال أقربائهم هو المسؤول، وأن هؤلاء المعارضين إذا صمتوا، فإنهم بذلك سيكونون قد حققوا هدف النظام من تلك الاعتقالات
هل تتخيل إنساناً قد يكون مؤمنا بوجود الله، ولكنّ برمجة كيانه وما جُبل عليه من ظلم واضطهاد وإفساد وفساد تحيله لشخص يخشى الناس ليس كخشية الله وإنّما أشد؟!
عادت بي الذاكرة اليوم إلى تجربة إعلامية أتذوق حلاوتها بعد مرور سنوات من خوض غمارها، وذلك على الرغم من ظروفها القاسية وترتيباتها غير المهنية مما جعلها عالقة في ذاكرتي
سلطة التخويف والتطبيع ومواطنة الإلهاء والتطويع
بعد الثورة كان هناك كثيرون قدموا أنفسهم على أنهم مصريون يعملون في الخارج، وفي دول غربية، ويبدون استعدادهم لتمويل صحف وأحزاب، وبدا لي أنهم يستكشفون الأجواء ويدرسون الحالة، ولم أنشغل وقتئذ بسؤال من وراء هؤلاء؟!