هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تدعي السعودية أنها تواجه المد الإيراني في اليمن وتملأ الدنيا صراخاً لتؤكد أن حزب الله متورطٌ في دعم الحوثين وأن إيران لا تتوقف عن ضخ الأسلحة للحوثيين، لكنها لا تبدو مكترثة للتحولات الجوهرية التي تشهدها الساحة السورية، بعد أن تحولت خلال الأيام الماضية إلى مقبرة للميلشيا المدعومة من إيران
أحرقت الرياض قوارب النجاة التي كانت تتوفر بكثرة على سفينتها وهي تمخر في لجة الحرب اليمنية.. أحرقت حلفاءها وخيبت آمال الطيف الواسع من اليمنيين الذين تفاءلوا بالتحول الاستراتيجي في الموقف السعودي تجاه بلدهم، والذي وصل حد الحرب لإعادة فرض الاستقرار وإنهاء التمرد والانقلاب
نشرت ما تعرف بـ"ألوية العمالقة"، التابعة للجيش اليمني، ما قالت إنها بنود اتفاق للتهدئة مع الحوثيين في الحديدة، يشمل سبع نقاط من ضمنها وقف سريع لإطلاق النار في كل جبهات المحافظة.
إن إسقاط طائرة التورنيدو السعودية ما كان ليتم لو أن السعودية دعمت الجيش الوطني لاستكمال تحرير الحديدة والساحل الغربي، ووفرت لها الغطاء للتقدم نحو صنعاء
الرهان على السلطة الشرعية لم يعد قائماً بالنسبة للقوى الأساسية المنضوية في معسكر الشرعية. والسؤال الجوهري اليوم ينصرف إلى طلب إجابة واضحة عن البدائل التي تتوفر لدى هذه القوى، وهي تشاهد بأم عينيها كيف يرتب التحالف أجندته القاتلة ليجهز على آخر ما تبقى من نفس ينبض في جسد الدولة اليمنية
حققت قوات الجيش اليمني، التابعة للحكومة المعترف بها دوليا، تقدما في مناطق من محافظة تعز جنوب غرب البلاد، عقب معارك عنيفة مع قوات جماعة الحوثيين.
الثابت أن السعودية لم تصل بعد إلى قناعة بأن إنهاء المعركة ووضع حد للتهديد الذي يطال عمقها الجغرافي ومنشآتها الحيوية، لن يكون إلا من خلال إعادة تعيين أطراف المواجهة بمسؤولية عالية، تعكس مستوى التزام الرياض المفترض تجاه الدولة اليمنية
احتدمت المعارك الجارية بين قوات الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي في محافظة تعز جنوب غربي البلاد، وسط تقدم للقوات الحكومية سيطرت به على مواقع استراتيجية.
أراد الحوثيون من خلال هذا الهجوم أن يظهروا مجدداً كأقوياء ومتحكمين بسير المعارك وتوقيتها، ومن ثم يستطيعون أن يفرضوا شروطهم في أية مفاوضات مقبلة مع السعودية باعتبارهم دولة تحكم في صنعاء، وليس طرفاً سياسياً يحاول أن يحصل على موقع في حكم اليمن
قتل قيادي بجماعة الحوثي، بقصف كثيف على ضواحي تابعة لمحافظة صعدة، المعقل الرئيسي لجماعة الحوثي باليمن..
ما يحدث اليوم هو أنه يجري الحديث عن انسحابات متبادلة، وتسليم أسلحة وتعيين محافظ ومدير أمن لعدن وتشكيل حكومة كفاءات، دون تحديد واضح لهذه الأولويات التي نص عليها الاتفاق
أعلن الجيش اليمني، الأربعاء، مقتل 9 من مسلحي جماعة الحوثي، وإصابة 23 آخرين بجروح جراء انفجار مخازن للأسلحة، في محافظة الحديدة، غربي البلاد.
في ظل الوضعية الجديدة في المنطقة، أصبحت طهران وأدواتها هدفاً عسكرياً بعد أن ظلت أحد الأطراف التي تدير مهمة تركيع الأغلبية السنية في المنطقة، تارة باسم مكافحة تنظيم القاعدة وتارة باسم مواجهة تنظيم داعش
التقت قيادات بارزة في جماعة الحوثي في اليمن، الثلاثاء، بوزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في العاصمة العمانية، في ثاني لقاء بين وزير إيراني وقيادات بالجماعة خلال يومين.
نهج كهذا يظهر معه الحوثيون أمام العالم كجهة مسؤولة ومنضبطة للغاية، وصاحبة هدف سياسي واضح؛ قياساً بمعسكر الشرعية الذي تحول إلى خنادق متقابلة في مواجهة عبثية لا أفق لها
من المفارقات العجيبة أن تتورط منظمة كالأمم المتحدة في خلق وتغذية الصراعات، ووضع العراقيل أمام خيارات الشعوب العربية المتطلعة للتغيير والديمقراطية