هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
طه الشريف يكتب: الحرب التي تشنها دولة الاحتلال، أو بتعبير أدق الاعتداء الوحشي الذي يشنه الصهاينة منذ ما يزيد على 14 شهرا مدعوما من كل جيوش الغرب بالأسلحة والذخائر والمعلومات السخية من أجهزتهم الاستخباراتية، ليست حربا متكافئة بين قوتين متناظرتين، بل هو اعتداء همجي
سيف الدين عبد الفتاح يكتب:
طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان الأمم المتحدة بإرسال بعثة تحقيق دولية للتحرّي عن الجرائم والانتهاكات الخطيرة التي يتعرّض لها الأسرى والمعتقلون الفلسطينيون في السجون ومراكز الاعتقال الإسرائيلية، في أعقاب الكشف عن مقتل خمسة معتقلين إضافيين من معتقلي قطاع غزة خلال 24 ساعة..
محمد سرسك يكتب: يحلّق الموت وينقضُّ مع الطائرات، وتنفجر قذائف الدبابة تحت الأقدام، وفي الوجوه وبين الخيام. يأخذ الموت حصَّته منّا مرَّة بعد أخرى، ولا بصيص للحياة أو النجاة. ندفن ما تبقى من الأشلاء ونمضي نحو موت جديد
محمد القيق يكتب: إذا أردنا حقا أن نطلق شعار "لنحافظ على ما تبقى" فلنبدأ أولا بترتيب بيتنا ونجري انتخابات ونتمّ التوافق ونحصّن جبهتنا، حتى نستعيد ما ضاع منا تحت شعار السلام وانتظار من يمنّ علينا براتب أو تصريح. غير ذلك سيستمر الإسرائيلي في السيطرة على ما تبقى، وهو يعلن ذلك جهارا نهارا ويطبق فعليا إعلانه، وما زالت أوسلو تلد محطات.. في كل محطة تتقلص الحقوق وتتلاشى الشعارات وتختفي المعادلات، والثابت فيها فقط وهمُ ما تبقى
وليد الهودلي يكتب: طالما أن ردّة فعل أمّتنا باهتة مرتجفة صامتة صمت القبور فلن يتوقّفوا وسيزيدون من سعارهم وستفتح شهيّتهم للمزيد من الدماء والدمار، شعوبنا تستصرخها الدماء الفلسطينيّة وتلقي في ضميرها كرة من لهب، والذي يمنعها أنّها مستعبدة ومستلبة الإرادة، وغزّة تشعرها بأن عليها أن تتحرّر وأن لا تسمح لأحد أن يصادر حريّتها..
تنقضي الأيام والشهور والأعوام، والشعب الفلسطيني على مدار 77 عامًا لا يزال يكافح ويناضل من أجل نيل حقوقه المشروعة في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة ليعيش كباقي شعوب الأرض في أمن وسلام واستقرار..
عقدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا ندوة بعنوان "انتهى زمن التبرير: حان الوقت لوضع حد لجرائم إسرائيل!" لتسليط الضوء على الإبادة الجماعية المستمرة في غزة، وانتهاكات إسرائيل للقانون الدولي مثل الحصار المستمر واعتماد سياسة التجويع والحرمان من المواد الإنسانية الأساسية.
ظاهر صالح يكتب: هدف إحراق المستشفيات وممارسة التطهير العرقي في قطاع غزة، هو امتداد مباشر لطبيعة الكيان كمنظومة استعمارية استيطانية، تشكيلها مرتبط بصورة أساسية، بالنكبة وتجريد الفلسطينيين من ممتلكاتهم، وكثيرا ما يستحضر المسؤولون "الإسرائيليون" النكبة بصفتها عقابا للمقاومة الفلسطينية.
أحمد عويدات يكتب: مع تعاظم مجازر الإبادة التي ترتكبها القوات الغازية في شمالي غزة، وخاصة في مخيم جباليا وجباليا البلد، شهدت الفترة الأخيرة عمليات نوعية عديدة اتخذت أساليب جديدة، من الاقتحام المباشر واستخدام السلاح الأبيض والأحزمة الناسفة إلى العمليات الاستشهادية في الإجهاز على ضباط وأفراد جنود العدو
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان؛ إن اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، يعد إحدى الخطوات الأخيرة لإنجاز مهمتها في تدمير النظام الصحي كليًا، وفرض ظروف معيشية مميتة تؤدي إلى هلاك الفلسطينيين وحرمانهم من الرعاية الطبية المنقذة للحياة، ضمن جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
إن استدعاء نتنياهو لوفده المفاوض، ليس له من تفسير، إلاّ محاولة أخيرة لعرقلة، التوصل إلى اتفاق. فنتنياهو، والحالة هذه، يواجه مأزقاً خانقاً، بالرغم مما يحاول ترويجه من "انتصارات" على المستوى العام. الأمر الذي سوف يكشف وهمية ما يدّعيه، من "انتصارات" على المستوى العام كذلك.
دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين المجتمع الدولي إلى التحرك بشكل عاجل لوضع حد لحرب الإبادة التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي..
ساري عرابي يكتب: جرى بالفعل توظيف المعاناة الكمّية لتحقير القضية الفلسطينية، وإذا كان البعض قد تورّط في ذلك في غمرة المأساة الذاتية والانفعال الغريزي بذلك، فقد تحوّلت هذه الخطابات إلى ظاهرة ثقافية وإعلامية، تصبّ في طاحونة التطبيع العربي التحالفي مع "إسرائيل"، يتورّط فيها مثقفون وإعلاميون لا يمكن عدّهم من الذباب الإلكتروني الذي أهمّ وظائفه تسويغ التخلّي عن القضية الفلسطينية وشيطنة أهلها، ومن ثمّ لا يختلف هؤلاء في النتيجة عن ذلك الذباب!
كان السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، وما تلاه، حدثا مفصليا في تاريخ المنطقة والعالم. وقد تعددت التقييمات والتقديرات لمجريات الحرب، وما حققته أو لم تحققه الأطراف المنخرطة فيها أو المتأثرة بها. كما كثُرت وتعددت الرؤى لسيناريوهات المستقبل..
ظاهر صالح يكتب: ما يُمس مشاعر الفلسطيني ويُثير اشمئزازه، هو وجود سلطة تعجز أجهزتها وأسلحتها عن حماية أبناء شعبها والدفاع عنه، ويعتبره استمرار للدور ذاته الذي اضطلعت به السلطة بالتنسيق الأمني مع الاحتلال وملاحقة المقاومين واعتقالهم وتقديم التقارير عنهم لأجهزة الأمن الصهيوني، ويأتي في سياق تقديم أوراق اعتمادها وتعزيزها عند الاحتلال والإدارة الأمريكية في محاولة لأخذ دور في قطاع غزة