هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كل ما يمكن لوكلاء الاحتلال في البلاد العربية فعله هو تسليم البلاد للمستعمر بعد تخريبها كما حدث في العراق وسوريا، وهو الأمر الذي يؤكد أنّ الموجة الثورية الأولى التي أغلقت مؤخرا ستلحقها موجات جديدة لن تكون كسابقاتها ولن ترتكب ما ارتكبته من أخطاء..
تشكيل جبهة متحدة لمواجهة تحديات الوضع الراهن لا يسمح بإثارة صراعات الماضي وإعادة إنتاج هياكلها وسلبياتها، وإنما الاتفاق لمواجهة خطر داهم، أو تحقيق إنجاز ممكن
لو كان سلجوق بيرقدار ورفاق دربه اقتنعوا ذاك اليوم بتلك العقلية لما رأينا اليوم مسيرة "آقنجي" الهجومية تحلق في السماء، إلا أنهم وصلوا ليلهم بنهارهم ليثبتوا للعالم أن شباب بلادهم قادرون على إنجاز مثل هذه المشاريع واللحاق بأحدث التطورات في مجال التكنولوجيا في فترة وجيزة؛ إن منحت لهم فرص مناسبة
وجب علينا أن نتتبع كل تلك الخطابات التي يمارسها ذلك المنقلب منذ انقلابه وتأثيره في إدراكاته للمسألة الدينية، وأكثر من ذلك التأثيرات التي يتركها على عالم المواطنة وحقوقها والالتزامات المتعلقة بها، فيعبث بالدين والمواطنة معا
مهما حاول الإعلام الغربي، المهيمن عالمياً، أن يُخفف من وقع الهزيمة، فإن مجرد طرح الحقائق الموضوعية المدعمة بالإحصاءات كفيل بكشف الغطاء عن حالات الإيهام التي يحاول السياسيون الغربيون والعديد من الأدوات الإعلامية تقديمها
مراجعة مواقف كثيرة والاعتذار عن مواقف أخرى سبقت منا وقامت على حسن الظن، لنقل على الغفلة فلا بأس من ذلك ما دام المرء ينوي البقاء بهذه الأرض ليكون على الأقل أقل غفلة في ما تبقى له من وقت. لقد مرت يد النخاس ابن علي من رؤوس النخبة التونسية
جرح الإمبراطورية فضيحة، مهما زعمت وبدا للعالم وأحبّ عبيدها؛ إظهار هزائمها مرونة عالية تعيد فيها الإمبراطورية تموضعها على رأس الهيمنة العالمية
المسيحيون، والحقوقيون، يرون أن حرص الدولة على الإبقاء على خانة الديانة في البطاقة هو تصرف طائفي يستهدف التمييز لكي يُستبعد المسيحيون من وظائف بعينها، وكأن هذا هو العلامة الدالة على التمييز، ولا يعرف الناس المسلم والمسيحي بمجرد الاسم، وكأن المسيحيين لا يمارسون التمييز الطائفي بدق الصلبان على أيديهم؟!
لزعيم طالبان الأول الملا محمد عمر صورة وحيدة تُكثر الفضائيات الغربية والعربية من عرضها في وكالات الإعلام وصناديق الصور السحرية لأنها تشبه صورة القرصان، فهو بعين واحدة، خسر عينه في الحرب، أما عين عدسة الكاميرا، فهي عين واحدة لا ثانية لها..
ما زالت الأحداث تتطور سراعاً في أفغانستان وتكشف كل يوم عن جديد، إلا أن العنوان الأبرز في البلاد ما زال الغموض وعدم اليقين والمشهد المركب المعقد. ومما يعتريه الغموض الدور التركي في مستقبل أفغانستان بعد الانسحاب الأمريكي، وعلاقات أنقرة بحركة طالبان، وبأفغانستان كدولة..
لم يكن تاريخ التدخل الأمريكي في أفغانستان مقصورًا على كونه جزءًا من العالم الثالث الذي سعت الولايات المتحدة للسيطرة عليه بشكل عام، بل أيضًا على كونه جزءًا من التاريخ الخاص للجهود الإمبريالية الأمريكية للسيطرة على الدول العربية والدول ذات الأغلبية المسلمة بشكل خاص..
أسعدني انتشار مقالة الأسبوع الماضي (أسئلة وأجوبة عن طالبان)، وصلتني عشرات التعليقات على المقالة، وأحب أن أشرك القارئ الكريم هذه التجربة لما فيها من فائدة في فهم الموضوع.. وذلك من خلال عدة ملاحظات..
ينسى المسؤولون أن هناك طاقة استعابية للجمهور لدفع كل النوعيات من الضرائب والرسوم، وأنها تأتي في توقيت غير مناسب ترتفع فيه أسعار المواد الغذائية والمرافق من كهرباء وغاز طبيعي ومياه شرب ووقود، ما يجعلها تأتي على حساب الأولويات الصحية والغذائية والمعيشية للأسر..
حكم هذا الحزب اليمن لنحو ثلاثة عقود تقريباً، منذ أن تأسس في الرابع والعشرين من آب/ أغسطس 1982، قبل أن يتحول بعد مرور 39 عاماً إلى منصات ومنابر تتجاذبها أطراف إقليمية ترغب في إعادة تصميم مستقبل سياسي لليمن يكون لما بقي من تركة هذا الحزب دور فيه..
التقرير الذي جاء في نحو ألف صفحة تناول بالتقصي والتدقيق والتوثيق واقع المؤسسات الحكومة بمختلف مستوياتها وتعدد مجالاتها، وأعطى صورة أقرب للواقع الاقتصادي المالي والإداري للقطاع العام بمفهومه الواسع خلال العام الماضي..
إنّ التحديات والمشاكل الحقيقية التي من المتوقّع أن تواجهها حركة طالبان لم تبدأ بعد ، وإنما ستظهر إلى السطح رويداً رويداً مع نهاية التواجد العسكري الغربي في البلاد، وبداية تسلّم الأفغان زمام أمرهم.