هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
المسار القائم بين البلدين ما زال مستمراً في نفس الطريق الإيجابي، وإن أخذت كل خطوة بينهما وقتاً طويلاً نسبياً، ولعل من إشارات ذلك صدور بيان مشترك للطرفين بصياغات تختلف عما صدر بعد الجولة الأولى..
تطالب تقارير دولية بإصلاح نظام التعليم والقضاء والصحة، وضرورة مواجهة ارتفاع نسبة البطالة والفقر والأمية وعلاج الخلل بمعدلات توزيع الدخل، وإعطاء صلاحيات أكبر للحكومات المنتخبة في ضوء هيمنة القصر الملكي على معظم الصلاحيات
افتقدت العلاقات السعودية اليمنية باستمرار إلى البعد الإنساني والأخوي والأخلاقي رغم الخطاب السياسي المغلف بعبارات النفاق المعتادة عن العلاقات التاريخية وحسن الجوار.. إلخ، فيما بقيت هذه العلاقة في جوهرها الخفي نسخة شبه مصغرة من الحرب الباردة التي للأسف نراها تُتوج اليوم بحرب عسكرية
هذه خلاصة ما يراه المتأمل في سقوط حزب العدالة والتنمية المغربي، بغض النظر عن سبب ذلك الفشل الانتخابي، وبغض النظر عن مستقبل ذلك الحزب.. لقد ثبت بما لا يدع مجالا للشك أن الديمقراطية وسيلة فعالة للتغيير..
شخصيا لم تفاجئني أبدا الخسارة الأخيرة لحزب "العدالة والتنمية" في المغرب، وإن توقّعت أن يتواضع النظام في الأمر، ويمنحه ما يحفظ بعض ماء الوجه، لكن الأنظمة لا تفكر على نحو صائب في كثير من الأحيان..
جدل قانون انتخاب الرئيس الذي أحالته رئاسة مجلس النواب إلى البعثة الأممية أخذ بعدا جديدا في جدليته بعد إعلان بعض السياسيين القبول به ونقدهم للمعارضين له كونهم اعترضوا على خطأ الآلية دون أن يقفوا على مضمون القانون..
هناك من يحاول في مصر أن يوازن انفتاحه على تركيا بتأكيده على علاقة أقوى مع قبرص واليونان، وهذا ما يفهم من خلال اللقاءات المصرية مع كل من قبرص واليونان مؤخراً..
مبدأ أن "الأعمال بالنيات" الذي تعمل به لجنة جائزة نوبل، تجلى قبل صعود نجم آبي أحمد، في منح جائزة السلام للرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، وكان ذلك بعد أشهر قليلة من توليه مهام منصبه، ولم يكن العالم يعرف عنه وقتها سوى أنه خطيب مفوه..
رئيس تحرير "عربي21" فراس أبو هلال يكتب: السبب الحقيقي للخسارة المدوية للإسلاميين في المغرب
اليوم تخرج النخب التونسية الخاسر الأكبر من عشر سنوات من المُنجز الثوري العظيم رغم كل العثرات والانتكاسات فقد تحالف اليسار والقوميون مع الدولة العميقة وبان عجز الإسلاميين وضعفهم، أمّا بقية النخب فما كان همّها من الثورة غير المكاسب المادية أو المناصب السياسية التي حُرمت منها في عهد بن علي..
الخلاصة أن المغرب ودولته العميقة تمكن، مرة أخرى، من تسجيل "الاستثناء" بالتوافق مع التوجه الإقليمي والدولي المعلن في طي صفحة "حكم الإسلاميين" دونما حاجة لانقلاب دموي أو دستوري أو أية أداة خشنة أخرى كالتزوير الفج ولو إلى حين..
كثيرة هي القضايا التي تستحق التوقف في ملحمة الأسرى الستة التي احتلّت عناوين الأخبار طوال الأسبوع الماضي، وستبقى كذلك ما داموا طلقاء، فيما ستجد مكانها في كتب التاريخ كمحطة مهمة؛ أيا يكن المسار التالي..
تركيا مقبلة على انتخابات رئاسية وبرلمانية في غاية الأهمية. ومن المتوقع أن تستمر المعارضة في تأجيج مشاعر العنصرية، وتحريض الشارع ضد اللاجئين. وبسبب هذا التحريض قد تحدث مشاكل لا تحمد عقباها، كما حدثت في أنقرة قبل فترة
العالم يتغير، هذا ما يُجمع عليه الباحثون والمفكرون الغربيون والعرب والمسلمون، وهذا ما تراقبه وتلاحظه القوى والحركات الإسلامية وتدرسه بعمق وهدوء
هذا من الأمور التي تنال من المواطن وتضعه في حالة تزييف الوعي وتسطيح الاهتمامات والقدرة على صناعة كل ما لا يفيد، ولكنه في النهاية يجعله في الواجهة حتى يتمكن من التحكم في المواطنين وتبرير كل ما يتعلق بمظاهر فساد أو خيبة أو فشل يرتكبه النظام الاستبدادي.. المستبد يزيف ويهدم الدين، وينقض ويزور الوعي
القوى العظمى قد تخطئ في الحساب من حين لآخر؛ لأنها تتخذ قرارات هامة بناء على معلومات ناقصة، وقد يقوم الخصوم بإعطاء فكرة خاطئة عن ضعفه أو قوته، أو أن يخفوا أهدافهم الحقيقية