صحافة إسرائيلية

معاريف: نتنياهو مرعوب وخائف من اعتقاله بموجب مذكرة دولية

هل يصبح نتنياهو ملاحقا دوليا بسبب الحرب على غزة؟ - جيتي
هل يصبح نتنياهو ملاحقا دوليا بسبب الحرب على غزة؟ - جيتي
قالت صحيفة معاريف، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "مرعوب ومتوتر بشكل غير طبيعي في الأيام الأخيرة؛ خوفا من صدور مذكرة اعتقال من محكمة الجنايات الدولية في لاهاي.

ولفتت في تقرير للصحفي بن كاسبيت، إلى أن نتنياهو أجرى ماراثونا من المكالمات الهاتفية للضغط بشأن هذه المسألة، أبرزها مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.

اظهار أخبار متعلقة




ونقلت عن مصادر مطلعة أن نتنياهو يحاول الضغط على بايدن بأي طريقة، ويعتقد البعض أن أوامر الاعتقال المعنية هي مسألة وقت فقط، ليس فقط ضد نتنياهو، بل ضد الوزير يوآف غالانت، وربما رئيس الأركان هرتسي هليفي، ومثل هذه الأوامر تشكل زلزالاً لم نعرفه بعد.

وتابعت بأن نتنياهو يعرف أن مذكرة الاعتقال الدولية الصادرة عن محكمة الجنايات في لاهاي (على عكس محكمة العدل الدولية) هي حدث محدد يمكن أن يجعله شخصًا ملاحقا لبقية حياته.

اظهار أخبار متعلقة




وقالت إن السماح لجهات دولية بزيارة الأسرى الفلسطينيين، والمرونة الكبيرة في الموقف الإسرائيلي تجاه قضية الأسرى، وبوادر الاتفاق على نهاية الحرب، قد تكون جزءا من محاولات نتنياهو تجنب مذكرة الاعتقال.

العام الماضي، وبعد الحرب على غزة، ‌أعلنت منظمة "الديمقراطية الآن للعالم العربي" (DAWN)، رفع أسماء 40 ضابطا إسرائيليا هاجموا المدنيين في غزة عمدا، وخططوا للعدوان على القطاع، إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وقالت المنظمة الحقوقية ومقرها واشنطن، إنه يجب على المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية أن يحقق مع مشتبه بهم محتملين في تحقيقه المستمر في الحرب في غزة، من خلال قائمة من كبار القادة الإسرائيليين (المشتبه بهم الرئيسيين: من يدير حرب إسرائيل في غزة) نشرتها منظمة "الديمقراطية الآن للعالم العربي".

وأشارت إلى أن أولئك العسكريين "لديهم مسؤولية قيادية مباشرة عن تلك الهجمات ضد غزة"، وقد سُلّمت أسماؤهم إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان.

وبيّنت أن هذه الخطوة جاءت ردا على دعوة كريم خان في 17 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي للأطراف، لتقديم المعلومات ذات الصلة إلى التحقيق المستمر الذي يجريه فريق التحقيق التابع لمكتبه في انتهاكات نظام روما الأساسي في فلسطين، بما في ذلك الحرب الحالية في غزة، وفقا لبيان المنظمة.
التعليقات (0)