موقع أمريكي: أحد هؤلاء كتب المقال الذي هاجم ترامب

رجح موقع "ذا ويكلي ستنادر" الأمريكي أن يكون كاتب المقال مجهول الكاتب في "نيويورك تايمز"، والذي كشف أسرار عن ترامب أثارت ضجة كبيرة.

وقال الموقع إن كاتب المقال قد يكون إما رئيس المجلس الاقتصادي الوطني، لاري كادلو، أو رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين، كيفين هاسيت، أو مدير الاستخبارات الوطنية، دان كوتس، أو وزير خارجيته الحالي، مايك بومبيو.

وهاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كاتب مقال في صحيفة نيويورك تايمز، حرر مقالا يدين سلوكه ونشره دون ذكر اسمه.

 

اقرأ أيضا: ترامب يهاجم كاتب المقال في نيويورك تايمز ويدعو لكشف هويته

اقرأ أيضا: هستيريا في البيت الأبيض بعد المقال "الخائن".. والكل يتبرأ

وصف ترامب كاتب المقال بالـ"الجبان"، داعيا الصحيفة إلى كشف هويته فورا.

وقال ترامب خلال مهرجان انتخابي في بيلينغز بولاية مونتانا: "لا أحد يعرف مَن يعرف"، مدينا هؤلاء "المجهولين الذين يتحدون الناخبين للترويج لبرنامجهم السري"، ويشكلون "تهديدا للديمقراطية بحد ذاتها".

وأضاف أنه باسم الأمن القومي، على الصحيفة أن تكشف "فورا" كاتب المقال.

ونفى الأربعة المشتبه بهم أن يكونوا قد كتبوا المقال الذي أثار ضجة كبيرة.

لاري كادلو

يشغل لاري كادلو منصب رئيس المجلس الاقتصادي الوطني الأمريكي، وجاء خلفا لغاري كوهن المدير التنفيذي السابق لـ"غولدن ساكس"، والذي استقال من منصبه بسبب ضرائب ترامب على واردات الألمنيوم والصلب.

ويقول الموقع إن كادلو ومنذ مجيئه إلى البيت الأبيض، كافح من أجل تطبيق نظرته للسوق الحرة، والتجار، وبعض القضايا الاقتصادية.

ويتابع بأن الكلام المكتوب في المقال مجهول الكاتب، يشابه إلى حد كبير ما كتبه كادلو في مقالات سابقة، وما يفكر به.

كيفين هاسيت

يشغل كيفين هاسيت منصب رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين، ومثل كادلو، فإن هاسيت من عالم السياسة المحافظ، عمل في معهد "أمريكان إنتربرايز" لعقدين من الزمن، وركز على السياسات المالية قبل أن يأتي إلى البيت الأبيض العام الماضي.

وهو مشتبه به آخر بشأن المقال مجهول الصاحب، لكونه من مؤيدي الإصلاح الضريبي، ورفع القيود، ولديه سجل في تأييد الهجرة، وهو الأمر الذي لم تقدم إدارة ترامب أي إنجازات فيه.

وكان هاسيت مستشارا في حملة جون ماكين الرئاسية، ألد أعداء ترامب، كما كان مستشارا اقتصاديا له عام 200 عندما حاول الحصول على ترشيح الحزب الجمهوري.

دان كوتس

يشغل كوتس منصب مدير الاستخبارات الوطنية، وقد اقترب من نهاية خدمته، ويقول الموقع إنه ليس لديه الكثير ليخسره، إذا ما كان هون صاحب المقال.

وأشار إلى أنه قد يحمل دوافع التحدث بصوت عالٍ بعد أن تحدث ترامب باستخفاف عن جهازه الاستخباري بعد القمة التي جمعته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لافتا إلى أن كوتس قد يكون محبطا بسبب ترامب.

مايك بومبيو

يشغل مايك بومبيو منصب وزير خارجية ترامب، ويقترح الموقع أن يكون بومبيو غاضبا من ترامب بسبب كلامه عن الدولة العميقة التي تعمل ضده.

وفي الكونغرس، كان لبومبيو سجل محافظ واضح في قضية الإنفاق العسكري والتجارة والضرائب، لكنه الأقل احتمالا أن يكون كتب المقال، لكنه مشغول خارج البلاد.

 

وقال دان كوتس رئيس الاستخبارات الأمريكية، في بيان: "إن التخمينات التي تقول إنني أنا من كتبت مقال نيويورك تايمز أو مساعدي لا أساس لها".

من جهته أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الذي يزور الهند، أنه ليس صاحب المقال.

أما لاري كودلو فقد رد على أسئلة صحفية إذا ما كان كاتب الكلمات قائلا: "لا تسألوني عن هذا الهراء".

كما نفى متحدث باسم كيفين هاسيت أن يكون وراء المقال، مرجحا أن يكون المقال مختلقا.