صحافة عربية

سخرية حول تنبؤ عكاشة بسقوط السيسي في أيار القادم

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الاثنين
الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الاثنين
سلطت صحيفة القدس العربي الضوء على تعليقات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أمس، إثر انتشار فيديو لمن وصفته الصحيفة بـ"بهلوان الإعلام المصري" توفيق عكاشة، الذي توقع فيه سقوط نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي في الخامس من أيار/ مايو المقبل.

وتسرد الصحيفة بعضا مما قاله عكاشة في هذا الشأن. ومن بين آرائه في الحلقة التي أذيعت قبل يومين: "عاوز مصر كلها تسجل عليّ هذه الكلمة، لو استمرت سياسات السيسي الحالية، واستمرت الشلة المحيطة به والمسؤولة عن الأوضاع الحالية في مصر على هذا المنهج، فإن الدولة المصرية وتحديدا نظام السيسي سيسقط يوم خمسة خمسة في العام ألفين وخمستاشر". وتوقع أن تكون هناك أحداث ستستمر من 5 إلى 8 أيار/ مايو". وأقسم قائلا: "ورحمة أبويا في نومته، أقسم بالله وأنا بحلف أهو نظام السيسي هيسقط يوم خمسة خمسة".

وتضيف الصحيفة: "فسر عكاشة موقفه مساء أمس الأول بعد أن أثارت توقعاته جدلا واسعا، فقال إن ما قاله يهدف إلى تحذير السيسي من السقوط تماما عندما تقول الأم لابنها إذا لم تذاكر هتسقط، فهي لا تريده أن يسقط لكنها تحذره". وأضاف أن "السر وراء حدوث السقوط في اليوم الخامس من الشهر الخامس في العام خمسة عشر، يتعلق بالماسونية العالمية (..) وإحدى شركات السيارات العالمية التي تتخذ من خمسات متداخلة رمزا لها (..)، مشيرًا إلى أن مؤامرة دولية يجرى إعدادها حاليا بهذا الشأن". واعتبر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يحمل السيسي مسؤولية سقوط حزبه في انتخابات الكونغرس العام الماضي.

وتنقل الصحيفة عن ناشطين أن توقعات عكاشة تأتي ضمن حملة غاضبة يشنها ضد السيسي بسبب رفض الرئاسة تحديد موعد له لمقابلته، وكذلك بسبب تأجيل الانتخابات التي كان يستعد للترشح فيها. واتهم عكاشة السيسي بأنه لا يريد البرلمان أصلا.

وعلق كثير من الناشطين بسخرية على تصريحات عكاشة، ونالت تنبؤاته انتقادات كبيرة، إلا أن بعض المعلقين حذروا من توقعاته "الدقيقة"، كتلك التي توقع فيها بالدخول في حرب مع ليبيا.
 
تركيا تعود بحذر إلى الخليج

كتبت صحيفة الحياة اللندنية حول زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الرياض للقاء العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، وما سبقها من إشارات برغبة تركية في إعادة الدفء إلى العلاقة بين البلدين، كالانضمام المفاجئ إلى اجتماعات التحالف ضد "داعش" في السعودية من ناحية، وإعادة اكتشاف أهمية اليمن بإغلاق السفارة في صنعاء بعد استيلاء الحوثيين عليها، في تنسيق سريع مع الموقف السعودي هناك.

وترى الصحيفة أن "إشارات الغزل التركي" لم تشمل أي شيء يتعلق بجماعة الإخوان المسلمين التي تعتبرها المملكة منظمة إرهابية، وهو ما يعني بقاء النية التركية للتدخل في شؤون الدول العربية، تمامًا كما تفعل طهران من خلال أذرع شيعية موالية، وهو ما لا يستقيم مع روح المصالحة عمومًا.

وتلفت الصحيفة إلى أن العلاقات بين تركيا والسعودية كانت في أفضل حالاتها حتى عام 2010، بعد سنوات من العمل على صياغة تعاون خليجي تركي، حين زار الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز تركيا مرتين، ودفع دول الخليج إلى تعاون وثيق ومثمر مع أنقرة، تتوج بتوقيع اتفاقية تعاون استراتيجي.

وتعتبر الصحيفة أن أنقرة منفتحة على تعاون مع دول الخليج من أجل إحداث توازن في المنطقة، لكنها لن تغامر أبدًا في استعداء إيران أو حتى الظهور وكأنها تقف في حلف "سنّي" ضد مخطط "الهلال الشيعي" في المنطقة.
 
فرار اللواء الصبيحي من قبضة الحوثيين: لباس شعبي ووليمة غداء ومسلحو قبائل
 
نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر مقربة من وزير الدفاع اليمني اللواء محمود الصبيحي، أنه "استخدم أسلوب التمويه في عملية فراره، بعد أن اطمأن الحوثيون إلى أنه بات جزءا من إدارتهم للدولة في صنعاء وطوع أيديهم وأوامرهم".

وأضافت المصادر أن الصبيحي خرج من منزله على أساس أنه ذاهب لحضور مناسبة اجتماعية (وليمة غداء)، لكنه لم يرجع. وبينت أولى الصور التي التقطت للوزير عقب وصوله إلى مسقط رأسه أنه كان متنكرا بزيّ شعبي.

وأشارت الصحيفة إلى تصريحات قال فيها الصبيحي إنه نسق مع مشايخ من محافظة مأرب التي وصل إليها عصر اليوم نفسه، في حين تحرك على الفور عدد من الأطقم الخاصة بحراسته وتوجه أحدها صوب الحديدة، وآخر صوب ذمار، بهدف إيهام الحوثيين بأنه قد يكون معهم.

وأضاف أنه وصل إلى مديرية عين القريبة بمحافظة شبوة، حيث كان بانتظاره عشرات المسلحين الذين رافقوه إلى يافع لينطلق منها صوب منطقة الملاح بردفان، وسلك طرقا فرعية إلى منطقة العند، ومن ثم إلى منزله برأس العارة.
التعليقات (0)