هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
خطاب لعن الإسلاميين لم يعد خطابا جديا يُعتمد عليه محليا وخارجيا لمواجهتهم، فخصومهم لا يملكون وجودا فعليا في الشارع يفوق في أفضل حالاته ألف صوت في مظاهرة
بعيدا عن الأزمة المحتدمة بين الحكومة ونقابة المعلمين منذ الإضراب الشهير عام 2019 الذي أجبر الحكومة على الرضوخ لمطالبها، فإن مديات الأزمة ووصولها لمرفق القضاء وصدور قرار ابتدائي بحلها، يضع مصير النقابات المهنية جميعها في مهب الريح
تونس في طريقها إلى التطبيع لتغطي مطالب النقابات بالقروض الكاسرة للسيادة
إن كثيرا من النخب وحتى قطاع من الشعب يشتمّون في الإجراءات الأخيرة ضد قادة النقابة رائحة الثأر والانتقام، ومحاولة للتخلص من صداع الرأس المسمى "نقابة المعلمين"..
الهروب من المعارك خسارة تامة قبل المعركة، وقد دفعت كلفة الهروب فكانت أعلى من كلفة المواجهة. وقد تأخر الوقت للتعديل، فالحوار الثاني انطلق والنقابة كما قيل تتربع فوق ربوة الأولمب ولا تدخل تحت طائلة المساءلة
تحالف اليسار والتجمع في النقابة هو الذي يحكم الوضع في تونس الآن، وإن زعمت الأحزاب أنها تحكم فما حكمها إلا وهْم، فالحاكم الحقيقي ومنذ الثورة هي النقابة؛ لا بصفتها نقابة بل بما هي طاقية إخفاء لتيارات سياسية لا يمكن لها أن تفلح بالصندوق الانتخابي
الموقف النقابي والفني والرياضي والبرلماني ساهم في ترسيخ ثقافة رفض التطبيع في مصر، والتي كان أحدث تجلياتها ما حدث مع الفنان محمد رمضان..
حزب الإدارة أفرغ الثورة من مضامينها واستعاد مواقعه ونفوذه ويقود البلد إلى الجمود الأبدي، والرئيس الإداري سعيد بذلك وإن تظاهر بخلافه
هذا المقال لن يُعجب الإخوان ولن يُعجب نقابة المُعلمين ولن يُعجب بعض الأجهزة داخل الدولة! (لذا اقتضى التنويه)..
كلما تأخر وقت إنهاء هذه المعاناة فقدَ شكر من سيتدخل لأجل ذلك معناه أيضا وأصبح تحصيل حاصل، فالمسارعة المسارعة؛ لأن أرواح هؤلاء الناس أمانة في أعناقكم والتاريخ لا يرحم أحدا..
اليوم شعبكم ووطنكم ينتظرون ظهوركم، في موقف يحسم هذه المسألة، التي أريقت فيها كرامة المعلم، ووضع حد لهذه المأساة، حتى لا يتسع الخرق على الراقع
تنافست بعض وسائل الإعلام المحلية ومن يكتب فيها من كتّاب "التدخل السريع" في الافتراء والكذب والتطاول على من هم خلف القضبان من خيرة أبناء الأردن، الذين غدوا الممثلين الشرعيين لمئة وعشرين ألف معلم ومعلمة بعد انتخابات حرة ونزيهة..
ليست هذه السطور في رثاء "صديق العمر" الصحفي المصري الراحل محمد منير؛ فقد كتبتها وهو على قيد الحياة، عندما تم اعتقاله، وبينما أنا في نهايتها تلقيت خبر الإفراج عنه، قبل أن يعود إلى سجن جديد، في مستشفى العجوزة، لإصابته بفيروس كورونا
أين الأشاوس من صقور مجلس النقابة الذين دخلوها بعد 2013، أصحاب التصريحات القوية أيام الحرية وأثناء ثورة يناير المجيدة مطالبين بالكادر المالي وباقي الحقوق؟
بحكم غياب"خارطة طريق" واضحة في مشروع مكافحة الفساد، فإن التعاطي الحكومي مع المسألة كان تعاطيا جزئيا أو موضعيا، إن لم يكن اعتباطيا وغير قادر على تغيير شيء في واقع الحال: تحول الفساد إلى ظاهرة بنيوية في أجهزة الدولة، بل اختراقه للحياة السياسية
النظام بقبضته الأمنية الوحشية استطاع أن يقمع الحركة العمالية، غير أن التاريخ يقول إن هذه القبضة لن تدوم، ولن يرضخ العمال لأطماع النظام ورجال أعماله الذين يرون في العمال أداة لتكوين الثروات وملء الكروش