هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حكومة الانقلاب تحاول صرف الأنظار عن فشلها في احتواء أزمة وباء كورونا، وتغطى على حالة التعتيم وعدم الشفافية، بتعليق فشلها على شماعة الإخوان
حديث الواقع يسائلنا جميعا: هل يمكن أن تحقق مبادرات البعض (الموجهة للسيسي) مصلحة أو تُحرر معتقلا أو نصل معها إلى شيء ذي بال؟!
أكد بعض أهالي المعتقلين المصريين أن السلطات المصرية قامت بعزل ذويهم عن العالم تماما لأكثر من شهر، حيث لا زيارات، ولا إدخال أطعمة أو أدوية أو أدوات نظافة أو مطهرات، إلى جانب رفض إدارة السجون استلام الخطابات المكتوبة للمعتقلين من ذويهم..
الشعب أمام طريقين: الأول أن يتحرك مطالبا بحقوقه ومنتزعا لها، حق الحياة وحق العمل وغيرها من الحقوق، كما حدث بعد الكساد العظيم في نهاية عشرينيات القرن الماضي، فتحرك الناس دفع الدولة لتبني شبكات الدعم الاجتماعي، والثاني أن يتحمل ويتجه لأساليب دفاعية أخرى هربا من المواجهة.
تصاعدت أزمة العمالة المصرية، غير الرسمية، العالقة في بعض دول الخليج، وعلى رأسها دولة الكويت، بعد حملة شعبية طالبت بترحيلهم من البلاد، وإلقاء اللوم عليهم وعلى تجار الإقامات من المواطنين في نشر فيروس كورونا المستجد (كوفيد–19)..
الظروف غير مواتية حتى هذه اللحظة لمصالحة وطنية، وما نقله البعض من شائعات عن وجود جلسات تفاوض غير صحيح..
دعت منظمات حقوقية مصرية الحكومة إلى "تفعيل النصوص القانونية الخاصة بالإفراج عن السجناء، في ظل انتشار وباء كورونا، خاصة الإفراج الصحي، وإخلاء سبيل المحبوسين احتياطيا بتدابير احترازية"...
قال زعيم حزب غد الثورة والمرشح الرئاسي المصري السابق، أيمن نور، إن المصالحة الوطنية ليست خيارا للسيسي الذي قال إنه "سيضطر – يوما ما- لإعمال نص المادة 241 الدستور الحالي، التي تلزمه بوضع أطر حقيقية للمصالحة الوطنية"..
الملاحظة الأكثر أهمية والتي لم ينتبه لها أحد، أن العمال قد عادوا لمواقع العمل، وهو تصرف يفتقد للحكمة ويذكرنا بالتهاون في التعامل مع الوباء في البداية وهو ما نتج عنه انتشاره
أكد نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، إبراهيم منير، أنه لن تكون هناك أي مصالحة بين الجماعة ورئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي الذي قال إنه شخص غير وطني من الأساس، وأنه لا يوجد لدى الإخوان تعبير مصالحة وطنية مع الانقلاب...
وبّخ رئيس الانقلاب المصري عبد الفتاح السيسي ضابطا في الجيش، خلال تفقده أحد مواقع الإنشاءات التي تشرف على تنفيذها القوات المسلحة، وذلك على خلفية عدم ارتداء العمال كمامات للوقاية من فيروس كورونا المستجد...
الذي يعرفه البعض ولا تعرفه الأكثرية، أن السيسي لا يملك الصلاحية في قرار بهذا الحجم، فالسيسي في أحسن أحواله وكيل إقليمي لشركات ابن زايد لإجهاض ثورات الربيع العربي.
واثقون من لحظة مُواتية تنهي هذه المذبحة الدامية التي يسعد بها غير المخلصين وبعض فاقدي العقل، فما من شعب مرّ بمثل هذه المعاناة، إلا وتم حلها عبر اتفاق ينهي الآلام، وإن طال الزمن!
أثار قرار الحكومة المصرية، تقليص ساعات الحظر المفروضة على المصريين بدل زيادتها، العديد من التساؤلات، في ظل الارتفاعات المتتالية بأعداد المتوفين والمصابين بفيروس كورونا.
في الوقت الذي عادت فيه من جديد أحاديث المصالحة بمصر، رأى سياسيون وباحثون مصريون أن خطاب رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، أمس الثلاثاء، أغلق تماما باب المصالحة، وألمح إلى استحالة الاستجابة للكثير من الدعوات والمناشدات التي نادت بالإفراج عن المعتقلين السياسيين...
شنّ زعيم حزب غد الثورة والمرشح الرئاسي المصري السابق، أيمن نور، هجوما حادا على رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي على خلفية خطاب الأخير الذي قال فيه إن المواجهة ستظل مستمرة ولن تنتهي مع من وصفهم بـ"العناصر والفصيل الشرير"..