سياسة دولية

مذيع ساخر يكشف لترامب من الرئيس الحقيقي لأمريكا (فيديو)

المذيع الأمريكي الساخر تريفور نوح- أرشيفية
أطلق المذيع الأمريكي، تريفور نوح، النكات والسخرية على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وكبير مستشاريه ستيف بانون، الذي وصفه بـ"المتلاعب".

وأطلق المذيع في برنامجه السياسي الساخر "The Daily Show"، لعبة بين زملائه معدي البرنامج، تحت عنوان "من هو رئيس أمريكا الحقيقي؟"، قائلا: "نحن نعلم أنه ليس ترامب". 

وقال مع ضحكات الجمهور وتفاعلهم، إن الجواب هو كبير المخططين الاستراتيجيين، ستيف بانون، معتبرا أنه "رئيس أمريكا الفعلي".

وعرض قائمة للشخصيات التي يحتمل أنها هي من ترأس أمريكا بالفعل، تصدرها بانون، وجاء ترامب خامسا. 



وقال نوح إنه اتضح خلال الأسبوعين الماضيين مدى قوة بانون والتأثير الذي يمتلكه في البيت الأبيض.

وأشار إلى أن ترامب يأتي بأفكاره ومفاهيمه عن المسلمين والمهاجرين من خلال بانون، مضيفا أنه "صحيح أن قرار ترامب ضد رعايا الدول الإسلامية يحمل اسمه، لكنه مرة أخرى يظهر لنا أنه لم يقم ببناء القرار بنفسه، فقد كان قرار بانون".



وعبر عن ذلك بطريقته الساخرة، قائلا إن قرار ترامب يحمل اسم بانون متقطعا، "BAN ON MUSLIM"، وتعني "BAN" المنع، معتبرا أن الاسم بأكمله تلميح.

ولفت إلى وجود تقارير إعلامية أفادت بأن بانون قام بإخبار دائرة الهجرة بأن يتم منع أصحاب الفيزا والبطاقات الخضراء، مشيرا إلى أن ذلك يعد أمرا مشبوها قانونيا.

ووصف نوح الخطوة بأنها "حقيرة وحسب"، مضيفا أن "بعض المسلمين عاشوا في أمريكا لعقود، وهي وطنهم".

وذهب إلى أن بانون لم يكتف بقرار الهجرة، وقام بإعطاء نفسه قوة أكبر في الخفاء، من خلال ميزة عدم التعرض عند التفتيش الأمني الذي يعطى فقط للجنرالات، نتيجة القرار الإداري الذي وقعه ترامب.

واعتبر أن "كبير مستشاري ترامب هو القوة الحقيقية خلف العرش هنا"، وأن "الجميع يعلم ذلك".

اقرأ أيضا: لوفيغارو: بانون أم ترامب.. من الرجل الأول بالبيت الأبيض؟

وأضاف أن بانون قام بوضع نفسه في مجلس الأمن القومي، من خلال قرار وقعه عليه ترامب دون أن يعلم محتواه طبقا لما ذكرته مجلة "التايم".

ونشرت "التايم" على غلافها صورة لبانون وكتبت عنوانا يقول: "المتلاعب العظيم".



وسخر نوح من تعليق ترامب السريع على غلاف مجلة "التايم"، إذ إنه أكد على "تويتر" أنه هو من يتخذ جميع قراراته.

وعلق المذيع الساخر على أول مؤتمر صحفي لترامب رئيسا، إذ لم تخل كلمته من الارتجال الذي شكل مادة دسمة لسخرية.