روى الطبيب
الإيراني بهاء الدين محمد قصّة اقتناعه بمنهج
تنظيم الدولة، والتحاقه وعائلته بالتنظيم قبل ثمانية شهور.
وقال الطبيب محمد، البالغ من العمر 37 عاما، والذي ينحدر من مدينة "كلستان" ذات الغالبية السنّية شمالي إيران، إنه درس الطب في جامعة "جرجان" شمالي البلاد.
وأوضح الطبيب أنه في بداية التزامه كان صوفي المنهج، متأثرا بالطريقة "النقشبندية الضالة"، وفق وصفه. مضيفا أنه استمر لمدة عشر سنوات على هذا الحال.
وأضاف الطبيب بهاء الدين محمد أنه وبعد اطلاعه على كتب العقيدة تبيّن له أن الطريقة النقشبندية "مشركة بالله في الأسماء والصفات"، فضلا عن ضلالها في أمور أخرى.
وتابع: "التحقت بعدها بجماعة التبليغ لمدة ثمانية شهور، لكني تركتهم كونهم يأمرون بالمعروف فقط دون النهي عن المنكر"، وفقا له.
نقطة التحول الرئيسية في فكر الطبيب بهاء الدين محمد كانت حينما بدأ بقراءة كتب "ابن القيم"، وتأثر بعدها بالدعوة
السلفية النجدية، حيث دعا إليها أكثر من عام لحين إعلان "الخلافة"، وفق تعبيره.
وهاجم الطبيب الإيراني دعاة السلفية في السعودية، قائلا إنهم "لا يرون الشرك في الطاعة، ولا يرون الشرك في الديمقراطية".
وأطلق بهاء الدين محمد حكما بتكفير الملك سلمان بن عبد العزيز؛ بسبب مشاركته الأمريكيين في حربهم ضد تنظيم الدولة، قائلين إن الملك سلمان تولّى المشركين على المسلمين".
وكشف الطبيب أنه هاجر إلى أراضي تنظيم الدولة رفقة أطفاله، بالإضافة إلى أخيه، وصديقه، وفق قوله.
وبعد سرد مطول لأساسيات التوحيد، والعقيدة، قال الطبيب الإيراني: "إننا نقول للطواغيت في عصرنا، إنا براء منكم ومن مجالسكم الشركية (البرلمانية)، التي تضع القوانين الوضعية المخالفة لشرع الله"..
وحذّر الطبيب الإيراني جميع المسلمين من حرمة تعظيم الأموات والتمسح بهم.
وخاطب بهاء الدين محمد جميع الرجال المسلمين في الدول المحيطة، قائلا: "أيها الأخ إن كنت قادرا على الهجرة ولم تهاجر فقد ظلمت نفسك.