سياسة عربية

حرائق ضخمة بمناطق نظام الأسد والخوذ البيضاء تعرض المساعدة

قالت "سانا" إن السبب الأول لهذه الحرائق ارتفاع درجات الحرارة بنحو 9 إلى 11 درجات فوق المعدل الطبيعي- سانا

تستمر الحرائق بالتهام أجزاء واسعة من جبال اللاذقية وحماة وحمص، في سوريا، بسبب ارتفاع حرارة الطقس بشكل غير مسبوق.

 

وقالت وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، إن فرق الإنقاذ والدفاع المدني تعمل بشكل مكثف لمحاولة إخماد الحرائق.

 

وأوضحت أن أهالي بعض المناطق التي وصلتها الحرائق هبوا لمساعدة فرق الإطفاء، إذ حدث ذلك في بلدة عين حلاقيم جنوبي مصياف في حماة، وبلدة حزور القريبة منها.

وقالت "سانا" إن السبب الأول لهذه الحرائق ارتفاع درجات الحرارة بنحو 9 إلى 11 درجات فوق المعدل الطبيعي من كل عام.

 

ونقلت "سانا" عن مديرة الهيئة العامة لإدارة وتنمية الغاب، وفاء وسوف، قولها إن الحريق اندلع في غابات صلنفة بمحافظة اللاذقية، وانتشر بسبب تذبذب وشدة الرياح باتجاه الجهة الشرقية، بالقرب من طريق عين جورين.

وتابعت بأن "فرق الإطفاء -مدعومين بعربات الإطفاء وفرق الإطفاء من محافظة اللاذقية- لا يزالون يعملون جاهدين للسيطرة على الحريق منذ السبت".


الخوذ البيضاء

في بيان مفاجئ، أعلن الدفاع المدني السوري بمناطق المعارضة، المعروف باسم "الخوذ البيضاء"، استعداده للمساهمة في إطفاء الحرائق.

 

وذكر أن استعداده مشروط بإعطاء النظام ضمانات بعدم التعرض لعناصره، لا سيما أن دمشق حاولت طيلة السنوات الماضية شيطنة "الخوذ البيضاء"، وربطها بالإرهاب.

 

وجاء في البيان: "إن الآثار الناتجة عن تلك الحرائق لن تقتصر على منطقة بعينها، وقد تمتد لمناطق أوسع، مهددة تجمعات المدنيين، وبما يؤدي أيضا لكارثة بيئية على مستوى سوريا، فما خلفته الحرائق حتى الآن من أضرار يحتاج لسنوات طويلة من أجل التعافي منه".

 

وتابع البيان: "يؤكد الدفاع المدني السوري بما يمتلكه من خبرات ومعدات على جهوزيته لتقديم المساعدة بمكافحة الحرائق، وتأهيل ما خلفته من أضرار، ويجدد دعوته لتقديم ضمانات تكفل سلامة المتطوعين، وإفساح المجال لهم للتوجه للمنطقة، والمساهمة بالحد من الضرر، وإيقاف تمدد الحرائق، وإنقاذ المدنيين من أي خسائر".

 

ولم توضح الخوذ البيضاء ما إن كان النظام رد على طلبهم أم لا.