سياسة عربية

هكذا رد دشتي على الصدر إثر دعوته لتنحي الأسد.. شبهه بمن؟

دشتي زار دمشق والتقى بشار الأسد بعد الثورة- أرشيفية
دشتي زار دمشق والتقى بشار الأسد بعد الثورة- أرشيفية
رد عضو مجلس الأمة الكويتي السابق، المحامي المثير للجدل، عبد الحميد دشتي، على دعوة زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، رئيس النظام السوري بشار الأسد للتنحي.

وبعد كلمات عديدة أثنى بها على مقتدى الصدر، قال دشتي إن دعوة زعيم التيار الصدري لتنحي الأسد "جانبها الصواب".

وتابع بأن "المطالبة بتنحي الرئيس، المقاوم الأول في مشروعنا المناهض، والمقاوم المتصدي لمشروع الانبطاح والتخاذل والتذلل والاستسلام، فهي والله لو حدثت لا قدر الله، فإن نتائجها كارثيه، وتعني انكسارا لحربة المقاومة، وهزيمة كبرى له".

واعتبر دشتي أن الحرب القائمة تخوضها "الصهيونية، الممثلة بالخباثة البريطانية، والكاوبوي المارق أمريكا، والوهابية التكفيرية السعودية، وسقط القوم في أوروبا ومن العرب والمسلمين!".

وأضاف دشتي: "ما أشبه اليوم بالبارحة، لنستذكر تلك الليلة الظلماء التي وقف فيها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر معلنا استقالته بعد هزيمة الـ67، لتخرج الجماهير المهزومة والمنكسرة، رافضة تلك الاستقالة؛ لأنها شعرت باليتم! رفضا للخنوع، ولعدم إعطاء العدو أي مكاسب".

وأكمل: "لكم أن تتخيلوا من باب الافتراض وهو على غير الحقيقة والواقع، لو فعلها الرئيس المقاوم الأول بشار الأسد، وهو الصامد والمنتصر، وقائد محورنا، ونحن في أوج حربنا مع دول العدوان، وننتشر في كافة الميادين والساحات!".

وتابع: "فأي هزيمة هذه التي ستلحق بنا، وأي تشرد سيصيبنا وسوريا وشعبها والأمة أجمع، وعندئذ حق للمحور الصهيوأمريكي التكفيري الوهابي أن يفتخر بانتصاره".

وأردف قائلا: "لا وألف لا لأي دعوة لتنحي الرئيس، المقاوم الأول، البطل المنتصر، وقائد الأمة إلى حيث الانتصار الكبير القادم، بشار حافظ الأسد، ولنترك للشعب السوري وحده حق تقرير مصيره، وهو حقه المشروع".

واعتبر دشتي أن "اعتذار سماحة السيد مقتدى عن هذه الزلة ترفعه ولا تنقص قدره! ونتمنى أن يعقبها اليوم قبل الغد بزيارة إلى سوريا، يعبر فيها عن صادق مشاعر المحبة والدعم المطلق لسوريا قيادة وحكومة وجيشا وشعبا.

يشار إلى أن مقتدى الصدر انتقد قبل أيام ممارسات بشار الأسد، ودعاه إلى التنحي، وهو ما أحدث جدلا في صفوف موالي النظام.

اقرأ أيضا: مقتدى الصدر: لهذا السبب دعوت الأسد إلى التنحي


التعليقات (5)
الإسم لا يهم
الأربعاء، 10-05-2017 09:23 ص
كل قوادي الأرض إصطفوا على فسطاط واحد والسنه حتى الآن نيام عن إصطفاف الئآم القوادين ولكن أنى لكم ستظل المذبحه والدمار والقتال حتى ينتصر السنه لن يهنئ الشيعه القوادين ومن ورائهم أمريكا وإسرائيل وكفى ايها القوادين مزايده على السنه ولصقهم بالعماله فوالله الشيعه وايرا وكل القوادين الخنازير على دين اسرائيل و امريكا غصباً عنكم. وعن مغالطاتكم
Jubran
السبت، 22-04-2017 03:36 ص
الدشتي الرافضي المارق يهاجم بريطانيا وامريكا والصهيونية في الوقت الذي تقوم طهران بقيادة عمليات مشتركة وتعاون ي شتى المجالات مع التحالف الدولي الإرهابي الذي يستهدف اهل السنة في الشام والعراق ولبنان واليمن فكيف تصرف هذه الترهات أيها النجس الدشتي
عمر
الخميس، 13-04-2017 01:29 م
اظن انك اعمى البصيرة ومنافق ولمعلومياتك كان تنحي عبد الناصر تمثيلية قام بها ثانيا بشار الممانعة هي لقتل السوريين فهو كان خادم لاسرائيل هو وابوه المقبور احترمو عقول الناس وكفاكم كذب سننتصر باذن الله عليكم وسنسحقكم باقدامنا
ابو العمرين
الخميس، 13-04-2017 01:04 م
تضربوا انتو وقناتكن وتعليقاتكن وسخافتكن يا جيوب المجوس ومحور المماتعه والانبطاح والله كلكن ما بتساوو قشره بصله لولا دعم امريكا وروسيا الكن باوامر من الصهيونيه العالميه ليحموا حدود اسرائيل الشماليه من الاسلاميين(السنه حصرا) واللي عبيقوم فيها حاليا بشار الحيوان ومن قبله ابوه الخنزير حافظ تفوه عليكم اجمعين
ابن الجبل
الخميس، 13-04-2017 08:59 ص
عائلة دشتي سميت بهذا الاسم نسبة الى إقليم دشتي في ايران ،وهذا يفسر تأييد عبد الحميد دشتي لبشار والطائفة العلوية ،وحقده على السعودية والبحرين،فهو يتبع ولاية الفقيه في ايران.