سياسة عربية

11 قتيلا بتفجير كنيسة الإسكندرية ونجاة تواضروس

ضابط شرطة حاول إيقاف الانتحاري فقتل في التفجير- تويتر
ضابط شرطة حاول إيقاف الانتحاري فقتل في التفجير- تويتر
ارتفعت حصيلة ضحايا تفجير الكنيسة الذي نفذه انتحاري في الكنيسة المرقسية في الإسكندرية إلى 11 قتيلا وأكثر من 35 جريحا وهو التفجير الذي وقع بعد قصير من مغادرة البابا تواضروس الثاني مقر الكنيسة.

ونقلت صحيفة الوفد عن سكرتير تواضروس قوله إن الأخير ترأس قداس أحد السعف بالكنيسة المرقسية في الإسكندرية ثم غادر قبل أن يقوم الانتحاري بتفجير نفسه.

وأعلنت وكالة إعماق التابعة لتنظيم الدولة مسؤوليته عن الهجومين على كنيستي مارجرجس والمرقسية في طنطا والإسكندرية.

وقالت صحيفة اليوم السابع المصرية إن ضابطا في الشرطة المصرية قتل وهو يحاول إيقاف الانتحاري الذي حاول تفجير مقر الكنيسة المرقسية في الإسكندرية ظهر اليوم.

ونشرت صحيفة اليوم السابع المصرية صورتين للبابا تواضروس خلال تفقده للكنيسة المرقسية في الإسكندرية عقب التفجير الانتحاري.

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لضابط الشرطة الذي منع الانتحاري من دخول الكنيسة وقتل معه وهو المقدم عماد الركايبي قائد القوة المكلفة بحماية الكنيسة.

ويأتي التفجير بالتزامن مع ترأس البابا تواضروس الثاني اليوم الأحد قداس "أحد الشعانين" في الإسكندرية.

و"أحد الشعانين" هو الأحد السابع والأخير من الصوم الكبير الذي يسبق عيد الفصح أو القيامة عند المسيحيين.

إقرأ أيضا: 26 قتيلا بتفجير كنيسة طنطا.. وحديث عن انتحاري (صور+فيديو)

وتداول نشطاء مصريون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا بكاميرا هاتف للحظة الانفجار وتظهر فيه أدخنة كثيفة تتصاعد قرب الكنيسة بالإضافة لفوضى وهلع أصاب المتواجدين في المنطقة.
التعليقات (2)
حماصة
الأحد، 09-04-2017 06:39 م
لماذا لم يسأل الأقباط نفسهم وخاصة فى كنيسة الأسكندرية لماذا تم التفجير بعد خروج تواضروس ؟ أم عناية أجهزة المخابرات حفظته وقالت له إجرى ح يحصل تتفجير انجو بنفسك وبعد كدا تنهال عليك التعازى ونلبسها للاسلاميين أو أحد المختفين قسريا وإلى لقا آخر فى تفجير آخر وسلم لى على الأمن المصرى الغبى
hamasa
الأحد، 09-04-2017 04:14 م
عدم معرفة المتسبب الحقيقى " الحقيقى - الحقيقى - الحقيقى " فيما سبق من تفجيرات للكنائس ورائها الجهات الأمنية لأنهم يعلمون تمام العلم من وراء ذلك ترهيبا وترويعا للشعب ولزرع الفتنة بين مكونات لشعب حتى يتسنى لهم البقاء وممارسة الفساد والقهر والاستبداد . هذه أفكار المؤسسات العسكرية . إفهموها بقى