سياسة عربية

ولايتي يقترح على الأمم المتحدة حلا لإعادة استقرار العراق

ولايتي طالب الأمم المتحدة بمنع التدخل الأجنبي في العراق- أرشيفية
ولايتي طالب الأمم المتحدة بمنع التدخل الأجنبي في العراق- أرشيفية
ناقش ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش، الأحد، أوضاع البلاد مع علي ولايتي مستشار مرشد الثورة في إيران، حيث شدد الأخير على دعم بلاده للحكومة الشرعية في العراق.

ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية أن ولايتي قال خلال استقباله كوبيش إنه "للأسف واحدة من المشاكل الإقليمية التي تواجهها الشعوب المظلومة في المنطقة ولا علاقة لهم بها، ناجمة من تدخل ومؤامرات بعض الدول الأجنبية وحلفائهم من الرجعية".

واقترح ولايتي إيجاد عزم عالمي جاد من اجل التصدي لهذه المؤامرة، وأن الأمم المتحدة بإمكانها أن تبذل مساعي مؤثرة في هذا المجال، مؤكدا أنه يمكن بمساعدة الأمم المتحدة دعم شعب العراق لاتخاذ الإجراءات اللازمة في مواجهة التدخل الأجنبي في شؤونه الداخلية.

وأشار ولايتي إلى أن إيران والعراق لديهما أواصر علاقات واسعة وعريقة، و أن شعبي البلدين وكبار مسؤوليهما يبذلون ما بوسعهم لتطوير هذه العلاقة.

وأضاف أن "إيران تقف دوما إلى جانب الشعوب المظلومة في المنطقة ضد التيارات المتطرفة والإرهابية وقد برهنت دورها الايجابي في إحلال السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة ومنها العراق وسوريا أكثر فأكثر".

واعتبر ولايتي التجربة الديمقراطية في العراق بأنها قضية مهمة لهذا البلد، مشددا على ضرورة أن توظيف هذه التجربة في اتجاه الحفاظ على وحدة التراب العراقي ومواجهة أي تحرك لتقسيم العراق باعتبارها قضية لا تقبل التساهل.

ولفت إلى أن مصير الشعب العراقي مرتبط بشكل مباشر مع استقرار واستتباب الأمن في دول المنطقة، مؤكدا أن الجمهورية الإيرانية تدعم بجدية الحكومة الشرعية والقانونية في العراق.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال الخميس الماضي في تغريدته إن "إيران تتوسع بسرعة أكثر فأكثر في العراق حتى بعد أن أهدرت الولايات المتحدة هناك ثلاث تريليونات دولار. وهذا كان جليا منذ وقت طويل".
التعليقات (1)
حفيد الحسن (ع)
الأحد، 05-02-2017 09:57 م
عن اي شرعية ودستورية تتكلم يا فارسي يا مجوسي يا عدو رسول الله وكتابه الكريم. عن الانتخابات المزيفة التي تتلاعبون بها انتم وكلاب الشيعة الصفويين عملاء ايران في العراق ام عن القتل على الهوية للسنة والاعتقالات والمداهمات الليلية والنهارية وسرقة مافي بيوت اهل السنة بعد المداهمة والاعتداء على اهلها وتهديدهم بالقتل ان لم يتركوا منازلهم ام عن العشرات من الميليشيات الشيعية المسلحة التي كونت دولا داخل دولة العراق باوامر منكم ايها المجوس ام نتكلم عن السجون السرية التي لاتضم فيها الا المخطوفين من اهل السنة في العراق ام عن شبكات الفساد الحكومية التي تديرها ايران بهدف الاستحواذ على اموال العراق والكل يعلم ان كلب ايرام نوري المالكي الذي اعاد الرئيس الاميركي اوباما وضعه في السلطة رغم حصوله على 8 نواب فقط عام 2010 استطاع تحويل اكثر من 500 مليار دولار لحساب ايران خلال سنوات حكمه الثمانية وغيرها كثيرة جدا. لا حل سياسي وامني واجتماعي عادل في العراق الا باجتثاث الشيعة من الحكم في العراق وتنظيف العراق من رجس الشيعة وامهم ايران .