سياسة عربية

تنظيم الدولة يتبنى تفجير الكنيسة في القاهرة

الكنيسة
الكنيسة
تبنّى تنظيم الدولة التفجير الذي استهدف الكنيسة القبطية في حي العباسية وسط القاهرة.

وقال التنظيم في بيان صحفي، إن "أبا عبد الله المصري"، فجّر حزامه الناسف في الكنيسة، ما تسبب بمقتل وإصابة 80 شخصا.

وتوعد التنظيم قائلا: "وليعلم كل كافر ومرتد في مصر وفي كل مكان، أن حربنا على الشرك مستمرة، وأن دولة الخلافة ماضية في إراقة دمائهم، وشوي أبدانهم".

وكانت الشرطة المصرية أعلنت أن شابا يدعى محمود شفيق هو من نفذ العملية، إلا أن ذويه نفوا أن يكون ابنهم المقصود، موضحين أنه يقيم في السودان.
التعليقات (3)
الوعي والتنوير أساس التغيير
الأربعاء، 14-12-2016 08:09 ص
هذا التصريح من تنظيم الدولة ذو دلالات : في مقدمتهما ما علق به السيد منير أن تنظيم الدولة ينسق مع أمن دولة السيسي ولك منهما هدف بل أهداف يريد تحقيقها من الحدث وهذا ما حدا بتنظيم الدولة لأن ينسق مع السيسي ونظامه في عمليات مشتركة السيسي يريد توصيل عدة رسائل منها للغرب بأنه يريد منهم دعما لبقائه واستمراره لمواجهة الإرهاب ومنها رسالة لشنوده والأقباط إن تقدموا مزيدا من الدعم فهذا الذي ينتظركم على أيدي الإسلاميين " الإرهابيين" ومنها رسالة للشعب بأن تعطل عجلة التنمية بسبب الإرهاب ومنها للإخوان الأحكام القاسية تنتظركم إن تقدمات تنازلات ترضينا في المصالحة التي ننتظرها منكم. أما هدف تنظيم الدولة " داعش " فهو الاستقطاب وتنجيد شباب جدد من داخل مصر للانخراط في صفوفه وخاصة من الشباب المحبط من انقلاب السيسي على ثورة يناير بتأييد ودعم الأقباط الذي يوجهون قنواتهم الفضائية للإساء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم والقرآن المنزل عليه، ومنها نكاية تواضرس وإحراجه أمام شعب الكنيسة بأنه ونظام الانقلاب الذي أيده ودعاهم لتأييده عاجزان عن حمايتهم في حتى في كنائهم شديدة الحراسة.ومنها أن داعش توصل رسالة للثوار مفادها دعوكم من الثورات السلمية وسلميتنا أقوى من الرصاص فالانقلابين لا يصلح معهم إلا قطع الرقاب ولن يقطع دابرهم ويزيحهم للأبد إلا الثورة المسلحة وهذا نفس ما يريد نظام الانقلاب استثماره لاستمداد مشروعية بقاؤه لمحاربة الإرهاب. الدلالة الثانية : فعلا تصريح داعش كالذي يكذب السيسي وجهازه الأمني في أن الإخوان هم من وراء الحادث وتسمية محمود شفيق محمد مصطفى هو المفجر للكنيسة بحزام ناسف قد يكون هذا صحيحا ومطابقا لتصريح داعش لكن بالقطع ليس الإخوان هم من وراء التفجير بنص تصريح داعش. الحدث صيحة صريحة وناجزة لشباب ثورة يناير من جميع التوجهات إسلاميين وأقباط ولبراليين ويساريين أن توحدوا على على إنقاذ مصر بثورة عارمة كثورة يناير من تنسيق داعش ونظام الانقلاب فإنهما توحدت إرادتهما على الفوضي التي هي هدف استراتيجي لداعش لتنتقل إلى مرحلة نظرية دارة التوحش والفوضي التي هي بالنسبة للانقلاب على الشرعية الشعبية ونظامه مشروعية البقاء والهروب إلى الأمام للإفلات من استحقاقات إسقاط الانقلاب التي تمثل الرعب الرهيب لعصابة الانقلاب.
مصري
الثلاثاء، 13-12-2016 11:37 م
السيسي كاذب بالثلث ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتم التعرف علي شخصية الفاعل الذين يدعون أنه تم بفعل شخص فجر نفسه داخل الكنيسه بهذه السرعه ولكننا تعودنا علي مثل هذة الأكاذيب من السيسي هذا الكذوب الأشر الشيطان في صورة الإنس .
منير
الثلاثاء، 13-12-2016 11:03 م
داعش في خدمة السيسي. يا سيسي ابشرك بطول العمر ما دامت داعش باقية وتتمدد برعاية أمثالكم والغرب المنافق.