صحافة دولية

هل تؤيد "العرافة البلغارية" أحلام "تنظيم الدولة" بدخول روما؟

تمثال العرافة البلغارية فانغا - أرشيفية
تمثال العرافة البلغارية فانغا - أرشيفية
نشر موقع "ديلي ميل" البريطاني أن عرّافة بلغارية توفّيت عام 1996 عن عمر 85 عاما، توقّعت أبرز أحداث العالم، ومنها أحداث 11 سبتمبر المأساوية في أمريكا، وظهور تنظيم متطرّف في بلاد عدّة، منها سوريا. 

وتطرقت صحيفة "ذا ديلي ميرور" مؤخرا إلى نبوءات العرافة البلغارية، وقالت إن فانغا التي يعتقد الكثيرون بأنها تنبأت بهجمات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة، وبتسونامي تايلند نهاية عام 2004، حذّرت من أن "متطرفين مسلمين" سيسيطرون على أوروبا في العام 2016.

وذكرت الصحيفة البريطانية أن العرافة البلغارية ذائعة الصيت تحدثت قبل نحو عقدين من الزمن عن حرب كبيرة ستندلع بعد "ربيع عربي" يجتاح المنطقة في العام 2011. وتنتهي هذه الحرب في عام 2043 بإقامة "خلافة" عاصمتها روما، وفق قولها.

وبحسب "ديلي ميل"، فقد قيلَ إن نسبة نجاح توقّعات "بابا فانغا" الكفيفة كما ينادونها، تصل إلى نسبة 85 في المئة، ومن أبرزها:

- هجمات 11 أيلول (وقالت العرّافة حينها: سيهاجم "طائران مصنوعان من المعدن" أهم مبنيين في أمريكا).

- "غزو إسلامي" لأوروبا عام 2015.
 
- قيام دولة إسلامية، تبدأ من سوريا وتنتهي بإقامة إمارة في روما عام 2043.

  - ارتفاع مستوى البحور وتغيّر المناخ.

وبحسب الموقع، فإنه يُقال بأن العرافة فقدت نظرها في عاصفة قوية، إلاّ أنّ "موهبة" التنجيم نشأت لديها بعد الحادثة التي تعرّضت لها، وجذبت أهم حكّام العالم إليها لمعرفة حظوظهم.

وتعود نبوءات العرافة البلغارية الشهيرة فانغا إلى الظهور بين الحين والآخر.

وهذه النبوءة وصفتها "ديلي ميل" بالمروعة، لافتة إلى أن العرافة البلغارية لو صدقت، فإن أوروبا بوضعها الحالي ستختفي من الوجود بنهاية العام المقبل، وستتحول القارة إلى قفار جرداء، لافتة إلى أن أنصار نظرية "المؤامرة" يلمحون إلى أن مسلحي تنظيم الدولة يسيطرون في الوقت الراهن على أراض في ليبيا وسوريا غير البعيدتين عن أوروبا.

ويحاول المهتمون بفانغا وبتنبؤاتها الملغزة، الإيحاء بأنها تكلمت عن الأحداث في شرق أوكرانيا من خلال تفسير قولها "كل شيء سيتزعزع في أرض الدياميس والجبال المشيدة، ونتيجة لذلك، فإن الكثير سينهار في الغرب، وسيصعد الكثير في الشرق".

والمدهش أن هؤلاء عثروا على الكثير من الخبايا في عبارات فانغا الغامضة، بما في ذلك ما اعتقدوا بأنها نبوءة باختفاء أوكرانيا من الخارطة السياسية، مستندين في ذلك لقولها: "وسيأتي ستريلوك وسوف تقف عشرين وثلاثة أعوام وما وقف عشرين وثلاثة أعوام سيتحول إلى هباء".

وبحسب "روسيا اليوم"، فقد فسّر البعض هذه النبوءة بأن "ستريلوك" التي تعني السهم، إشارة إلى إيغور ستريلكوف، أحد زعماء القوات المناهضة لكييف في شرق البلاد، أما ما وقف 23 عاما، فهي أوكرانيا، بدلاله عدد السنوات بعد انفصالها عن الاتحاد السوفييتي.

أما أشد نبوءات فانغا قتامة ورعبا، فهي تلك التي فسرها البعض بأنها حرب عالمية ثالثة ستظهر نذرها ابتداء من العام 2016 الذي تصفه العرافة البلغارية بأنه سيكون نقطة تحول في تاريخ البشرية، وفيه ستختفي أوروبا من الوجود، بعد أن تجتاحها الأوبئة والأمراض.

وتقول عبارات العرافة البلغارية بهذا الشأن إن "عام 2011 سيكون حاسما، ستبدأ الحرب بالاشتعال في الشرق، وسيتم تدمير أوروبا... العام 16 ستصبح أوروبا فارغة باردة".

يحدث ذلك بعد اشتعال حرب عالمية ثالثة، تكون بحسب فهم البعض لتنبؤات فانغا، بين الولايات المتحدة و"متطرفين إسلاميين"، وستستعمل في آخر فصولها أسلحة كيماوية.

وعن الحرب العالمية، يقول مفسرو نبوءات فانغا إن شرارتها الأولى ستندلع في سوريا، "حيث مهد الحضارات والثقافات، وحيث تعايشت الأديان لآلاف السنين".

العرافة البلغارية ردت حين نطقت بنبوءتها على سؤال عن وقت هذه الحرب تحديدا، بقولها: "قبل أن تسقط سوريا". 

ويضيف أنصارها وحواريوها إلى كل ذلك، أن علامة هذه الأحداث ومفتاحها معلق في عبارتها القائلة إن رئيس الولايات المتحدة "الأخير سيكون أسود البشرة".





التعليقات (1)
محمد عادل
الأربعاء، 09-12-2015 05:19 م
عجلة التاريخ تدور وكل شئ جائز وقد بدأت الفتوحات الإسلامية في وقت لم يتوقع فيه هزيمة الفرس من الروم ماكان في صالح المسلمين وفتوحاتهم في الشرق وتمددهم ومن ثم إجتاحوا الغرب ووصلوا لأسبانيا ثم دارت عجلة التاريخ لتعكس الآية ويتحكم الأوربيون في البلاد الإسلاميةقديما بالإستعمار المباشر وحديثا عن طريق الحكام الخونة نبوءات جانجا تتفق مع توقعات العجوز الأمريكي هنري كيسنجر بعد تفكيك الإتحاد السوفيتي عن الخطر الأخضر ( الإسلامي) - الحضارة الغربية وصلت لدرجة الكمال وطبيعي أن تبدأ في الإنهيار وتلك سنة من سنن الكون وضعها رب العالمين وستشعر أن أمريكا كانت مسيرة لا مخيرة في القضاء علي عميلها صدام رغم أنه لا علاقة له بهجمات سبتمبر ومسيرة لا مخيرة في التخلص من مبارك والقذافي لتجر المنطقة لفوضي خلاقة وهي بالفعل خلاقة لأنها ستنتشر في باقي أجزاء الكرة الأرضية لكنها مسيرة في تحريك عجلة التاريخ