صحافة إسرائيلية

مسؤول سابق بالشاباك يدعو لدفع "أي ثمن" مقابل عقد صفقة مع "حماس"

أكد المسؤول أنه بعد 4 أشهر على الحرب لن نستطيع الحسم العسكري- الأناضول
أكد المسؤول أنه بعد 4 أشهر على الحرب لن نستطيع الحسم العسكري- الأناضول
دعا مسؤول سابق في جهاز الشاباك الإسرائيلي، إلى عقد صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، ودفع أي ثمن مقابل إتمام هذه الصفقة.

وقال المسؤول السابق بالشاباك إيهود ياتوم: "لا يوجد حسم عسكري ولا يمكن القضاء على منظمات كـ’حماس’ والجهاد إلا بثورة داخلية، لذلك فإن علينا إعادة كل المخطوفين أولا، كمهمة وطنية عليا، مقابل كل ثمن".

وأوضح ياتوم في مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، أنه بحكم تجاربي فإنه صعب جدا الانتصار على ’حماس’ بالقوة العسكرية، مشددا على أن الخطوات العسكرية والاستهدافات المركزة والقصف الجوي والمناورات البرية، كل هذه تؤدي إلى بقاء المسلحين في الظل لفترة قصيرة، لكنها لا تصفيهم.

وتابع قائلا: "زعماء منظمات ’حماس’ الذين أصيبوا أو صُفّوا يستخلفون بمن يحل محلهم، ويواصلون العمل برسالة أيديولوجية متزمتة ومتطرفة، ويحاولون في كل مرة التمسك بمهتهم المركزية، وهي إبادة إسرائيل".

وذكر أنه "توجد نماذج متعددة لحروب توصلت فيها الأطراف بعد حروب طويلة إلى الاستنتاج أنه يجب الوصول إلى اتفاقات سلام مثلما حدث مع مصر والأردن... لكن عند الحديث عن منظمات مثل ’حماس’ والجهاد فالوضع يختلف".

اظهار أخبار متعلقة


وبيّن ياتوم أن "نماذج عديدة في العالم تثبت أن دولا ذات قوى عسكرية لم تهزم مثل هذه المنظمات، وبعد ضربات عسكرية نجحت المنظمات في إعادة بناء نفسها وواصلت العمل".

وأردف قائلا: "تواصل ’حماس’ و’الجهاد الإسلامي’ و’حزب الله’ منذ سنوات عديدة محاولات إبادتنا، ونحن نخوض ضدها حروبا وحملات عسكرية، لكن بعد فترة قصيرة تعود للتسلح وتستعد لجولة إضافية".

ولفت إلى أن ما يمكن للمناورات البرية والحرب الجوية والبحرية أن تفعله لتقويض ’حماس’، يمكن أن تفعله بشكل أفضل الثورات الداخلية.

وختم قائلا: "نحو أربعة أشهر ونحن نحاول هزيمة ’حماس’ و’الجهاد’ في قطاع غزة، وقد دفعوا على ذلك ثمنا باهظا، لكن رغم ذلك كله فإننا لن نستطيع الحسم والوصول إلى قادتهم (..)، علينا أن نعيد المخطوفين أولا، مقابل كل ثمن وأنا أشدد على ’كل ثمن’ ".

التعليقات (0)