هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الإمارات لن تستفيد مما فعلت سوى صفعة في نهاية الأمر، عندما تهتز الأرض من تحت أرجل زعامتها فيرجعون بخفى حنين
اقترحت صحيفة "جيروزاليم بوست" اليمينية أن يقيم رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو صلاة مشتركة في المسجد الأقصى مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد أو مع رئيس الوفد الإماراتي الذي من المقرر أن يصل إلى دولة الاحتلال في 22 من الشهر الجاري.
نشر موقع "ميدل إيست أي" البريطاني، مقالا لأستاذ العلوم السياسية في جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، خليل العناني، تناول فيه تطبيع الإمارات مع الاحتلال، موضحا الأثر السلبي على أبوظبي.
ليس هذا تحالفا بين دولتين، وإنما مشروع إسرائيلي للهيمنة والنفوذ في المنطقة بتمويل ودعم إماراتي
تحول ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد لمادة للترفيه والسخرية في بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية، في أعقاب اتفاق التطبيع بين الإمارات والاحتلال الإسرائيلي.
بعد إشهار العشق الإماراتي الصهيوني رسمياً أمام العالم، قدمت الإمارات هدية العُرس: إلغاء القانون الخاص بمقاطعة الكيان الصهيوني والعقوبات المترتبة عليه، والسماح لمواطنيها بالتعاون التجاري والمالي مع الكيان الصهيوني بموجب مرسوم رئاسي..
لم تعد القصة ترجمة عابرة لخبر صدر في الصحافة الغربية حول قضية تمس المسلمين بشكل سلبي، فهذا قد يكون له ما يسوغه صحفيا، ولكن الأمر تعدى ذلك ليصل إلى ملاحقة المؤسسات الإسلامية في الدول الغربية وتتبع ثغراتها وتلفيق الأكاذيب والادعاءات..
ماذا عن الاتفاق الأخير مع الإمارات؟ هل يمكن أن تكتب له الحياة أم أن عناصر تقويضه أقوى؟
هذا المستوى الأخير من التطبيع يجب أن يسجل في موسوعة خاصة للخيانات، ويدرس للأجيال القادمة لمعرفة كيف تكون الهزيمة من الداخل، وكيف كان خطباء السوء يبررون هذا الانبطاح وهذه الخيانات وتسويقها بأنها مجرد صلح مع الأعداء أو هدنة..
لم تظهر في تاريخ إبرام المعاهدات والصفقات أي حالة شعبية وجماهيرية تقبل التطبيع والتحالف مع الصهيوني، فبقيت محصورة في المناسبات التي يستخدمها الطاغية العربي والمستبد مع المحتل لتجميل صورة المحتل..
هذا الصلف يستعمل حصرا الأموال لتفعيل نفسه، لكن يبذر للمستقبل بذورا عميقة للانتقام. المسألة في التموقع الجيوسياسي ليس كم تملك من المال، بل ما هي المقدرات طويلة الأمد للحفاظ على التفوق
أطلق الأكاديمي الإماراتي المعروف الدكتور عبد الخالق عبد الله تغريدة؛ جاءت خارج السياق فيما يتعلق باتفاق الإمارات التطبيعي مع الكيان الصهيوني
نشر موقع "ذي كونفرسيشيناليست" الأمريكي مقالا للباحثة المختصة بالشرق الأوسط إليزابيث تسوركوف، الزميلة في معهد أبحاث السياسات الخارجية، قالت فيه إنه عندما أعلنت الإمارات بأنها سوف تطبع علاقاتها مع إسرائيل بموجب اتفاقية تمت بوساطة أمريكية فوجئ العديد من الناس، بمن فيهم شركاء نتنياهو في الائتلاف الحاكم.
كنت أرقب توغل الإمارات في مصر، ولكني عندما توقفت بالتحليل الأشمل وجدت أنها مكلفة وموجهة لكي تضرب العروبة وتقضى على كل حلم
توالت ردود الفعل العربية والدولية الغاضبة والرافضة لاتفاق التطبيع الإماراتي مع دولة الاحتلال الإسرائيلي في العديد من الدول العربية حيث وصفها الرئيس محمود عباس بـ"طعنة في ظهر القضية الفلسطينية" وكذلك انتقد سياسيون ومثقفون وعلماء الخطوة واعتبروها "خيانة" للقضية الفلسطينية.
جاءت الإجابة من الإمارات نفسها، وعلى مسمع من العالم كله؛ فقد أعلنت رسمياً تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني في جميع المجالات