هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
مع إحياء العرب ليوم الأرض تتجدد إثارة الملف الحارق الذي اتسعت آثاره لتشمل العالم بأسره، حيث تحول إلى تهديد مستمر لأمن الجميع أشارت منظمة الأمم المتحدة الأسبوع الماضي في تقريرها الأخير لمنظمة (الأسكوا) وأمينتها العامة (د. فرجينيا تليه) إلى ممارسات إسرائيلية ضد العرب الفلسطينيين فوصفتها بالتمييز العنصري من خلال فرض طابع الدولة اليهودية على إسرائيل مما يعني أن غير اليهود يعاملون كمواطنين منبوذين عنصريا.
اللافت أن الدولة المارقة إسرائيل تعتمد سياسات ممنهجة لفرض الأمر الوقع التهويدي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك عبر احتلال مزيد من الأرض وبناء المستعمرات عليها وجذب المهاجرين اليهود إليها عبر إغراءات مالية سخية وجعل البنى التحتية نموذجية في المستعمرات بالاعتماد على مياه الفلسطينيين لتخديم تلك المستعمرات وتعطيش الفلسطينيين بغرض إبعادهم عن أراضيهم للإخلال بالميزان الديموغرافي لصالح الصهاينة في نهاية المطاف .
لقد كشف نهاية التسعينيات تماسك النظام الداخلي وقدرته على تغيير قياداته دون أدنى ارتباك أو تهديد، مهما بلغت قوة الشخص ومركزه، إنها نتاج عملية صناعة مراكز قوى متعددة يكمل بعضها البعض ضمن منظومة سلطة معقدة..
جاسم الشمري يكتب: والعيد بالنسبة لما يقرب من ثلاثة ملايين عراقيّ مهجّر خارج الوطن مناسبة مُتكرّرة تُجَدِّد الحنين إلى الديار والأحبّة؛ ومناسبة لإشعال مشاعر التعاطف والأمل، والمهجرون يعانون، ومنذ سنوات، من نيران هذه الأحاسيس التي لا يمكن أن تنطفئ إلا باللقاء والاتّصال
عادل بن عبد الله يكتب: رغم إجماع كل الفاعلين الجماعيين في تونس على واقع التخلف والتبعية والجهوية والزبونية الذي تعيشه البلاد، فإنهم بلا استثناء قد تحركوا وما زالوا (بحكّامهم ومعارضتهم بما في ذلك الرئيس الحالي ومعارضته "الراديكالية") في ظل "التطبيع" مع منظومة الاستعمار الداخلي، وهو ما يجعل من مطلب "التحرر الوطني" و"تحقيق السيادة" و"مكافحة الفساد" مجرد مجازات لا محصول تحتها.
إذا نظرنا إلى واقع الأمة الإسلامية، نجد أنها وصلت إلى حالة من الانهزام الحضاري غير المسبوق بعد أن سادت الدنيا بفكرها، وحضارتها، واستفاد منها العالم في جميع الميادين. وحينما ابتعدنا عن أصولنا وثوابتنا، وتركنا حضارتنا، وتبعنا الغرب في كل خطواته، حدثت لنا حالة الانكسار التي نراها الآن.
كلما جاء الحديث عن تجربة الإخوان في الحكم، أو ذكرى 30 يونيو، أو 3 يوليو، ويدور الحديث عن الانقلاب العسكري، وما تلاه من أحداث، دار حديث هو أشبه بالافتراضي، أو التخيلي، ينطلق من بعض الطيبين، أو من بعض الذين يريدون التفلت من مسؤوليتهم من التسبب في الانقلاب العسكري، أو تأييده، والانقلاب على أول تجربة ديمقراطية مدنية في تاريخ مصر.
التحركات الدبلوماسية الصينية اتخذت منحى نشطا تجاه الملف الفلسطيني في أعقاب النجاح الذي حققته الصين في تحقيق المصالحة السعودية ـ الإيرانية في آذار (مارس) الماضي؛ إذ حث تشين وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين على اتخاذ "خطوات لاستئناف محادثات سلام"، مؤكدا أن "الصين على استعداد لتسهيل ذلك".
حامد أبو العز يكتب: سياسة صفر مشكلات لم تجد بعد طريقها إلى الداخل السعودي أو السياسات الداخلية السعودية. لا بد من أن يفهم السياسيون ومنظرو "صفر مشاكل" أن هناك شقا آخر لهذه السياسة يتعلق بالداخل السعودي، ومن يريد جذب الاستثمار وجذب المشاريع الاقتصادية وتحقيق رؤية 2030 عليه أن يحقق البيئة الداخلية الآمنة كذلك.
ماجد عزام يكتب: السياق العام للجهود المصرية المندرجة ضمن قواعد وخطوط اللعب المرسومة أمريكياً وإسرائيلياً لصيانة الواقع الراهن في فلسطين، وضمان عدم خروجه عن السيطرة، ليس في غزة وإنما الضفة الغربية أيضاً، ما يعني بالضرورة إبقاء القنوات مفتوحة مع رام الله، والعمل على تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الكارثية في غزة لقطع الطريق على أي تصعيد أو انفجار كبير
أميرة أبو الفتوح تكتب: فشل الاحتلال الصهيوني في تركيع الشعب الفلسطيني في غزة وجنين ونابلس والقدس، وفشل في اجتثاث جذوة المقاومة التي تشتعل كل يوم ويزيد لهيبها في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولم تؤد هجماته الوحشية على الشعب الفلسطيني إلا إلى زيادة عدد الشباب لتكوين كتائب جديدة للمقاومة
أشرف دوابة يكتب: أدى هذا التغير في السياسة النقدية التركية من التيسير للتشديد برفع سعر الفائدة إلى تساؤلات عن مدى جدوى هذه السياسة التي جاءت مخالفة لما ألزم به الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نفسه؛ من خفض سعر الفائدة باعتبار التضخم نتاجا لها
طه الشريف يكتب: من المسئول عن عدم اجتماع كلمة الأمة رغم ما نشاهده كل عام من حدوث تلك اللُحمة الربانية المباركة لضيوف الرحمن في موسم الحجّ، وفي ساحاته المُعبَّقة بتكبيرات الحجيج من العرب والعجم وبني الأصفر وانتهاء بأصحاب البشرة السوداء
سيلين ساري يكتب: الشعب الذي لم يذق طعم الراحة أو الأمان، عشرات الألوف منه في المعتقلات ومثلهم اضطروا إلى الهروب خارج بلادهم، وآلاف تمت تصفيتهم وماتوا في ظروف تعيسة ودُفنوا في قبور مجهولة
أحمد عبد العزيز يكتب: لا وجود لرؤية، أي لا وجود لخطة؛ لأن الخطة وليدة الرؤية، ومن ثم فلا تغيير "إيجابي" في المستقبل المنظور أو القريب.. أما المستقبل البعيد، فله أهله، ولن يكون هذا الجيل البائس من أهله، بطبيعة الحال
نزار السهلي يكتب: يدخل قطاع غزة عاماً جديدا من الحصار، وتتضاعف معاناة سكانه، ليبقى السؤال المؤلم في واقع الفلسطينيين والعرب والعالم، يحمل خزياً وعاراً إنسانياً وأخلاقياً: من يكترث لرفع المعاناة عنهم؟ ومن بمقدوره وقف جريمة حصار غزة والجهر بأنها جريمة حرب وضد الإنسانية؟