هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أميرة أبو الفتوح تكتب: أصبحت القارة السمراء بين ليلة وضحاها عروس العالم المدللة، يتقرب إليها شرقه وغربه بالنوافل يريدون ودها لأخذها في معسكره، فمن ستختار ومن سيقع عليه الحظ أمريكا أم الصين، أم سترتكب الخطيئة الكبرى وتجمع بين الاثنين؟!
نزار السهلي يكتب: كان سهلاً على السياسة التركية والغربية وبعض الشعارات العربية استحضار كل القيم الخيرة والمبادئ الإنسانية ضد نوايا وخطط نظام الأسد، واستثمارها اليوم بنفس الوقت للتطبيع معه، بإعادة أسطوانة المصلحة المشتركة مع نظام الأسد والحرص على وحدة الجغرافيا السورية
محمود النجار يكتب: السيسي في التنكر لشعبه ووطنه وقمعه وظلمه يمارس ثقافة الطبع، ويمارس مع الآخرين ثقافة التّطبّع؛ فهو بطبيعته يستقوي على الأضعف، كما تعلم في العسكرية. وتدفعه قلة الثقة بالنفس وضعف الخبرة في التعامل مع الأجنبي إلى تغيير طبيعته لصالح الهوان والضعة. وتلك من أبرز صفات الحاكم المصاب بمتلازمة السلطة
أحمد عبد العزيز يكتب: الثورات الثلاث الكبرى (الفرنسية، الروسية، الإيرانية) كان لها موقف شديد الوضوح من الدين، وكذلك "ثورتنا التي نريد" بطبيعة الحال، ولِمَ لا، والدين يأتي في مقدمة المكونات التي تساهم في تكوين الفرد، روحيا ومعرفيا وسلوكيا..
مع تفاقم الأزمات في تونس ـ أرى مشروعا توافقيا يرتكز على شرعية مهزوزة لكنه يبقى في إطارها، يغلب فيه السياسيّ المبدئيّ البراغماتيّ على السياسيّ المبدئيّ المثاليّ، غايته حقن الدّماء وتجنّب سفكها..
محمد الشبراوي يكتب: أهدت قطر دول المنطقة والجماهير العربية فوزا تاريخيا ثقافيا ورياضيا، تحملت أعباءه كاملة
نسبة الإقبال التي تم الإعلان عنها بشكل رسمي يوم أمس، لم تتجاوز 8،8 بالمئة من الجسم الانتخابي،
بحري العرفاوي يكتب: كما اعتبر قيس سعيد يوم خروج الناس متظاهرين ضد المنظومة السابقة يومَ "تفويض شعبي" له كي يُقدم على الانقلاب، فعليه اعتبار يوم العزوف الواسع عن الانتخابات يوما لـ"سحب الوكالة"
أحمد موفق زيدان يكتب: النظام السوري ليس لديه ما يمكن أن يقدمه إلى تركيا، لا اقتصادياً ولا سياسياً ولا حتى أمنياً، فالكل يرى ويتابع فشله في درعا البعيدة ساعة واحدة بالسيارة عن دمشق، فكيف يستطيع أن يضبط حدوداً طويلة مع مليشيات قسد. لقد انتهى هذا النظام..
مصطفى أبو السعود يكتب: يُضاف لجمال المونديال صعود المنتخب المغربي الرائع للمركز الرابع، فلم يحدث في تاريخ كرة القدم أن وصل منتخب أفريقي لتلك الغرفة، التي كانت حكراً على الكبار فقط..
شعبان عبد الرحمن يكتب: ما جرى في منافسات "المونديال" يختصر ما يجري في العالم كله من مسابقات يحتكر الفوز بها أولئك الذين احتكروا كل شيء على وجه الأرض، بالجدارة أحيانا وبالقوة وبالرشوة أو بتجنيد العملاء أو شراء العلماء أحيانا أخرى.. المهم الحفاظ على احتكار المركز الأول.
حواس محمود يكتب: أزمة النظام سياسية بحتة والأزمة الاقتصادية تحصيل حاصل هذه الأزمة. السياسة السورية تدار بيد الأجهزة الأمنية، وما استطاعت الأجهزة الأمنية وحدها إدارة أي بلد في العالم، ناهيك عن عمليات الفساد والفساد الجارية منذ أكثر من نصف قرن
قطب العربي يكتب: الشرطة جزء أساسي من مكونات السلطة في أي دولة، ووظيفتها حفظ الأمن وإنفاذ القانون، لكن ذلك ينبغي أن يكون وفقا للقانون أيضا وليس وفقا لأهواء وأمزجة بعض منتسبيها، الذين يفتقدون لأخلاقيات العمل الشرطي الصحيح..
عبد الرحمن أبو ذكري يكتب: ومهما انطوى هذا الفرد الاستثنائي على الخير، وفاض به وجدانه؛ فمثله لا يمكن أن يصير "مواطنا صالحا" أبداً، يدور مع القطيع حيثُ دار. بل إن الخير الذي يحمله يدفعه دفعاً إلى الاتجاه العكسي؛ إلى السباحة المنهكة عكس التيار..
صلاح حموري يكتب: إنها المحاولة الثامنة، السادسة بالاعتقال وإدارياً هذه المرة، السابعة بالإقامة الجبرية والإبعاد القسري لأسرتي عن أرض الوطن، والثامنة بسحب الهوية. إنها قواعد الطرد القتالية، قواعد الاقتلاع تدريجياً والإبعاد القسري عن أرضي، بيتي، محيطي الاجتماعي، ذاكرة مكاني وحكاياتي
كان من الممكن أن ينتهي كأس العالم وكل الأنظار وكلمات المدح والثناء والفخر تنهال على قطر الدولة المستضيفة ولكن أبى أسود الأطلسي إلا أن يكتبوا بأنفسهم تاريخا جديدا في سجل البطولة كأول فريق عربي أفريقي يصل إلى الدور نصف النهائي في تاريخ كأس العالم.