تريد الولايات المتّحدة من تركيا أن ترضخ للضغوط وتتخلى عن التطلع إلى روسيا، لكنّها لا تريد في المقابل أن تعطي أنقرة أي شيء يعوّضها عن ذلك أو يضمن مصالحها.
يرى الكاتب علي باكير أن من شأن القرار الأمريكي الداعي إلى الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان، أن يؤدّي إلى إعطاء الخصوم الإقليميين المزيد من الذرائع لتعميق نفوذهم، وفي مقدّمتهم إيران وروسيا..
يرى الكاتب والإعلامي علي حسين باكير أن السلوك التركي الحازم في شرق المتوسط هو مؤشر على أنّ موضوع النفط والغاز عامل في غاية الأهمية في حسابات تركيا الاستراتيجية..
في 13 كانون الأول/ يناير من الشهر الماضي، قدم بانوس كامينوس، وزير الدفاع اليوناني استقالته من الحكومة الائتلافية التي يرأسها رئيس الوزراء أليكسيس تسيبراس، وذلك احتجاجا على الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين اليونان وجمهورية مقدونيا بخصوص إعادة تسمية الأخيرة باسم مقدونيا الشمالية.
يناقش الكاتب والإعلامي السوري علي حسن باكير نقاط الخلاف التركية-الروسية حول إعلان الولايات المتّحدة عن سحب قواتها من سوريا مؤخراً، ويكشف نقاط التقاطع والاختلاف بين أنقرة وموسكو حول المنطقة الآمنة..
ترتبط باكستان تاريخيا بعلاقات متينة مع المملكة العربية السعودية، ولطالما قامت الرياض بدعم باكستان اقتصادياً مقابل الحصول على دعم عسكري وأمني، لكن التطورات السياسية والأمنية التي تعرفها منطقة الشرق الأوسط فرضت واقعا مغايرا.
المفارقة انّ السياسات العبثية لدول الخليج وعلى رأسها الإمارات والسعودية تصبّ في نهاية المطاف في خدمة إيران التي يدّعي الإثنان أنّ كل جهدهما مخصّص في الأساس لمواجهة السياسة الايرانية والنفوذ الايراني في العالم العربي.
تتمتع سلطنة عمان تقليديا بعلاقات مميزة مع إيران، لكن في ظل وجود إدارة ترامب، تتحوّل هذه العلاقة إلى عبء الآن، وبما أن مجلس التعاون الخليجي في وضع خطر للغاية إثر السياسيات الرعناء المتّبعة من قِبَل بعض قادته، تحاول السلطنة التحوّط..
السعودية هي المتّهم الاوّل والأكبر في قضية إخفاء/إختطاف/قتل جمال خاشقجي، وهذا يعني انّ المملكة قد تشهد ربما أكبر أزمة سياسية في تاريخها الحديث على الإطلاق في ظل الحديث عن أنّ قرار قتل خاشقجي صدر من أعلى سلطة فيها.
يريد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من دول الخليج أن تدفع أكثر، ليس لتأمين نفسها فقط من خلال تحمّل نفقات الحماية الأمريكية، وإنما من خلال شراء المزيد من الأسلحة الأمريكية وتقديم المزيد من الامتيازات لواشنطن..
تبدو مهمّة الصندوق السيادي التركي عسيرة للغاية، على الأقل في هذه المرحلة، فأداء الشركات التركية التي تمّ تحويل أصولها إليه ستعتمد ـ فضلاً عن إنتاجيتها الذاتية أو ربحيتها ـ كذلك على وضع البلاد الكلي والأداء الاقتصادي العام..